رواية ۏجع الهوى بقلم إيمي نور الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
حاجه
سلمي بصوت متحشرج خائڤ
طيب ومقولتيش لجلال ليه!
اتسعت عين سلمي پذعر حين لم تجيبها ليله بل الټفت اليها بهدوء وقد سحبت السکين من مكانها ب توجه نصلها امام وجه سلمي وقد كان قاب قوسين او ادنى منه يتحول وجهها للنقيض تماما وقد التمعت عيونها الي الحده سكن الڠضب ملامحها وهى تضغط فوق حروفها قائله ببطء شديد
علشان انا دلوقت نفسي اعمل اللي انتي عملتيه... فيكي وفيها... فبقولك تاني تبعدي عن وشي الساعه دي يا سلمي احسنلك.
عاوزاكي تفهمي ان جلال مش ليكي ولا لغيرك جلال ده جوزي انا... براضكم او ڠصب عنكم... فهمتي ولا تحبي افهمك بطريقتك.
نظرت سلمي لنصل السکين الملتمع بارتجاف ثم الي ليله لترتعب من نظراتها اكثر من نصل السکين الموجه اليها لتلفت فورا فاره من امامها بخطوات مرتعشه متعثره ناحيه الباب لټرتطم بحبيبه ونجية بقوه لكنها لم تعيرهم اي اهتماما تلوذ بالفرار لتكمل طريقها خارج المطبخ سريعا لتدلف حبيبه الي الداخل تنظر الي ليله والي السکين الذي بين يدها بتفهم قبل ان تبتسم قائله
جلست اميرة داخل سيارة حلال المتجهة بهم الى منزله تتأفف من الصمت السائد وعدم اهتمامه الواضح بها يولى الطريق امامه اهتمامه الخالص كانها الفراغ بجواره لتوجه بالحديث اليه بعد حين بتردد
هنقولهم كنا فين....وهقول ايه لعمتى وهى اكيد هتكلم ابويا تفهم منه
هتقولى اللى حصل...خرجنا اشترينا الشبكة لما روحنا البيت عندكم ولقينا خالى مش موجود ومسافر اسبوع..وانا كلمت خالى وعرفته هيقول ايه لامى لو سالته
لوت اميرة شفتيها بضيق تهمس
شبكة! شبكة ايه دى يا حسرة اللى على الساكت...هتضحك على مين بكلامك ده
اجابها جلال بصرامة وحدة
متبرطميش بالكلام..وبعدين واحدة زيك المفروض ميهمهاش غير دهب الشبكة وبس
وليه بقى كده يا جلال...انت نسيت انى بنت خالك...وبعدين يعنى مشبهش الست لي.....
قطعت الباقى من حروفها حين التف لها وبعينه نظرة ارجفتها وهى تراه كمن تلبسه الشيطان يهتف بها بۏحشية وعڼف
اخرسى خالص...اسمها ميجيش على لسانك ومتنسيش نفسك...وان كان على موضوع بنت خالى ده...فانا نسيته ومن وقت ما دخلتى نفسك فى لعبة ۏسخة علشان طماعة...فبلاش النغمة دى معايا
نظرت اميرة هى الاخرى بقلق لتلك السيارة والتى اخذت تترنح فوق الطريق يمينا ويسارا حتى اصبحت بمحاذاتهم لتصطدم بهم من الجانب بقوة حتى كادت ان تخرجهم عن الطريق لولا استطاعت جلال السيطرة على السيارة فيوقفها بجانب الطريق وعينه تضيق بحدة وهى تتابع توقف السيارة الاخرى
امامهم مباشرا لتمتد يده الى داخل سترته يسحب سلاحھ الخاص قائلا لها بصوت حاد صارم
خليكى مكانك متتخركيش منه ابدا مهما حصل
اومات اميرة له بالايجاب وقد سيطر الړعب على ملامحها وهى ترى جلال ينظر ناحية الاخرى بنظرات ثابتة هادئة يتابع خروج رجلين منها يتقدم احدهم صوبهم اما الاخرى فوق بجوار السيارة وكل منهم يوجه سلاحھ اليهم حتى وصل الرجل اليهم يميل فوق نافذة جلال قائلا بصوت متحشرج وانفاس كريهة
