رواية أصبحت لك الجزء الثاني من رواية بلوة حياتي الفصل الحادي والثلاثون حتى الفصل الرابع والثلاثون والاخيره كامله وحصريه
كل حاجة وحكوا كل حاجة من البداية .
مي ب ابتسامة آخر مرة كنت قاعدة في النص بينكم كنت انت يا عمر بتشتكي ليا من مالك
مالك لعمر متبصليش انا مش فاكر كنت عامل فيك إيه ساعتها...
عمر سبحان الله قولت ساعتها...وكنت مكسر ساعتي انا مش ساعتها هي
مالك إنت أهبل والله
عمر طيب قومي يا مي ارتاحي إنتي من السفر وانا هقوم اجهز نفسي
عمر عشان اهج !...عندك مانع
مالك اتفضل يا عمر
عمر سابهم ومشي...
مي لمالك بجد عمر اللي عمل فيك كده ولا بيهزر
مالك إنتي شايفة إن ده إنسان طبيعي!!!
مي الصراحة لأ
مالك حلو مجبتش حاجه من عندي!
مي طيب يا حبيبي...انا هقوم دلوقتي ارتاح شوية من الطريق ولينا بكرا حديث طويل انا لازم اتعرف عليك اكتر من كده
مي دخلت وسابت مالك...وعمر رجع تاني ليه
عمر بص يا بن الحلال انتوا كلكم مشاكلكم كترت انا هسيبك تتعامل مع مشكلة مي لأني مش في المود وكل خططي مجنونه انا مش عايز ارتكب چريمة... لأن عقلي كله جرائم لا اكتر ولا اقل ف خليك انت مع مي تمام
مالك بصله ب امتنان لأنه عارف إنه بيعمل كده عشان يقربه من مي لأنه مش هيغلب يقف جنبها وخصوصا إن عمر بيحب مي جدا بس مالك عارف إن عمر هدفه يوحدهم ويكونوا كلهم اخوات ويعمل اللي محصلش وهما صغيرين...
عمر ابتسمله ومشي...
وراح كل واحد لاوضته مالك لاوضته وميساء وعمر قدر يخلص من غيث بالعافية بالإضافة لمالك إبنه بردو
في الصباح التالي...
عمر خارج مع فريدة ومالك قابله...
مالك خد هنا خارج فين وسايب معايا ده ...وشاور على مالك الصغير
عمر بصله خارج عندك مانع
مالك ربع أيده وبص ليه هو وفريدة لأ انا هوصل ميساء بيتها
مالك بتعجب حازم مشي من امبارح
عمر بثقة إنت شوفتني قولتله امشي!
مالك سكت وبعدين رد إنت عبيط هو عيل صغير هيسمع كلامك...ده عمو خالد نفسه مكنش بيسمع كلامه وهو أبوه...هيسمع كلامك إنت بتاع إيه!
عمر بتاع إيه دي تبقي تسأله لما يصحي حضرتك
وبعد ما عمر قال جملته خرج حازم من اوضة الضيوف صباح الخير يا جماعة
حازم اسال اخوك!!
مالك يا زفت إنت مش كنت تمشي امبارح زي ما قولتلك وقال رايح أوفق راسي في الحلال فكرتك ماشي !
حازم أيوة ومش مشيت فيها إيه بقي...عمر مقليش امشي عايزني أعمل إيه بقي
عمر طيب يا حازم تقدر تاخد ميساء وترجع بيتك وتفهم والدك كل حاجة...وبعدين ابقي روح لآسر عشان هعمل اللي قولتلك عليه...لما تقولي إنك معاه
مالك حط أيده على قلبه بدراما ااااه مش قادر هتشل...وبص لحازم...ياض إنت مالك في إيه مالك بتسمع كلامه كده ليه...هو عملك إيه الواد ده قولي يابني ومتخافش منه!!!
حازم لأ مش هقولك...انا رايح أشوف ميساء
ومشي وسابهم
مالك إنت عملت في الواد إيه يا زفت إنت!!
عمر رفع حاجبه وقال كل خير
فريدة بصتله وقالت ربنا يستر انا مش متفائله خير من بعد الجملة دي
عمر بصلها تؤتؤ النهاردة يوم حلو مټخافيش...ثواني بس هتكلم مع مالك في موضوع...وخد مالك على جنب
مالك حازم ماله يا زفت
عمر مفيش أهبل بقي وجبان
مالك في إيه
فلاش باااااك
بعد ما حازم دخل مع عمر عشان يشوفوا هيعملوا إيه في موضوع آسر واسراء...
حازم قعد وحط رجل على رجل تعرف يا عمر إنت سړقت حب طفولتي مني!
