الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دياب ولمار الفصل الثالث حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

معرفش كنت هعيش ازاي حبيبي يا لودي...وحضنته...
خالد...ربنا يخليكي ليا...اه صحيح استني كنت هنسي..خدي جبتلك التوكه بتاعت بابا نويل دي عشان تلبسيها مع الترنج اللي جبتيه..وتبقي بابا نويل بحق وحقيقي..
لمار.. خدت التوكه وفضلت تتنطتت زي الاطفال 
لمار...يعيش لودي يعيش لودي يعيش لودي..
بااااااااااك.
مسحت لمار دموعها...لما
سمعت صوت الباب بتاع الزنزانه بيتفتح..
العسكري...قومي معايا دياب باشا عايزك في مكتبه...
قامت لمار معاه...وطلعت علي مكتب دياب...
خبط العسكري...
ظياب ادخل...
فتح العسكري... المتهمه يا دياب باشا.
دياب... سيبها واخرج واقفل الباب.
العسكري...تمام يا افندم...
وقفت. لمار باصه فالارض من غير ولا كلمه
دياب..اعدي يالمار.
راحت لمار ادامه عالكرسي مشيت براحه واعدت كان باين علي عنيها ووشها الاحمر انها معيطه
دياب...تحبي تشربي حاجه.
لمار..........
دياب...ايه هترجعي تسكتي تاني...بقالي اسبوعين بحاول اكلمك ومبترديش لحد ما فقدت الامل انك مش بتسمعي مع اني عارف انك بتسمعي بس اقنعت نفسي بكده لحد ما سمعت صوتك انهرده...واتأكدت انك بتسمعي وبتتكلمي كمان...واتأكدت كمان انك جريئه 
بصتله لمار...باستفهام..
دياب..مستغربه اني شايفك جريئه...طب حطي نفسك مكاني واحده عارفه انها هيتحكم عليها بالاعډام ومع ذلك اعترفت فالمحكمه بكل جرأه وقالت انها قټلت وانها عاقله وبتنفي اي كلام ممكن يشكك في سلامت قواكي العقليه وواقفه مش خاېفه من المۏت...تبقي جريئه ولا لا...
لمار....سعات الموتوبيبقي راحه..وامان وسعات المۏت اللي الناس پتخاف منه بيبقي احن من الحياه اللي احنا عايشنها
دياب...مستغرب طريقتها ونضجها فالكلام مستغرب انها اتكلمت معاه القصه هتكمل ف قصص وروايات مع روميو اخيرا مرضيش يعلق عشان تفضل تتكلم...
دياب...يمكن الحياه تكون قاسيه....بس مش كل ما هنتحط في موقف صعب نستسلم ونهرب للمۏت..ونظهر ادام الناس بصوره وحشه...هي مش بتاعتنا...
ونبعد ليه عن ناس بنحبهم
دياب...خلي الناس كلها وحشه بس اكيد فيهم حد بيحبك زي صحبتك والدتك...
لمار...بسخريه...يااااااه اد كده الدنيا الناس اللي فيها بقو يتعدو.
دياب...انا لو هخسر كل الناس وشايف ان كلهم بيكرهوني وواحد بس فيهم بيحبني هفضل متمسك بيه...بس انتي كده بتستسلمي....لازم تتكلمي يالمار لو حقيقي انتي مقتلتيش والدك..
لمار....صدقني مش كل حاجه بتتقال......يمكن الفضفضه بتريح يمكن الكلام مع شخص بتحبه بيحسن من حالتك النفسيه...يمكن لو ليك حد في حياتك غالي عندك تقدر تقوله اسرارك وانت متطمن...صدقني يمكن يكون عندي الشخص ده كارمن صحبتي بس اوقات بتحس ان في اسرار مينفعش تتقال وعشان ترتاح من حمل السر ده لازم ټموت وېموت السر معاك..
دياب....انتي متأكده انك عندك 18 سنه..
لمار......بابتسامه حزينه احيانا لما بتشيل شيله صعبه عليك الشيله بتكبر سنك يمكن تبان صغير بس كلامك بيبقي سابق سنك بسنين ۏجع وسنين تعب وسنين الم وسنين كسره وسنين غدر وسنين خذلان ووسنين خيبه امل تخيل بقي لما تجمع كل دول السنين دي وتحطهم علي واحده عندها 18 سنه....
دياب....لمار ليه مصممه تظهري مذنبه..
لمار....عشان انا فعلا مذنبه. وصدقني انا قټلت ابويا بايدي...ولو رجع بيا الزمن هقتله تاني وتالت ورابع...
ياريت..تقتنع بده عشان صدقني معنديش كلام غيره 
ممكن انزل بقي
دياب...حس بحزن غريب و لاول مره يبقي بيحاول يقنع المتهم انه يبرأ نفسه ...
دياب...ماشي بس ياريت تفكري في والدتك...
دياب نادي عالعسكري دخل العسكري وخد لمار نزلها 
وعدت الايام بسرعه وجه يوم المحاكمه.....
الكل اعد متوتر وقلقان كارمن اعده بټموت بالبطئ دموعها مبتوقفش....
محكمه...كلمه القاضي...
القاضي....بعد الاطلاع علي القضيه والاوراق والمستندات واعتراف المتهمه وأطمئنت المحكمه لشهادت الشهود...
وثبوت تهمه القتل العمد علي المتهمه لمار خالد البنهاوي... التي قامت پقتل والدها پطعنه بالسمين بدون رحمه وبدون إدلاء سبب وبأعترافها وتأكيدها ...لذلك حكمت المحكمه حضوريا علي المتهمه لمار خالد البنهاوي
بتحويل اوراقها إلي فضيله مفتي الديار المصريه...
رفعت الجلسه...
اڼهارت كارمن...وبمجرد ما سمعت وقعت وسط القاعه اغم عليها....مسكتها والدتها وهي بټعيط علي لمار وعلي خاله بنتها ...دياب وانس واقفين بزهول كانو عندهم امل انها تقول اي حاجه جديده فالقضيه حتي لو تخفف الحكم عنها لاكن هي فصلت متمسكه بكلامها..
ابتسمت لمار بۏجع... حست ان نهايتها خلاص بتتكتب..
رجعت...تاني عالقسم عشان تترحل من هناك...علي السچن لحد معاد تنفيذ الحكم....
رجع دياب وانس عالقسم من تاني بعد ما انس ساعد كارمن انها تفوق 
دياب كان ساكت وحاسس ان في حاجه ۏجعاه مش قادر يتكلم ولا يقولها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات