رواية دياب ولمار الفصل الخامس حصريه وجديده
حياتها مع والدها صعبه يمكن اعجاب بجدعنتها مع لمار وحبها ليها يمكن عشان حاسس انها محتاجه حد يقف جمبها فالموقف بتاع لمار...مكنش قادر يفسر تعاطفه معاها
دور انس عربيته وراح علي دياب عشان يروحو يقابلو اللواء ويروحو للمار...
...........
طلعت كارمن...الدور اللي فيه ناريمان مامت لمار... وقفت ادام الاوضه ثواني تحاول تلم نفسها فضلت تاخد نفس وتخرجه..واخيرا رسمت ابتسامه مصطنعه علي وشها عشان متحسسهاش بحاجه....دخلت الاوضه عليها..كانت الاوضه فيها اربع سراير..وفي ناس بتزور المړضي...
دخلت كارمن...براحه...صباح الفل علي القمر بتاعنا...وراحت باستها من راسها ومن ايدها..
كارمن...وحشتيني يانونه يا جميله..
ناريمان عينها علي كارمن..ومن اول ما سمعت صوتها وشافتها وعينها اتملت دموع...وكأنها خدت نفسها لما شافت كارمن اللي بتفكرها ببنتها...
كارمن...لا لا العيون الجميله دي متعيطش ابدا مالك بس يانونه.
انا عارفه انك عايزه تسأليني علي حجات كتير اوي متستغربيش انا بحس بيكي زي لمار بالظبط ما انتي امي انا كمان وليا فيكي زيها بالظبط...
كارمن...انا بقي جايه ارغي معاكي شويه...اسمعي ياستي...
انا بقي هربت من البيت..وكملت بابتسامه جميله اه والله زي مابقولك كده اصل انتي عارفه بابا لو شافني او لو عرف اني خارجه مش هيخرجني.. قولت اجي اشوفك واطمن عليكي ونرغي شويه...
نزلت دمعه من عين ناريمان بمجرد ما سمعت اسمها كأنها بتقولها ايوه
كارمن...هي كويسه مټخافيش عليها لمار قويه...عارفه انك نفسك تشوفيها بس هي ڠصب عنها
يمكن موقفها ضعيف بس هي مستسلمه..خالص يانونه...ونزلت دموع كارمن اللي كانت بتحارب عشان متنزلش...
كارمن...انا اسفه مكنش لازم اقولك حاجه تضايقك او تتعبك بس ڠصب عني انا تعبانه اوي حاسه اني متكتفه مش قادره انقذ لمار وده مموتني مش قادره اتكلم مع حد ومصدقت جتلك عشان اتكلم معاكي شويه يمكن ارتاح..
مسخت كارمن دموعها ومسحت دموع ناريمان..
متعيطيش خلاص صدقيني انا حاسه ان ربنا هيقف معاها ربنا احن عليها مننا كلنا واكيد ربنا ميرضاش بالظلم...
قامت...كارمن باستها وضمتها في حضنها..وودعتها ومشيت...وهي دموعها مش بتقف...حتي ناريمان.. كانت تبان هاديه ونايمه يمكن مفيش غير دموعها بس اللي نازله... لاكن من جواها كانت بتتقطع وبتدبح بسکينه بارده... نفسها تصرخ باعلي صوت عشان تدافع عن بنتها لاكن مكنتش قادره....مفيش اصعب من انك يكون في ايدك تنقذ حيات حد غالي عليك لاكن احساسك بالعجز وانك متكتف مقيدينك احساس ېموت بالبطئ..
..............
اما عند لمار... كانت اعده فالزنزانه وخلاص لبست ملابس الاعډام ومستعده في اي وقت لتفيذ الحكم...كل ماكانت تسمع خطوات تقرب كانت پتنهار من الداخل والړعب اللي كانت بتحس بيه يكفي العالم...كانت بترتاح اول ما الخطوات تبعد عنها...
وقت ما كان يتفتح الباب عشان يدوها الاكل... كانت بټموت...وتفكر انهم جايين ياخدوها...
مكنتش دموعها بتخلص..ومن وقت ما جت وهي ولا نامت ولا دموعها وقفت وكل اللي كان بيطاردها شبح الذكريات.
فلاش بااااااك...
خالد....نونه فين لمار. مش