رواية معلمي ولكن الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ﺍﻟﺤﻠﻘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﻪ ﻋﺸﺮ
ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻛﻴﻒ
ﻓﺮﺡ ﺗﻘﻒ ﻣﻌﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻣﻌﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﺷﻜﻮﻙ
ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻓﺬﻫﺐ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ
ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﺑﺎﻟﻜﺎﻓﺘﺮﻳﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ
ﻳﻮﺳﻒ :ﻳﻼ ﺍﺣﻜﻲ ﺑﺎﺀﻩ
ﻓﺮﺡ : ﺟﺒﺖ ﺍﻟﻬﺪﻳﻪ
ﻳﻮﺳﻒ : ﻭﺍﻟﻠﻪِ ﻣﺎﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﺪﺍﻫﺎ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻧﻄﻘﻲ ﺑﺎﺀﻩ ﻏﻠﺒﺘﻴﻨﻲ
ﻭﺳﺮﺩﺕ ﻟﻪ ﻓﺮﺡ ﻣﺎﺣﺪﺙ
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﻓﺮﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍً : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻲ ﺟﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺘﺤﺒﻨﻲ ﺯﺍﻳﻲ ﻣﺎ
ﺑﺤﺒﻬﺎ ..................... ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﺍﺩ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺍﻭﻱ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻲ ﻃﺎﻳﺮ ﺑﺎﻟﺴﻤﺎ
ﻓﺮﺡ : ﻃﺐ ﺣﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺭﻩ ﺟﺎﻳﻪ ﺍﺣﺴﻦ ﺗﺨﺒﻂ ﻓﻴﻬﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻳﻮﺳﻒ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻩ ﻟﻴﻪ ﺷﻴﻔﺎﻧﻲ ﻋﺼﻔﻮﺭﻩ ﻃﺎﻳﺮﻩ
ﻓﺮﺡ : ﻻ ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﺑﻮ ﻗﺮﺩﺍﻥ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
(ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻭﺯﺍﺩ
ﻏﻀﺒﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﻢ ﻳﻀﺤﻜﻮﺍ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺣﺘﻲ ﺍﺧﺘﺘﻢ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ .......)
ﻓﺮﺡ : ﻫﺎﺕ ﺑﺎﺀﻩ ﺍﻟﻬﺪﻳﻪ
ﻳﻮﺳﻒ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻣﺎ ﺗﻐﻼﺵ ﻋﻠﻴﻜﻲ
( ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻤﺮﺍ )
(ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻓﺮﺡ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﺑﻴﺘﻔﺘﺢ ﻭﻣﺤﻔﻮﺭ ﺟﻮﺍﻫﺎ
ﺍﺳﻤﻬﺎ )
ﻓﺮﺡ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻭﻱ
ﻳﻮﺳﻒ : ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻤﺮ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻗﺮﺩﻩ
ﻓﺮﺡ : ﻗﺮﺩﻩ ﻳﺎ ﺩﺯﻣﻪ
ﻳﻮﺳﻒ : ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﺒﺴﻬﺎﻟﻚ ............... ﻣﺎﺗﺨﻠﻌﻲ ﺍﻟﺴﻠﺴﻪ ﺩﻳﻪ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻓﺮﺡ : ﻻﺀ ﻣﺎﻟﻜﺸﻲ ﺩﻋﻮﻩ ﺑﺎﻟﺴﻠﺴﻠﻪ ﺩﻳﻪ ............. ﻟﺒﺴﻬﺎﻟﻲ ﻓﻮﻗﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻡ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ﻟﺒﺴﻬﺎﻟﻬﺎ
( ﻭﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﻱ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎً ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﺻﻮﺭ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﻢ ﺣﺒﻴﺒﺎﻥ )
ﻭﺣﺎﻭﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺘﺤﺐ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻛﻮﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻲ ﻭﻫﻢ
ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻲ
ﺍﻩ ﻣﻌﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺘﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺴﺬﺟﺘﻚ ﺍﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻗﻠﺒﻚ
ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺗﻔﻮﻕ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺭﺳﻤﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﺣﻼﻡ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ
ﺻﺤﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﺑﻮﺱ
ﻭﺫﻫﺐ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻤﻸ ﻗﻠﺒﻪ ................ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻳﺘﻤﺰﻕ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ
ﻭﻭﺻﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺳﺎﺭﻩ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ
ﺳﺎﺭﻩ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻪ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺰﻋﻼﻩ
( ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﺍﻻﻡ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ )
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻣﺎﻟﻚ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﻧﺘﻪ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﻊ ﻧﺪﻳﻦ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻧﺪﻳﻦ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻛﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻛﺪﻩ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ : ﺍﺑﺪﺍً ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻨﻚ ﺍﻭﻱ ﻭﻫﻴﺎ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻣﺶ ﺯﺍﻳﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺘﻠﻬﺎ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﺗﺒﻘﻲ
ﺍﻣﻚ ﺩﻋﻴﺎﻟﻚ ﻭﺍﺑﻘﻲ ﺍﺩﻋﻴﻠﻲ
ﺍﺣﻤﺪ : ﺑﻼﺵ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﺣﻤﺪ : ﺧﻼﺹ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﻭﺫﻫﺐ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻲ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﻜﻲ
ﺑﻞ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍً ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺩﻣﻮﻋﻪ ﺍﻥ ﺗﺘﻘﺎﻃﺮ ﻭﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﻪ
ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﺧﺎﻟﺪ