رواية مثابرة خاسره الفصل العاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حتى تركوهم وحدهم للتحدث.
قال محمد بهدوء ازيك يا سمر عاملة إيه
ردت سمر بخفوت الحمد لله بخير.
قال محمد فيه أي حاجة عايزة تسأليها ليا
قالت سمر بصراحة فجة يا أستاذ محمد أنا عايزة أكلمك بصراحة أنت إنسان كويس وعلى عيني لكن أنا مش موافقة.
حدق إليها محمد بذهول طب ليه
نظرت له سمر وقالت باستياء الصراحة بقى الإنسان مش بيلاقي عمره بالساهل علشان يضيعه بالساهل أنت إنسان كويس لكن الصراحة أمك لا أنا مش هخرج نفسي من جوازة اتقهرت فيها علشان أرمي نفسي في واحدة أصعب منها.
ردد محمد پصدمة حنين!
أومأت سمر برأسها وقالت باشمئزاز أيوا ولما أمك كلمتني أنك تتقدم لي يوم ما جيت لكم كنت مترددة وصدقت كلامها عن مراتك أنها مش كويسة معاك ولا نضيفة في بيتها لكن الشهادة لله ألف واحدة في المنطقة أكدت لي عكس الكلام وأنها ست كويسة وكانت مستحملة معاملة أمك اللي ميتحكيش عنها وأنا كنت مستعدة أوافق لحد اللي شوفته يومها ده أنا برمي نفسي في الڼار لو وافقت.
ردت سمر بتعجب أيوا وحكت لك عن مراتك كلام وحش كتير وأنها مقصرة معاك وفي بيتها.
ثم قالت بوقاحة وكمان مقصرة في واجباتها الزوجية معاك وطبعا ده كلام ميتحكيش لحد ولما جريت بمراتك على المستشفى ولا فكرت تروح وراكم وكانت عايزاني أقعد معاها عادي وأنا عارفة أني كلامي جارح شوية لكنك ماشي ورا كلامها علطول.
نهض وهو لا يرى أمامه وخرج ليجدها تضحك مع والدة سمر.
قال محمد ببرود وهو يبذل قصارى جهده حتى يتحكم في أعصابه يلا يا ماما.
نظرت له والدته متفاجئة بسرعة كدة يا محمد
نتكلم فيها.
بعد أن سلمت على والدي سمر رافقت ابنها الذي بدى غريبا حتى منزلهم.
حين دلفوا الټفت لها محمد وقال بقوة أنت قولتي لسمر قبل كدة أني هتقدم لها وهطلق مراتي
توقفت مكانها پصدمة بينما تابع محمد بنبرة مهتزة من شدة الڠضب وقولتي لها كمان أنه كلام مش صح عن حنين
شحب وجهها بشدة فأكمل محمد پألم وحسرة وكنت بتضحكي عليا لما قولتي أنه ده كله لعبة علشان حنين ترجع زي الأول معايا وأنت كنت ناوية على طلاقنا من البداية
صاح پقهر أسمع إيه! أسمع أني خسړت مراتي وابني علشان أنت كنت بتخدعيني وعايزاني أطلقها
قالت له بحدة أنت بتعلي صوتك عليا
قال پألم هو ده اللي همك
قالت والدته بإستنكار طبعا لما تيجي بعد العمر ده كله وتعلي صوتك على أمك إيه اللي هيهمني تاني
رد محمد بنبرة مهزوزة بيتي اللي اتخرب علشان سمعت كلامك
رفعت حاجبها وقالت بتهكم ليه هو أنا كنت جبرتك على حاجة بعدين أنا عملت كل ده علشان مصلحتك
قال محمد بمرارة مصلحتي
قالت والدته بسخط أيوا مصلحتك اللي كنت مضيعها مع المحروسة وبعدين أنا كنت بعمل الصح علشانك دي واحدة مقدرتكش واسمع بقى أنت بقيت مسئول عن نفسك وهتتجوز سمر علشان كدة هبلغك بقرار مهم في حياتي كنت مأجلة أقولك عليه لحد ما اطمن عليك.
نظر لها محمد بتعجب وقال بريبة قرار إيه
ابتسمت والدته ابتسامة غريبة وردت قائلة بثبات أنا هتجوز.
يتبع.
مثابرة_خاسرة.
بقلم ديانا ماريا