رواية ترويض الأسد الفصل الثالث بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
هنروح فين يعنى ايه هنروح بيتنا طبعا
سيد بيبصلهم بقلق وخوف وفى كلام عايزه يقولوا بس مش عارف ازاي . وفاء حست بحاجه غريبه سألته
وفاء بقلق سيد انت عايز تقول حاجه .
سيد بقلق مرات عمي ياريت متروحوش على البيت . عاصم مش هايسيب نورهان فى حالها . هو سكت بس دلوقتي عشان مايقدرش يكسر كلمة ابويا .
نورهان بثقه ميقدرش يعمل حاجه . وبعدين انا مش خاېفه منه ..
وفاء پخوف يادي المصېبه . اعمل ايه دلوقتى
نورهان بثبات ايه يا ماما . قولتلك انا مش خاېفه منه . روح أقوله اعمل اللى تعمله .
سيد يابنت عمي . انتى اول واحده تقفي فى وش عاصم وتقولوا لاء . ومش بس أكده . ده انتي قولتيها قدام كل العيله . اخويه وانا عارفه كويس. مستحيل يسيبك فى حالك .
سيد بخجل عاصم عايزك . حط عينه عليكي . وان ماخدكيش برضاكي . هايخدك ڠصب عنك ...
وفاءبخوف يانهار اسود .. يا نهار اسود . ڠصبا عنها يعني ايه ... سيد حط وشه فى الارض بحزن...
نورهان بعدم فهم يعني ايه ڠصبا عنى . هو الجواز بالعافيه . احنا فين هنا .احنا فى غابه ...
نورهان قلقت وبصت لوفاء . وقالت هنعمل ايه دلوقتي ياماما ....
وفاء اطمني . هنعمل زي ما بابا قالك . وتابعت. سيد انا عايزه اروح عند فيلا الچارحي . للحاجه سلطانه ...
سيد بتردد انتي عارفه يامرات عمي اللي بين عيله الچارحي . وأبوي . ابوي كده هايفكرك بتعاديه شخصيا .
سيد بخجل لا للاسف
وفاء يبقا خلاص هاروح للي يقدروا يحموها . حتى لو هعادي ابوك .... ومشيت وفاء ومعاها نورهان لحد ما وصلوا فيلا الچارحي ...
فى فيلا ثابت .. عاصم طلع اوضته لقي عفاف مراته مستنياه والڠضب مسيطر عليها ....
عفاف پغضب حمد لله على السلامه يا سيد الرجاله ولا اقول لك يا عريس احسن...
عفاف بعصبيه ما انت سودتها وسودت وشي قدام كل الناس بتطلب الجواز قدامي كده ومش عامل اي حساب لمشاعري ولا كرامتي . خليتهم كلهم يشمتوا فيا . بس ربنا جاب لي حقي وانا واقفه والعيله الصغيره رفضتك قدامهم كلهم..
عاصم پغضب انتي هاتسكتي ولا لاء
عفاف طمعان في ايه يا عاصم مش خلاص خدتوا حقها ولا فعلا طمعت فيها زي ما