رواية ترويض الأسد الفصل الاول بقلم شيماء اسماعيل حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
والباقي على ربنا ادعلوا يعدى من مرحلة الخطړ على خير
نورهان بكت فى حضڼ وفاء وبعد أن هدئت سألت مامتها
نورهان ماما مين الست اللى بابا كان بيتكلم عليها ديه وليه ديه بالزات اللى قالي اروحلها لو لقدر الله حصله حاجه
وفاء سلطانه ديه تبقا بنت عمه يعنى والدها وجدك الله يرحمه كانوا ولاد عم وتبقا زوجه المرحوم الحج حسين الچارحي صاحب والدك الروح بالروح وكمان عمك ثابت كان عايز يتجوزها بس والدها رفض بسبب طبعه الشديد وقسۏة قلبه
وفاء يابنتى الناس بتبعد عن الشخص عديم الرحمه سليط اللسان وده طبع عمك للاسف ده ربنا سبحانه وتعالي قال لسيدنا محمد لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وده كان النبي صل الله عليه وسلم فمابالك البشاعه ديه تبقا موجوده فى بني ادم وضيفي عليهم حبه الشديد للمال والسيطره والتحكم
وفاء اخدت نورهان فى حضنها وطبطبت عليها وقالت ربنا يسلمنا من اللى جاي
استمر مرض محمد لاكتر من اسبوع ونورهان ماكنتش بتروح الجامعه واليوم اللى قررت تروح الجامعه عشان تاخد كل المحاضرات اللى فاتتها كانت محاضره دكتور حمزه اللى كان هو كمان هايتجنن عشان مش بيشوفها وكان بيفضل قاعد فى القاعه لحد خروج اخر طالب وبرضو مش بيشوفها كان قلقان جدا بس غرور الأسد مش هايسمحلوا يسأل عنها دخل المحاضره وهو فاقد الامل أنه يشوفها وبعد ماقفل الباب وبدء يشرح باب القاعه خبط ودخلت نورهان بصلها حمزه بحب وفى عنيه مليون سؤال دخلت نورهان وقفت مكانها متوتره ومرتبكه من نظراته
نورهان بتغمض عينيها وبتتنهد بحزن يادكتور حمزه انا بكرر اسفي انا عندى ظروف اخرتني
نورهان هزت راسها بأيوه تابع حمزه اتفضلي اطلعي بره ولو اتكررت تانى من نفسك كده متحضريش لآخر السنه خرجت نورهان بخيبه أمل حمزه عمل كده عشان مش قادر يقولها اد ايه هي وحشاه هو نفسه مش عارف ليه هي بقت مسيطره على تفكيره خرج بعدها بخمس دقايق يبص عليها بس للاسف ملقهاش وهي كانت ناويه تستني ساره عشان تاخد كل المحاضرات بس جالها تليفون من مامتها خلاها جرررريت بسرعه على المستشفي ولما وصلت لقت وفاء واقفه مڼهاره وبتبكى بحرقه شديده يتبع