عمر بتعجب نعم
حازم حط أيده على خده وقال أيوة حصل سړقت مني حب طفولتي اللي مكنتش فاكرها أصلا...بس افتكرت دلوقتي
عمر بهدوء قصدك إيه
حازم قصدي إن الخاېنة...اقصد فريدة...كانت صاحبتي لما كنا اطفال وكده...هو بص انا مش فاكر أوي...بس الأكيد كنت بحبها... أيوة هي حب طفولتي...وإنت خدتها مني...بس يلا مش مشكلة لسا فيه أختها...وكمل بدراما...بس افتكر إني مش مسامحك عشان سړقت مني الخاېنة رقم 3...يخربيتك يا حازم
حازم كان هيكمل بس لقي عمر باصص ليه جامد...ف اتعدل في قعدته وقال پخوف هو إنت بتبصلي كده ليه
عمر ونظراته كلها مليانة ڠضب كمل كنت بتقول ايه
حازم پخوف احم كنت بقول الحمام فين...مقولتش حاجة غير كده انت سمعت إيه هاااا
عمر مسكه من ياقة قميصه مين دي اللي حب طفولتك يا حيوان إنت!!!
حازم بسرعة لأ افتكرت افتكرت دي كانت سارة مش فريدة..
عمر ضربه بوكس في بطنه وربنا لو لمحتك بتتكلم معاها ما هرحمك...فااااهم
حازم پخوف فاهم
وخرجوا الاتنين برا...وبعد شوية...
حازم لفريدة إبنك ده شقي أوي بجد أكيد طالع رخم لابوه ما علينا كنت عايزك في موضوع...ده لو جوزك يسمح...ولا أقولك يولع
فريدة كانت باصة لعمر ومستغربة غضبه من حازم بس ردت عليه اتفضل عايز إيه...
حازم بما إن لسا مسمعناش خبر من مالك وميساء ومالك عايش ولا مېت...كنت عايز أقولك إني عايزك توفقي راسي في الحلال مع اختك
فريدة افندم!
حازم لأ مش وقت افندم إنتي كمان...المهم انا وأسيل كنا بنتكلم سوشيال وكده...ومشاء الله كنا اكدب من بعض...وهي كانت قايلة إنها من الصين تقريبا لا قصدي كندا...وانا من ألمانيا وفضلنا نتكلم سنة ونص تقريبا كده!..هو بصي انا كنت مفكر إني بحبها...بس اكتشفت إن ده اعجاب وكده...وبعد ما بطلنا نتكلم...مفرقش معايا الموضوع أوي...مع إني كنت واثق من حبي وكده حتي ميساء كانت واثقة من كده...بس اكتشفت إن ده حب سوشيال وعادي يعني...بس لما قابلتها في الحقيقة...لما كنا في النادي في الفيوم وجات قليلة الادب طلبت رقم تليفوني...مع علينا انا عارف انها مچنونة وكل حاجة... ومتأكد دلوقتي إنها توأم روحي...مع انها عايزة تتجاب من شعرها عشان مش معبراني زي ما كانت على طول...بس يلا هتتربي بعدين...بصي هو انا عارف اني هريت كتير...بس انا عايز اكلم اخوكي الغب...أ...عايز أكلمه عشان أطلب أيدها...بما أنه في مقام ابوكم وكده....فاهمني
كان بيتكلم بسرعة جدا وأغلب كلامه مش مفهوم...كان
متوتر مش عارف يوصف مشاعره...
فريدة وعمر باصين ليه بيحاولوا يفهموا
فريدة يعني انت وأسيل كنتوا يتكلموا بعض وإنت كنت بتحبها بس اكتشفت أنه اعجاب وبعدين أ...
حازم وبعدين شوفتها في الواقع وأعجبت بيها...يلا انا لسا في مرحلة الاعجاب إن شاء الله أحبها في الخطوبه...انا قولت اخطبها والحق اخطڤها بدل ما تتخطف هي كمان وتنضم لحسب الخاينين زيك إنتي وشهد وسارة
فريدة نعم!
عمر بصلها لأ مش وقت نعم ...وشد حازم من تشيرته تعالى عايزك في موضوع...وبص لفريدة...وإنتي حبس انفرادي في اوضتك لحد ما أرجع من برا
قالها بطريقة اللوة جلال في الدادة دودي
وطلع عمر وعمل مع حازم الواجب وكفاية
باااااك
مالك أهبل ده ولا ايه
عمر لأ ذكي وواعي...وبص على دراع مالك...اللي خلاني اټجننت وعملت فيك اللي هو انت اخويا كده فمابلك هو...هو دلوقتي متقي شړي وده أفضل ليه...
مالك أيوة طب دلوقتي حضرتك رايح فين
عمر رايح اصيع عندك مانع...لأن بصراحة من ساعة ما دخلت حياتي وانا في دراما شكل...ورفع كفة أيده...واحد بوظت شهر عسلي زي ماما بالظبط...اتنين خطفت ابني تلاتة فضلنا في مرحلة دراما... أربعة إنت ومراتك اعند من بعض وكان لازم اتصرف...خمسة وده الأهم... فادي عايش...يعني قد إيه حياتي الرومانسية