رواية معلمي ولكن الفصل الخامس عشر والسادس عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻇﻠﻮ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻀﻊ ﺛﻮﺍﻧﻲ
* (ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺎﻭﺭﻫﺎ : ﺑﺤﺒﻚ ........... ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻗﻮﻟﻬﺎ
ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ........... ﺑﺤﺒﻚ .......... ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺎﻗﻮﻟﻬﺎ ﻟﺤﺪ
ﺗﺎﻧﻲ ............. ﺑﺤﺒﻚ
ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺣﺪﻭﺩ ﻓﺼﺒﺮﺍً ﻳﺎ ﻣﺤﺒﻮﺑﺘﻲ *(
* ( ﻓﺮﺡ ﺗﺤﺎﻭﺭ ﻧﻔﺴﻬﺎ : ﺍﻳﻮﻩ ﻗﺎﻟﻬﻠﻲ ........ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﺑﺨﻴﺎﻟﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺣﺪﻭﺩ ﻓﺼﺒﺮﺍً ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ *(
ﺍﻓﺎﻕ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :ﺍﻩ ....... ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻭﻝ ..........ﻣﺶ
ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻛﺪﻩ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻧﻚ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺩﻱ .......... ﻫﺎﻩ ﻋﺮﺽ ﻣﺎ ﻳﺘﻔﻮﺗﺶ
ﻓﺮﺣﺖ ﻓﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺧﻼﺹ ﻣﺎﺷﻲ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻳﺎﺭﻩ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻻﻳﺘﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻫﺎﺧﺪ ﺳﺎﺭﻩ ﻭﻛﺎﻡ ﺑﻨﺖ ﻛﺪﻩ
ﻓﺮﺡ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻼﺣﻆ ﺍﺣﻤﺪ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺍﻓﻘﻲ ﺑﺎﺀﻩ ﻣﺎ ﻳﺒﻘﺎﺵ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﺳﻮﺩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻓﺮﺡ ﻻﺣﻤﺪ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ : ﺧﻼﺹ ﻣﻮﺍﻓﻘﻪ .......... ﻣﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺎﺀﻩ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ
( ﻭﻓﻌﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺼﺤﺢ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺗﺠﺎﻩ ﻓﺮﺡ ﻓﻬﻴﺎ ﻻﺗﺴﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ)
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻳﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻪ
ﻧﺪﻳﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻪ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﺑﺪﺍً ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻳﺎﺭﻩ ﻟﺪﺍﺭ ﺍﻳﺘﺎﻡ
ﻧﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺘﻪ ﻭﻣﻴﻦ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻫﺎﺧﺪ ﻛﺎﻡ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻭﻧﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﻤﺎﻥ ﺟﺎﻱ ﺑﺲ
ﺍﻋﺘﺬﺭ
ﻧﺪﻳﻦ : ﻃﺐ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﺟﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺤﺎﻭﺭ ﻧﻔﺴﻪ : ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻪ ﺩﻩ ﺩﺑﺴﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﺎﺀﻩ
ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻓﺮﺡ ﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﻣﻊ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻌﻬﻢ
ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺪﻳﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ
ﺷﺊ
ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻲ ﻧﺪﻳﻦ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺑﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻴﺠﻲ
ﺗﻼﻋﺒﻴﻨﻲ ﻋﺎﻟﻤﺮﺟﻴﺤﻪ ﺩﻳﻪ
ﻧﺪﻳﻦ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ : ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﻌﺒﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻧﺪﻳﻦ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ : ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﻌﺒﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻫﻴﺎ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﺮﺃﺗﻬﺎ ﻓﺮﺡ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺭﺃﻱ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻨﺪﻳﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺣﺪﻩ : ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ
ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻫﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﺳﻢ ﺍﻟﺒﺴﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻮﺷﻬﻢ ﻭﻧﺤﺴﺴﻬﻢ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻨﺎﻥ
ﻣﺶ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻧﺰﻋﻠﻬﻢ ﻭﻧﻔﻘﺪﻫﻢ ﺍﻻﻣﺎﻥ
ﻧﺪﻳﻦ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻟﻮ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻻﺣﺴﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺸﻲ
ﻧﺪﻳﻦ ﻭﺭﺗـ ﺍﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻞ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺫﺍ ﻇﻠﺖ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻻﻧﻬﺎ
ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻔﻀﻠﺖ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻭﺫﻫﺐ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﺡ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻓﺮﺡ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻋﻤﻠﻮ ﺩﺍﻳﺮﻩ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﻠﻔﻮﺍ ﻭﻳﺘﻨﻄﻄﻮﺍ
ﻓﻨﻈﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻃﻔﻠﻪ ﺑﺮﻳﺌﻪ
ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