السبت 02 نوفمبر 2024

رواية مثابره خاسره الفصل السابع حصريه وجديده بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت السابع

دلف والد حنين إلى غرفتها وتطلع لها وهى نائمة، ملامحها المتعبة يظهر عليها الشحوب والارهاق.

جلس بجانبها بحزن ومسح على رأسها، انحنى يقبل رأسها بحنان وهو يهمس بتوعد: أوعدك يا حبيبتي أي حد زعلك هيدفع التمن.

بعد قليل حضر محمد وجلس متوترا أمام والد حنين الذي كان يحدق له بجمود، فرك يديه ببعضها وهو لا يجد ما يقوله وقد أثقل الصمت الجو حوله.

قال والد حنين بجدية: أنت لما جيت تطلب أيد حنين مني قولتلك أهم حاجة يا محمد تحطها في عينك، وعمرها ما تيجي هنا زعلانة أبدا.

أومأ محمد بينما هو ينظر إلى الأرض بينما تابع والد حنين: على العموم أنا عرفت كل حاجة واللي حصل مش هيعدي بالساهل وبنتي مش هترجع بيتك إلا لما كرامتها ترجع لها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

رفع محمد رأسه ورد بارتباك: طب.....طب حضرتك عايزني أعمل إيه ياعمي؟

مال عليه يقول بهدوء: أنت مش هتعمل الست والدتك هى اللي هتعمل، تيجي هنا تعتذر لبنتي ومراتي وساعتها لو بنتي صافية ترجع بيتك.

حدق به محمد بذهول بينما اعتدل والد حنين وتابع بثقة: ده شرطي يا محمد غير كدة معنديش كلام تاني.

حاول الاعتراض والحديث ولكنه قاطعه بنبرة حازمة وهو يرفع يده: مش عايز كلام تاني يا محمد اللي عندي قولته والمفروض كان والدك يحضر معاك علشان تبقى قعدة رجالة، المرة الجاية هاته معاك.

أومأ محمد بصمت ثم نهض للمغادرة ونظرات والد حنين تتبعه بعدم رضا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

عاد محمد لمنزله وقد سرد لوالدته ما قاله والد حنين وأخبرها بشرطه.

في البداية شهقت بقوة ورددت: أعتذر؟

تابعت بغيظ وعيونها تلمع بالشړ: بقا أنا أعتذر للست المحروسة بتاعتك لا وكمان لمراته!!

تنهد محمد ثم قال لها بنبرة متوسلة: علشان خاطري يا ماما اعتذري، أنتِ غلطتي فعلا.

نظرت له بحسرة: يا خيبة أملي فيك بدل ما تقف له علشان أمك بتقولي اعتذري!

رد محمد: علشان أنتِ غلطانة فعلا حتى غلطتي في بابا ده لحد دلوقتي مرجعش البيت.

تمتمت والدته بملل: وهو هيروح فين يعني تلاقيه بيلف وهيرجع.

ثم رفعت إصبعها في وجهه مھددة: أنت تنسى خالص أني أعتذر لهم أنت فاهم!

وضع رأسه بين يديه: أمال حنين هترجع إزاي؟

همست بانزعاج: أن شاء الله عنها ما رجعت.

لمعت في رأسها فكرة فقالت بسرعة: أنا عندي الحل يا محمد.

بعد مرور أسبوع ذهبت والدة محمد برفقته إلى بيت والد حنين.

استقبلها الأهل ببرود ولكن باحترام، جلست قليلا صامتة ثم قالت على مضض: أنا بعتذر لكم عن كل اللي حصل أنا اتعصبت شوية.

رد والد حنين ببرود: مش شايفة ده متأخر شوية .

انت في الصفحة 1 من صفحتين