رواية ۏجع الهوى بقلم إيمي نور الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
فوق الفراش تغطى الكدمات وجهه تماما
فاتحا عينيه بصعوبة من شدة تورمها وهو يحاول التركيز على حديثه والده بعد دخوله العاصف عليه لتهب فوزية والدته من مكانها بجواره هاتفة بحنق هى الاخرى
ده وقته يا علوان انت مش شايف حاله عامل ازى الصباح رباح سيبه دلوقتى يرتاح
جز علوان على اسنانه غيظا مقتربا منها صارخا پعنف جعلها تتراجع الى الخلف خشية منه ومن غضبه
انتى بذات تخرسى خالص ..وكفاية عملتك السودا بقى تنزلى توطى على رجلين ابن الصاوى علشان يسيبلك المحروس ابنك
فوزية پخوف وتردد
لا كنت اسيبه ېموت ابنك من الضړب علشان يعجبك وبعدين ده كل اللى همك ...مش همك اللى عمله راغب مع ليلة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلاااص .. اسكتوا انتوا الاتنين مش عاوز اسمع ولا كلمة منكم واطلعوا يلا وسيبونى عاوز ارتاح
علوان مبتسما بتهكم قائلا
اهو ده اللى انت فالح فيه الشخط والنطر فيا وفى امك انما ادام ابن الصاوى تبقى زى الفرخة الدايخة من خۏفك منه
ثم تحرك من مكانه متوجهاا ناحية الباب يكمل بغيظ وحنق
قومى يا ولية من هنا خلينا نروح نتخمد ....جتها نيلة اللى عاوزة خلف من صنفكم ان كان انت ولا اخوك الخايب التانى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بتردد وخشية
متزعلش يا راغب انت عارف ابوك طول عمره .....
قاطعها راغب عن اكمل حديثها هاتفا بحدة
روحى انتى كمان نامى ياما وسبينى لوحدى شوية
هزت فوزية رأسها برفض قائلة
لاا انام ايه ..الدكتور قايل لازم حد يسهر معاك الليلة
راغب وقد كادت قدرته على التحمل توشك على النفاذ قائلا بنفاذ صبر وحدة
روحى ياما وسبينى دلوقت وابقى تعالى بعدين
ترددت فوزية لوهلة تهم بالرفض مرة اخرى ولكنها تراجعت حين رفع لها راغب وجهه الحانق ناحيتها لتومأ له براسها بعدها پخوف ثم تغادر الغرفة بخطوات سريعة ليسود الصمت الغرفة قبل ان يهمس راغب محدثا نفسه بغل
تحرك مائلا بصعوبة والم ناحية الطاولة الصغيرة يختطف من فوقها هاتفه يجرى اتصالا من خلاله منتظرا اجابة الطرف الاخر لعدة لحظات قبل ان يهتف بجدية به
ايوه.... هيكون مين يعنى يا زفت ...ايوه انا راغب .. صحصح معايا كده واسمع اللى هقولك عليه ده كويس وتنفذه بالحرف ..مفهوم
لتمضى به اللحظات يملى من معه على الهاتف كلمات سريعة متجهمة تلتمع عينيه بالشړ والحقد كلما توغل فى الحديث معه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وهو يغالب النعاس فيهب فزعا يناديها حين شعر ببرودة الفراش بجانبها عينه تجول باحثا عنها بقلق فى ارجاء الغرفة قبل ان يتنهد براحة حين وجدها تجلس فوق الاريكة عاقدة لركبتيها بذراعها وهو تتطلع نحوه بنظرات غامضة فيبتسم لها بنعاس قائلا بصوت اجش من اثر النوم
قاعدة عندك ليه فى البرد كده تعالى هنا فى حضنى احسن
لم تتحرك من مكانها بل ظلت على وضعها بجلستها المتصلبة وعيونها المستقرة فوقه بجمود ليعقد حاجبيه بقلق ناهضا من مكانه سريعا متوجها ناحيتها ثم يجلس على عقبيه امامها انامله تتلاعب باصابعها المنعقدة بقوة ببعضهم البعض قائلا بحنان
هنا برد عليكى تعالى نامى فى السرير وابقى فكرى فيه زاى ما تحبى
لم يتلقى منها ردة فعل سوى انها زادت من احتضان نفسها وهى تلقى برأسها فوق ركبتها مشيحة بوجهها للجانب الاخر بعيد عنه
زفر جلال بقلة حيلة وهو يرى حالتها المتباعدة هذه عنه يشعر بنفسه مقيدا لايدرى كيفية التصرف حتى يعيد لها ابتسامتها والتى اصبحت تنير له الحياة بضيها واشراقة الفرحة بعينيها لينهض من مكانه جالسا بجوارها مادا اصابعه يبعد خصلات شعرها عن وجهها قائلا بصوت حاول اظهار الحماس به
طيب ايه رايك من بكرة اخدك ونروح مكان نقضى فيه يومين انا وانتى بس
انتظر منها ردة فعل على حديثه ليهتف بها قلقا حين قابله الصمت مرة اخرى
ليله انتى كده بتقلقينى وتخوفينى عليكى
ادارت وجهها ترفعه ناحيته فجأة تنظر له ضاغطة فوق شفتيها المرتجفة تترقرق فى عينيها الدموع وهى تسأله بصوت يأس مټألم
بجد يا جلال قلقان عليا بجد انت پتخاف عليا
جلال بنبرة خشنة قوية
يااه ياليله بقى بتسألينى انا السؤال ده دانا مابخفش فى حياتى على حد ادك ..انتى متعرفيش انا حسيت بايه لما جه فى تفكيرى ان ممكن الحيوان ده يكون اذاكى او عمل فيكى حاجة...انتى بقيتى روحى يا ليله
انتى روحى ...عقلى....عيونى ...النفس اللى بتنفسه ...الدنيا وكل ما فيها ليا
كانت تشعر بكلماته كانها البلسم لچروحها
استلقى جلال على جانبه مستندا براسه فوق ذراعه فوق الوسادة يتأملها فى نومها بأبتسامة رقيقة تتلاعب فوق شفتيه وهو يمرر انامله فوق ملامحها التى تفتنه رقتها ونعومتها وهى نائمة كطفلة سعيدة هانئة البال لتتسع ابتسامته حين نزلت اطراف اصابعه فوق شفتيها متذكرا كل تفاصيلها بدقة جعلت من نيران جسده تشتعل مرة اخرى رغبة وشوقا لها يشعر بالحياة تدب فى خلاياه كلما كان بقربها فهى اصبحت كالادمان بالنسبة له اصبح يعشق وجودها فى حياته مستعدا لفعل اى شيئ حتى لا يرى حزنا او قلقا داخل عينيها التى تسحره بروعة نظراتها التى تمتزج بها البراءة مع الكبرياء ليصبحا مزيجا لا مثيل له لا يراه الا معها فقط
شعر بها تتملل بضعف من اثر ملامسته لها تهمهم فى نومها ثم تعاود النوم مرة اخرى بشفاه منفرجة بشق بسيط تخطفه للنعيم لم يشعر به
كانت ليله تعلم باستيقاظ جلال واستلقائه بجوارها منذ فترة حولت