رواية معلمي ولكن الفصل التاسع حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻪ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ
ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﻓﺮﺡ ﻟﺮﺩﺕ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻬﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﺒﻮﺱ ﻳﻤﻼﺀﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﺮﺟﻲ ﺍﻭ ﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﻗﺘﻪ ......... ﻭﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﻓﺨﻔﻖ
ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ
( ﻓﻬﻴﺎ ﻳﻨﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﺍﻻﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﻩ )
ﺣﺘﻲ ﻻﻳﺘﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻪ
ﻭﺑﻴﻮﻡ ﺍﺧﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺡ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻧﺎ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ
ﻓﻬﻲ ﺑﺤﺜﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ
ﻓﺘﻘﻮﻝ :ﻫﻞ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﻡ ﻻ
ﻭﻟﻤﺎ ﻻ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻲ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ
ﻻﺷﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻳﺎ ﻓﺮﺡ ﻭﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩﻱ
ﻃﺮﻗﺖ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻓﺮﺡ
ﻓﺮﺡ : ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﺴﺘﺮ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻓﺮﺡ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺳﺘﻌﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻴﺪﻧﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺟﻴﺒﻬﺎﻟﻚ
ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺤﻮ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ
ﻭﻧﺪﻳﻦ ﺗﺮﻣﻖ ﻓﺮﺡ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﻘﺪ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﻫﻮ
ﻓﺮﺡ : ﺍﻩ ...... ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﺎﻟﺒﺤﺚ ﺑﺘﺎﻋﻲ
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ
ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻟﻔﺮﺡ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻭﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻲ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﺳﺄﻟﻴﻨﻲ
ﻓﺮﺡ : ﺷﻜﺮﺍ
ﻭﺫﻫﺒﺖ
ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺳﻴﺮﻳﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻡ ﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻪ
ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ
ﻭﻣﺰﺍﺟﻪ ﺍﻻﻥ ﺟﻴﺪ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻐﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺻﻪ ﻭﺍﺫﻫﺒﻲ
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻧﺪﻳﻦ ﻟﻜﻲ ﺗﻄﻠﺐ
ﻣﻨﻪ ................
ﻭﻫﻲ ﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ
ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﻧﺪﻳﻦ ﻭﺍﺣﻤﺪ
ﻧﺪﻳﻦ : ﻫﻮﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﺎﻟﺒﺤﺚ ﺩﻩ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻩ
ﻧﺪﻳﻦ : ﻃﺐ ﻭﻟﻴﻪ ﺗﺴﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻓﻬﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ : ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻓﻬﻪ ﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻠﺪﻧﺎ
ﻧﺪﻳﻦ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺧﻄﺄﺕ : ﻣﺎﻗﺼﺪﺵ ﻳﻌﻨﻲ ........ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﻫﻢ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻐﻴﻆ : ﻭﺍﻳﻪ ﻫﻮﻩ ﺍﻻﻫﻢ
( ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﺪﻳﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺄﺯﻕ ﻭﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻻ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻓﺮﺡ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺒﺎﺏ)
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﻧﺪﻳﻦ ﻓﺮﺡ ﻋﻀﺒﺖ ﻭﺳﺮﻳﻌﺎً ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ..............: