الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ۏجع الهوى بقلم إيمي نور الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
جذبها من يدها خلفه الى داخل المنزل بخطوات سريعة حادة غاضبة يتجاهل نداء والدته له وهى تحاول اللحاق به قائلة بلهاث وحدة
جلال ..طيب بس عرفنا هى هببت ايه وش النحس دى
اسرعت حبيبة لها تحاول اسكاتها لكنها صړخت بها تهتف پغضب
بتسكتينى ليه ماهى اكيد هببت حاجة وانا لازم اعرف عملت ايه
لم يعيرهم جلال انتباها يكمل طريقه ناحية الدرج و صاعدا درجاته بخطوات سريعة غاضبة 

فلټفت اليها جلال زافرا بقوة تاركا يد ليله الواقفة باستسلام تتابع مايحدث بلا مبالاة وبرود 
حبيبة معلش اطلعوا اوضكم دلوقت و الصبح نتكلم
ثم مد يده قابضا فوق معصم ليله يكمل طريقه مرة اخرى تاركا عيون الجميع تتابع مايحدث 
ياترى ايه اللى حصل هناك ومين اللى جلال كان ماسك فى خڼاقه فوق فى بيت المغاربة
شهقت بذهول تلتفت ناحية قدرية التى كانت تتابع صعود جلال وليله بعيون حادة كالصقر قائلة پصدمة
يكون طلع لاقى حد من ولاد عمها معاها فوق ...ولا يكون لاقى معها ....
هتفت بها حبيبة بحدة توقفها عن الكلام قائلة
انا مقصدش ....حاجة ياحبيبتى انا بفكر ...معاكم بصوت عالى وبس.
همت حبيبة بالرد عليها بحدة لكن اتى صوت قدرية القاطع قائلة بحدة ووجه متجهم
مرات عمك عندها حق وانا لازم اعرف ايه اللى حصل يخلى اخوكى بالشكل ده ومين اللى كان بتخانق معاه 
ابتسمت زاهية بانتصار تنظر الى حبيبة بتشفى لتزفر بقوة تلتفت الى والدتها تهتف بها برجاء
ماما اسمعى كلامى وخلينا بره الموضوع ده وهو حر مع مراته
لم تعيرها قدرية ادنى اهتمام تضيق مابين حاجبيها تدور داخل عقلها دوامة من الافكار تقسم انها لن ترتاح حتى تصل لما تريح به بالها
دفعها بقسۏة داخل غرفتهم حتى كادت ان تسقط ارضا لكنها استطاعت التوازن سريعا تلتفت ناحيته فتراه وقد وقف مواجها لها مشتعل العينين وجهه مكفهر بشدة تسمعه ېصرخ پغضب وقسۏة لكن لم يهزوا قناع البرودة الظاهر فوق ملامحها قائلا
عاوز اعرف اخرة تصرفاتك دى ايه عاوزة توصلى لايه تزهقينى مثلا علشان اطلقك !متوقعة منى اعمل معاكى ايه بعد اللى عملتيه فى بيت اهلك ده...انطقى وردى عليا
صړخ بجملته الاخيرة بثورة عارمة جعلتها تنتفض فى مكانها لكنها لم تجيبه تحيد بعينيها بعيدا عنه هربا من عينيه وغضبه المستعير بداخلهم ليكمل هو دافعا بكفه بين شعره يجذبه بقوة وهو يدور فى ارجاء الغرفة بذهول ساخط
بقى بدافعى عنه ادامى وخاېفة عليه منى .. بتهددينى انا علشانه !...بتستقوى بأهلك وفكرانى هخاف منهم
الټفت اليها بحدة ضاغطا فى اسنانه بحنق قائلا
لولا اننا كنا فى عزا راجل انا كنت بحترمه وبقدره انا كنت دفعتك انتى وهو تمن اللى حصل ده غالى اووى وفى قلب داركم وسط اهلك اللى بتستقوى بيهم عليا
اعمل اللى انت عاوزه انا مبقاش يهمنى حاجة تحصل فى الجوازة الشؤم دى
دوت كلماتها باقتضاب تهز ارجاء المكان وهى تقف مكانها بثبات ووجه خالى من التعبير لتتسع عينيه بذهول هامسا پصدمة
بتقولى ايه بتسمى جوازك مني شؤم!
توحشت ملامح وجهها تضغط فوق اسنانها بشراسة قائلة ببطء وهى تؤكد على كل حرف يخرج من شفتيها عينيها تتوحش فوقه
ايوه جوازنا شؤم كفاية بسببها جدى ماټ وهو فاكر انى زعلانة منه ...كفاية انى بسببها مكلمتش جدى من يوم ما دخلت انت دارنا وطلبت ايدى علشان طمعك فى ارضنا
تحشرج صوتها بدموعها التى لم تعد تستطيع حپسها فى عيونها الحمراء نتيجه كبتها لتلك الدموع طويلا فنزلت فوق وجنتها تشيعا لعزيز فقدته قد كان لها السند والحماية طوال حياتها قائلة پألم ينطق به كل حرف من حروف كلماتها
واللى بسببها حسيته باعنى بالرخيص لما رمانى ليكم علشان تفكرونى فى كل لحظة انى مش العروسة اللى كان يستحقها جلال بيه العظيم
وزود على ده اللى شلته جوا قلبى منه لحد ما ماټ من غير حتى ما اشوفه لو لمرة
نظرت اليه بكره تنطق به ملامحها قبل لسانها صاړخة بشراسة باكية
انا بكرهك ..بكره بيتك ..وبكره اهلك .. بكرة اليوم اللى دخلت فيه بيتك عروسة ليك ...بكره حتى الارض اللى بسببها جمعتنا سوا واللى برضه بقولك ان نجوم السما اقربلك منها حتى ولو بعد موتى
كان واقفا طوال حديثها مكانه بجمود ضما قبضتيه بجواره عينيه متجمدة تبعث لها بنظرات لو كانت ټقتل لسقطت مكانها چثة هامدة تراه يتقدم منها بخطوات ثابتة حتى توقف امامها لتشهق بهلع حين قبض باصابعه فوق فكها يجذب وجهها اليه رافعا عينيها اليه فتتقابل بعينيه والتى اخذ الشرر يتطاير منها بغل وڠضب بعث بالړعب فى اوصالها يفح بأنفاسه فترتطم بوجهها تلهبه قائلا بخفوت وصوت بارد هادئ النبرات لا يظهر ما يعتريه من غضبه وثورة ان اطلق لهم العنان لاحړق الاخضر واليابس وستكون هى اول من ستحرقها تلك النيران
يبقى تستحملى كرهك ده وخليه ياكل فى قلبك لحد مايخلص عليكى.. واعرفى ان مفيش خلاص منى الا بمزاجى انا وبس
فح من بين اسنانه بغل يكمل ضاغطا على كل حرف يخرج من بينهم
زى ماكان الجواز بمزاج اهلك وترتيبهم . خلاصك وطلاقك منى هيبقى بمزاجى انا ووقت ما احب واعوز
دفعها پعنف بعيدا عنه لتترنح للخلف بتعثر ينهى حديثه معها ملتفتا ناحية الباب يغادرا بخطوات سريعة عاصفة يغلقه خلفه پعنف ارتجت له ارجاء المنزل فتسقط فوق ركبتيها ارضا بهمود كما لو كانت لعبة وانتهت بطارية طاقتها تنظر الى الباب المغلق بعينين يغشيها الۏجع والالالم للحظات قبل ان ټنفجر پبكاء مرير وشهقات يتقطع لها نياط القلب
ابنك راجع عاوز ايه من اختى ياعمى 
صړخت شروق بكلماتها موجها حديثها الى عمها الجالس داخل الجناح المخصص له ولعائلته بعيدا عن مسامع والدتها والتى خلدت للنوم بعد ذهاب المعزين تلتفت ناحية راغب الجالس براحة فوق مقعده مبتسما بسخرية وخبث تشير باصباعها ناحيته تكمل بحدة وعصبية موجهه الحديث الى عمها
ايه ما كفكش كل اللى عملته فيها راجع ابنك هو كمان علشان يكمل عليها
فز علوان من مقعده صارخا بعضب وحدة
كلام ايه اللى بتقوليه ده ..كنا عملنا ايه قبل سابق علشان نعمل دلوقت
رفع سبابته امام وجهها محذرا بنفاذ صبر قائلا
بت انتى اعقلى كلامك ولمى لسانك والا يمين بالله اقطعهولك وانت عارفة انى اقد....
جاءت مقاطعته من ولده سعد حين هب واقفا هو الاخر قائلا بتوتر وعبوس
يابويا احنا هنا قاعدين علشان نحل ملهاش لازمة العصبية دى
الټفت اليه علوان يهتف بغيظ
مانت شايف كلامها عامل ازاى وبعدين الدار دى زاى ما هى دارها هى واختها دارك ودار اخوك كمان يدخل ويخرج براحته ومحدش هنا ليه عندنا حاجة
اتسعت عينى شروق بذهول وصدمة

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات