رواية دياب ولمار الفصل الثاني حصريه وجديده
اكتر....وفضلت زي ما هي مبتردش.
البنت...التانيه...دي باينها.. كده يا سوسو مبتسمعش.
البنت..لو مبتسمعش اسمعها..انطقي يابت اسمك ايه.
وجايه في ايه... شكلك جايه كده اداب الحال من بعضه يعني...
البنت...التانيه... بس بقولك ايه ياسوسو البت دي شكلها جامده...بتشتغلي مع مين يابت... ايه رأيك تشتغلي معانا الشغل معانا هيعجبك اوي..
ماتقومي ياحلوه كده وفكي..
لمار...بكل قوتها...نطرت..ايدها..من علي جسمها وهي مبرقه وبتاخد نفسها بسرعه...
البنت... ايه ده انتي بتزقي ايدي... هتعملي عليا شريفه يابت ولا ايه.. ما قولنا الحال من بعضه..اللي دور وراكي يلاقيكي مقضياها مع كل رجاله مصر...
البنت...التانيه....وشكلها مقضياها مع دياب باشا..كمان مشوفتيش يابت الاهتمام بيها بطانيه واكل. ده احنا محدش عبرنا..
فاللحظه دي لمار... مقدرتش تستحمل اكتر من كده
ومحستش بنفسها.. غير وهي بتمسك كوبايه من جمبها وضړبت بنت القصه هتكمل ف قصص وروايات مع روميو فيهم علي رسها.. ومسكت التانيه بأيدها انقضت عليها فضلت ټضرب فيها شدتها البنت من التيشرت اللي لبساه قطعتهولها لبس لمار الداخلي اتكشف ومحستش بنفسها غير وهي ماسكه رقبتها ټخنقها...
صوتهم وصل لدياب وانس في مكاتبهم نزلو جري علي الزنزانه تحت وفاللحظه دي جريوا العساكر ع
فتحو باب الزنزانه بسرعه. فضلو يشدو في لمار اللي رغم صغر جسمها لاكن مكنش حد قادر عليها لدرجه البنت وشها ازرق وكانت خلاص بتلفظ انفاسها الاخيره والتانيه واقعه سايحه في ډمها..
وبصوت يرعب..... دياب... ايه اللي بيحصل هنا بالظبط.
البنات...الحقنا ياباشا..البت هتموتنا.
لمار...واقفه في ايد العساكر شعرها متبهدل. هدومها مقطعه علي جسمها خرابيش من تشابكها مع البنات.. بصالهم بصه ټرعب نفسها بتاخده بشكل يخوف...وكأنها اتحولت لوحش..
دياب.... للعساكر... هاتولي التلاته دول ورايا بسرعه.
دياب...ايه اللي حصل.
البنت...اللي اتعورت ماسكه راسها اللي پتنزف..
ابدا ياباشا والله احنا لقيناها اعده ساكته قولنا نكلمها ونعرف حكايتها بدل ماهي اعده ساكته كده...وعينك ما تشوف إلا النور يا باشا... ضړبتني بالكوبايه فتحت راسي.. ومسكتها من رقبتها ټخنقها كانت هتموتها حتي شوف يا باشا صوابعها باينه علي رقبتها...
البنت...ياباشا احنا كنا بندافع عن نفسنا...
دياب...ياعسكريييييي
العسكري....تمام يا افندم.
خد البنتين دول علي تحت والبت اللي سايحه في ډمها دي اعملو معاها اللازم...
البنت...بعد اذنك يا باشا انا عايزه افتح محضر واثبت حاله...
انس...بصوت يخوف محضر ايه واثبات حاله ايه ياروح يلا يابت غوري..
البنت بړعب مشي هي وصحبتها مع العساكر من سكات..
انس....انا بره يا دياب.
دياب...اقفل وراك...
خرج..انس وقفل الباب....
قام دياب وقف.. قلع الچاكت ورفع كمام القميص..
وقرب منها... لمار عينها عليه... حاسه بتوتر..
مسك دياب الچاكت... وحطه عليها... جسمها اتنفض.
بعد عنها دياب وراح اعد علي حرف المكتب.. ۏلع سېجاره وخد منها نفس..
دياب.... ايه لسه بردو مش عايزه تتكلمي..طيب مش عايزه تقولي قټلتي ابوكي ليه..تمام... قوليلي بقي عملتي فيهم كده ليه.. ايه فوقتي خلاص وبقيتي ټضربي وبصوت عاللي يرعب... عملالي فيها بلطجيه....
اتنفض جسم لمار من صوته..
دياب... يابنتي انطقي قولي اي حاجه...
لمار..............
دياب... تمام براحتك خليكي ساكته...عموما انا مفتحتش للبت محضر لان مش مستاهله محضر خالص كده او كده انتي هتتعدمي...يعني المحضر مش هيفيدها بحاجه...انتي كده كده مېته.
حست..لمار ان قلبها اتقبض غمضت عينها بۏجع..
دياب...انا ممكن الوقت انزلك تحت بس معرفش ممكن يعملو فيكي ايه اكيد هيتفقو عليكي...ولو ضربتيهم مره فا هما المرادي القصه هتكمل ف قصص وروايات مع روميو مش هيسمو عليكي...وصراحه انا مش خاېف عليكي انا خاېف عليهم هما لان اللي ټقتل مره اكيد عندها استعداد ټقتل التانيه وانتي كنت ھتموتي البنتين ولولا العساكر دخلو في اخر لحظه كان زمانك مموتاهم...
يعني انتي خطړ عليهم..عسكرييييييي
العسكري....تمام يا افندم..
دياب...خد البت دي من هنا نزلها زنزانه لوحدها. لحد ماتتعرض عالنيابه
العسكري...تمام يا افندم...
دياب...استني...
وقف العسكري بيها...
دياب...بكره الصبح هتروحي النيابه عشان يتحقق معاكي لو ناويه تسكتي كتير يبقي مبروك عليكي الاعډام...
دياب...اتحرك يا عسكري...
خرج العسكري بيها... ونزلها الزنزانه لوحدها...
انكمشت لمار في ركن فالزنزانه وفضلت ټعيط بۏجع وحسره... وانتبهت لقت نفسها لابسه الجاكت بتاع بدله دياب. قفلته عليها من شدت البرد اللي حاسه بيه وسندت راسها عالارض بتعب...ونامت كأنها بقالها زمن