الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مثابره خاسره الفصل الرابع حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجزء الرابع

ترك محمد سمر وركض على الفور إلى الأعلى حيث فتح الباب بسرعة ليجد حنين مازالت تجلس على الأرض ولكنها تمسك ببطنها وهى متكومة على نفسها.

اقترب منها بسرعة يقول بقلق: حنين مالك؟

قالت بصوت مخڼوق من الألم: معرفش بطني بتوجعني أوي يا محمد مش قادرة.

أمسك بها من ذراعها: طب يلا قومي البسي هنروح المستشفى.

حاولت أن تنهض معه ولكن الألم كان شديد عليها فأنطلقت صړخة أخرى منها وهى تهوى مجددا على الأريكة.

وقف محمد محتار لبرهة قبل أن يسرع لغرفة النوم فأحضر لها عباءة وحجاب على عجلة ثم ساعدها في ارتداءهم قبل أن يعاونها على النهوض مجددًا.

قال يحثها على التحمل: قومي معايا بس وهنروح المستشفى بسرعة بس لازم نستعجل يا حنين.

تحاملت على نفسها ونهضت معه ثم هبطوا وهو يسندها.

حدقت له والدته بامتعاض: إيه مالها؟

قال محمد بقلق: معرفش تعبانة أوي وهنروح المستشفى.

زمت والدته شفتيها: دلع ملوش لازمة.

نظر محمد لوالدته بينما قالت حنين پألم: يلا يا محمد مش قادرة.

تابعوا الهبوط بينما رمقته والدته ببرود ثم نظرت لسمر التي مازالت تقف: يلا يا حبيبتي ندخل.

نظرت لها سمر مدهوشة: هو أنتِ مش هتروحي معاهم؟

قالت والدتة محمد بسخرية: وأروح ليه؟ هتلاقي دلع من بتاعها ماهى مدلعة أوي يا حبيبتي وأحنا واخدين على كدة منها، تعالي بس اقعدي معايا وسيبك منها ده أنتِ وحشاني!

وصل محمد بسرعة للمستشفى وانتظر خارجا بينما الطبيب يعاينها في الداخل.

حين خرج الطبيب وقف بسرعة وسأله بقلق: مالها حنين يا دكتور؟

قال الطبيب بعملية: عدت على خير الحمد لله بس أنا حذرت قبل كدة أمه ممنوع عليه الضغط النفسي أو مجهود بدني كبير وواضح أنها كانت زعلانة ومينفعش اللي حصل ده، مش هنبه تاني ممنوع أي ضغط نفسي عليها وإلا أنا مش مسؤول عن اللي يحصل المرة الجاية.

ثم أخبره أنها بالداخل وعندما ينتهى المحلول الذي وضعوه لها يمكنها أن تغادر بشرط الراحة التامة لها.

دلف محمد لداخل الغرفة وهو صامت بينما حنين تدير وجهها عن للناحية الأخرى مُعرضة عنه.

جلس بجانبها: حنين عاملة إيه؟

لم ترد أو تلتفت له فحاول مجددا: طب إحنا هنروح كمان شوية تحبي أجيب لك حاجة تشربيها؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين