رواية مثابره خاسره الفصل الثالث حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الثالث
هبط محمد لأسفل ثم دلف شقة والدته وجلس على الأريكة بعصبية.
خرجت والدته من المطبخ مستغربة: إيه ده محمد؟ جيت أمتى؟
رد عليها بإقتضاب: لسة جاي حالا يا ماما.
جلست بجانبه باستغراب: مالك يابني عامل كدة؟
تنهد: مفيش حاجة يا ماما.
رفعت حاجبها بعدم رضا: لا أكيد فيه أنت مش شايف وشك عامل ازاي! ده أنا لسة نازلة من عندكم حالا حصل إيه تنزل وأنت متنكد كدة؟
لم يرد فقالت بذكاء: متخانق مع مراتك صح؟
حاول أن ينكر بصوت غير مقنع حتى بالنسبة له: لا مفيش حاجة.
قالت والدته بسخرية: أنت هتخبي عليا يا ولا! ده أنا عارفاك أكتر من نفسك.
رد بقلة حيلة: هى مش مشكلة كبيرة بس أنا محتاج أريح دماغي شوية.
في هذه الأثناء عاد والده من عمله ورحب به ثم جلس معهم.
التفتت والدته له: ها قولي حصل إيه؟
لم يرد محمد في البداية أن يقول شيئا لكنه وجد نفسا رغما عنه يسرد لها ماحدث ويشكي الحياة التي يعيشها مؤخرا ورغم رضاه في البداية إلا أنه مل منها حتى أنه اشتاق لطعام البيت من كثرة تناوله طعام الخارج.
ضر.بت والدته على صدرها بحسرة: ياعيني عليك يابني حظك زي وشها عِكر بس نقول إيه النصيب اللي وقعنا فيها!
انزعج محمد من حديث والدته ولكن لم يستطع الرد فهو من باح لها منذ البداية بكل شئ.
قال والده بهدوء: اهدي يا سميرة الأمور متتاخدش كدة، البنت حامل وحملها صعب والدكتور منبه عليها متقومش من السرير، دي مشاكل بينه وبين مراته سيبوها يحلوها سوا.
ردت زوجته پغضب: أسكت أنت أمال أنت عاجبك حال ابنك ده!
زفر زوجها بضيق ولم يرد فتابعت بخبث وهى تنظر لمحمد: طب واللي يجيب لك الحل؟
قال محمد بلهفة: إيه يا ماما؟