رواية دياب ولمار الفصل الاول حصريه وجديده
بلغي العواطف دي خالص خصوصا مع الاشكال اللي زي دي..
دي واحده قاتله ابوها وانت جاي تكلمني عن ملاك بجناحات... وبعدين انا مبحكمش علي ستات ولا زفت هما حقيقي كلهم شبه بعض...
انس...مش ناوي تحن يا صاحبي.
دياب... خد تنهيده طويله. لا يا صاحبي مش ناوي. عشان زي ما قولتلك كلهم زي بعض مفيش بينهم اختلاف...
اللي خاينه واللي ماديه واللي انانيه واللي بتحب المظاهر والشمال...بزمتك فين الميزه اللي فيهم
دياب...مين اللي قالك اني وقفت حياتي بالعكس
مليكه يمكن كانت تجربه حب فاشله..اه حبتها اوي وكنت نستعد اعمل اي حاجه عشانها وفالاخر طلعت زباله وسابتني وراحت لواحد تاني عشان بس عرفت انه معاه الجنسيه يعني كانت خاينه بتكلمه وهي بتكلمني سابتني عشان بس تجري ورا جنسيه....
بس انت عارف مليكه ليها جميل في رقبتي لو شوفتها لازم اشكرها عليه...
أنس..جميل جميل ايه
دياب ...ابوه جميل لولاها مكنش زماني الوقت فالوضع اللي انا فيه الوقت..
انس...بمرح عشان بحاول بغير الموضوع وميضايقهوش...وانا ايه هوا..
دياب...انت عارف غلاوتك عندي ياصاحبي ومش محتاج اقولك انت ايه عندي.
بس عشان خاطري بردو يا دياب حاول تعيش حياتك صدقني مش كل البنات زي بعض.
دياب...خليها علي الله يا انس..وبعدين اتشطر علي نفسك بدل ما انت اعد تنصحني كده حسستني انك متجوز وفاتح بيت ما انت حالك من حالي
انس...لا انا غيرك انا فاتح قلبي بس لسه ملاقتش بنت الحلال وحقيقي الشغل واخد وقتي لاكن اول ما تيجي اللي هتدخل قلبي هتجوزها علي طول..
فاللحظه..دي وصل رجال الشرطه...ومعاهم لمار وبعض الشهود... وبلغو دياب
دياب...لانس. يلا اتكل علي الله خليني اشوف شغلي.
انس...ماشي انا كمان هروح اشوف اللي ورايا...انت مروح
دياب...لا انا سهران
انس...تمام انا كمان عندي انهرده نبطشيه وسهران معاك..
دياب تمام....
قام دياب...قلع الچاكت بتاعه رفع اكمام القميص..
شال مسدسه من جمبه وحطه عالمكتب....
ولف اعد علي حرف مكتبه وسند رجله علي كرسي...
وأمر العسكري يدخل لمار..
ثواني وخبط...الباب. وفتح العسكري..
وماسك في ايده لمار
كانت منزله وشها للارض. شعرها علي وشها منظرها مبهدل هدومها ڠرقانه ډم ايدها مربوطه ورا ضهرها ماشيه مع العسكري وكأنها مغيبه وفاقده كل حواسها مش النطق بس....
العسكري....المتهمه يا دياب باشا..
دياب...شاورله بعينه انه يسيبها ويخرج
خرج العسكري...وقفل الباب...
فضل... دياب باصصلها كتير من غير كلام...وهي عينها عالارض زي ما دخلت...
فضل دياب ينفخ دخان سيجارته وعينه عليها...واخيرا. حط السېجاره فالطفايه بعد ما خلصت...
وقام وقف.. خد خطوه ناحيتها وهي ولا كأنها في دنيا تانيه
فضل دياب يلف حواليها ويبصلها من فوق لتحت..
مستغرب انها مدتش اي رد فعل ولا حتي عينها بترمش.
دياب قطع صمت دام دقايق....
دياب... اسمك ايه...
لمار.......................
دياب..ايه نسيتي اسمك..طب بلاش اسمك..عندك كام سنه...
لمار......................
دياب....اممممم تمام طيب قټلتي أبوكي ليه
لمار...فاللحظه دي عينها بقت تتحرك بسرعه يمين وشمال..
وفضلت ساكته لاكن ملامحها كانت مخيفه
دياب....انتي لازم تتكلمي انتي المفروض بكره هيتحددلك جلسه لازم تتكلمي عشان موقفك فالقضيه يتحسن لو مش انتي اللي عملتيها اتكلمي بلاش تشيلي شيله مش شيلتك خصوصا ان دي مش اي شيله دي شيله توصلك لحبل المشنقه.
لمار......................
دياب...تمام. براحتك عموما انا موجود معاكي لحد الصبح
حبيتي تتكلمي انا موجود...حبيتي تتكلمي لما ارجع بليل بردو انا موجود بس اعملي حسابك انك مش هتخرجي من هنا غير لما تتكلمي...
لمار كانت واقفه لابسه بنطلون رياضي اسود وتيشيرت بنص كم ابيض..ومبهدل شويه والجو تلج كانت واقفه ادام دياب بتتنفض من السقعه بس مبتتكلمش...
بصلها دياب بشفقه وللحظه حس بكلام أنس ان شكلها يحزن...
دياب بصوت عالي ياعسكري..
فتح الباب العسكري..تمام يا فندم..
دياب... تاخدها عالحجز...تحت اديها واديها بطانيه
العسكري...تحت امرك يا دياب باشا...ودخليي الناس اللي بره.
العسكري...تمام يا افندم...
خدها العسكري ونزل تحت الزنزانه واداها بطانيه... راحت لمار اعدت في ركن وضمت رجلها علي صدرها وباصه عالارض عنيها