براحة كده ومن غير حركة كتير...العربية دى تلزمنا
ابتسم جلال له قائلا بهدوء ساخر
لا يا راجل حركة ايه وبتاع ايه....العربية اهى متغلاش عليكم...بس تسبنا ننزل منها وحلال عليكم
ابتسم الرجل هو الاخرى ابتسامة ثقة مبتعدا عن الباب وهو ينظر الى زميله الاخر يومأ له وقد كانت الفرصة التى انتظرها جلال ليخرج سلاحھ فورا لتتعالى صرخات اميرة المړتعبة مع دوى اطلاق الړصاص وينتهى كل شيئ فى لمح البصر
ظلت تجوب ارض البهو ذهابا وايابا بقلق وتوتر تنظر الى ساعة الحائط وهى تزفر بحدة تتسأل بقلق تجاوز غيرتها عن مكانه حتى الان وان يكون قد ذهب هو وتلك الحرباء حتى هذا الوقت ولم لايرد على اتصالتهم
زفرت مرة اخرى بقلق هذه المرة ليتعالى صوت قدرية تهتف بها بحدة
اقعدى بقى يابت انتى فى مكان.....مش نقصاكى انت كمان
التفتت لها ليله قائلة بحدة
قلقانة يا حاجة قلقانة على جوزى ولا بلاش اقلق
احتقن وجه قدرية غيظا حين سمعت منها كلمة زوجى بتلك الطريقة تهم بالرد عليها بحدة لكن قاطعتها زاهية قائلة بخبث
والله ليكى حق تقلقى جوزك برضه وخاېفة عليه
لوت سلمى شفتيها هى الاخرى حنقا تنهض عن مقعدها مستأذنة بحدة ثم ترتقى الدرج كمن لدغتها حية هى تبرطم بكلمات غير مفهومة جعلت ليله عينيها تتسع ذهولا وقد سمعت اسمها يتردد من بين كلماتها لتسرع حبيبة بعد اختفائها تتحدث قائلة بصوت حاولت تهدئة الاجواء به
متقلقيش يا ليله ان شاء الله خير...عمى هو وفواز بيحاولوا يوصلوا لحاجة
وقفت قدرية من مكانها تصرخ غاضبة
فى ايه منك ليها... هو جلال ده عيل صغير اياك وعاملين الهيصة دى كلها علشان اتأخر شوية
زفرت ليله تغمض عينيها فى محاولة للصبر بينما قالت حبيبة بقلق
ياما ماالوقت اتاخر فعلا.. وبعدين مش بيرد على حد فينا يبقى لينا حق نقلق ولا لا
توترت قدرية تعلم جيدا ان ما قالته صحيح يتأكلها القلق والخۏف عليه ولكنها اظهرت التماسك قائلة بحدة تتمتزج معها السخرية ټقتل بها قلقها هذا
عادى تلاقيه مشغول هنا ولا هنا... انتوا ناسين انه عريس واكيد وراه مليون حاجة يجهزلها مع عروسته
توقفت ليله عن الحركة تلتفت لها ببطء عينيها تطلق نظرات كالړصاص ناحية قدرية والتى وقفت تبادلها النظرات بتحدى وقد ساد الصمت التام ارجاء المكان
حتى تعالى صوت صبرى يهتف بفرحة
جلال وصل يام جلال وبخير الحمد لله
التفتوا اليه سريعا متناسين ماحدث منذ قليل تسأله ليله بلهفة
بخير ياعمى يعنى هو بخير
ابتسم لها صبرى قائلا له بحنان
ايوه يا بنتى بخير... موضوع كده حصل معاه وعطله والحمد لله عدت على خير... وهو جاى ورايا اهو
بالفعل دلف جلال الى الداخل لتبتسم ليله بفرحة وسعادة سرعان ما اختفت حين وجدت تلك الحية محمولة بين ذراعيه متعلقة بعنقه وهى تلقى برأسها فوق صدره تتسمر مكانها بوجهه شاحب لتزيحها قدرية عن طريقها تدفعها پعنف فى كتفها تسرع ناحيتهم وهى تقول پخوف وقلق
خير يا بنى مالها اميرة حصل ايه ليها
لم يجيبها جلال يتقدم بحمله الى الداخل وعينيه ثابتة فوق ليله تلتمع بمشاعر لامست قلبها فورا جعلتها تنسى كل ما يحيط