رواية مثابره خاسره الفصل الحادي عشر والاخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مع مراته ومكنتش شبهه فطلق ولما اتطلقت استنى لحد ما شهور العدة خلصت علشان يجي لي أنا كنت رافضة بشدة حتى أني رفضت أقابله لكن هو خلاني أغير رأيي بإصراره وصبره.
كانت تبتسم بحالمية وعيناها تلمعان بشدة والحمد لله مندمتش وعارفة أني عمري ما هندم حبه وحنيته عليا اللي خلوني أحب نفسي واقدرها فعلا نفسي اللي كنت رامياها تحت رجليك وأنت مش مقدر ولا حاسس خلاني أحس بقيمة نفسي فعلا لأنه حابنني زي أنا بالضبط ومهما كنت حتى أني قولتله أني ممكن مخلفش لكن هو فضل مصر عليا وبس حنين عليا أوي وعمري ما بيسيبني أنام زعلانة حتى لو شك واحد في مية أنه فيه كلمة ضايقتني بلاقيه قدامي فورا جاي علشان يكلمني ويطمني ويوضح أي سوء تفاهم ممكن أنه يحصل ويكون سبب في زعلي مش بيسبني لدماغي وأفكاري بحس معاه أني أجمل واحدة من غير حتى ما يتغزل فيا بكلمة واحدة من بعد ما كتبنا الكتاب وبيقولي أخيرا أقدر أقولك كل مشاعري وأنت حلالي براحتي وأبص لك زي ما أنا عايز واملي عيني بشوفة عيونك.
نظرت له رؤوف خلاني أتخلص من كل حاجة سلبية جوايا حتى ذكرياتي يا محمد وصدقني أنا مش زعلانة هو محى أي زعل جوايا بوجوده جنبي وبقى فيه إحساس بالسلام والراحة والأمان وبس ياريت أنت كمان تلاقي السلام في حياتك يا محمد.
ابتسمت له فغادر وهو يعلم أنه يودعها الآن للأبد ويتمنى فعلا أن يجد السلام في حياته يوما ما.
كان يجلس في مقهى مع صديقه ثم نهض ليغادر حين رآها توقف قليلا وحدق إليها كانت تقف أمام متجر خاص بملابس الأطفال وبجانبها رجل أطول منها قليلا يقف أمامها ويضع يدها على بطنها المنتفخة وهو ينظر لها بحنان بينما هى تبتسم له بحب.
حين دلف أتت سمر إليه تقول بابتسامة الغدا جاهز يا محمد عملت لك الأكل اللي أنت بتحبه على فكرة.
تأملها قليلا قبل أن يبتسم ويتقدم لها ويقبل رأسها وهو يقول بامتنان شكرا يا حبيبتي.
احمر وجه سمر من الخجل وقالت ببلاهة حبيبتي
أومأ وقال بتعجب هو أنت مش مراتي ولا إيه
ضمھا له بحنان وهو يقول طبعا حبيبتي أنا بس مش بعرف أعبر.
ابتسمت بسعادة وهى تبادله العناق لقد تزوج محمد من سمر بعد فترة من مقابلته حنين وقد قابلها
عدة مرات وأعجب بها مما جعله يتقدم لها مجددا وقد وافقت بعد أن وعدها أنهم سيبتعدون عن والدته وبالفعل أخذ محمد سكن مستقل بعيدا عن والدته هو وسمر رغم أنه لم يستطع تخطي حنين بالكامل وإدراكه أنه لن يحب مثلها إلا أنه وجد في سمر جانب دافئ وكانت حياتهم بسيطة ومريحة كما هى خصوصا أنه لم يسمح لوالدته بالتدخل مطلقا في حياته الزوجية هذه المرة ساعده على ذلك سكنه بعيدا عنها وكان يزورها بين الحين والآخر وقد حاول جعل زياراته أكثر خاصة أن حماة أخته قد منعتها من زيارة والدتها إلا مرة في الشهر وقد اطاعت أخته حتى تحافظ على بيتها ورغم أن والدته لم تتغير بل زادت نقمتها على كل شيء إلا أنه كان يزورها ويحاول برها دون أن يسمح لها بالتدخل في حياته وهو ما قبلته أمه بعد مدة على مضض.
تمت بحمد الله.
مثابرة_خاسرة
رأيكم يا حلوين