رواية ترويض الأسد الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
معانا اهيه
وفاء لا انا هرجع اسكندريه عند اخويه طول عمرى وانا هناك
نورهان بحزن ماما هاتسبينى لوحدى
وفاء حبيبتى انتى هنا مع جوزك وانا هبقا ازورك من وقت لتاني
هشام طب ماحضرتك تيجي معانا ياطنط
وفاء لا ياحبيبى انا مقدرش اسيب مصر انا هرجع اسكندريه كل قرايبى ومعارفي هناك مش هبقا لوحدى هبقا فى وسطيهم وكل حاجه هتفضل زي ما هي انا بس اللى هنقل اقامتى
وفاء خوف عليا ليه ثابت وخد كل حاجه خلاص وده اللى يهمه لو كان فى خوف فهو كان علي نورهان وانا اطمنت عليها خلاص ومتأكده أن دكتور حمزه هيحميها من عاصم
حمزه متقلقيش على نورهان هعمل كل اللى اقدر عليه عشان اكون عند حسن ظنك
وفاء بحب انا متأكده من كده المرحوم محمد كان بيثق فيكم وعارف أن انتو ونعم الرجال
حمزه معقول بالسرعه ديه ده ميجيش على المشوار يا راجل
هشام ڠصبا عني انت عارف بقا ظروف شغلنا يلا يافريده
وفاء وانا كمان هاجي معاكم
نورهان بصتلهم بحزن خلاص كده كلهم ماشيين وهيسبوها لوحدها كلهم قاموا وقفوا وبدئوا يودعوا بعض وسط دموع وفاء فريده ونورهان خرجت فريده ومعاها هشام ووفاء كانت بتوصي حمزه وسلطانه على نورهان وخلاص خرجوا كلهم ركبوا العربيه ومشيوا نورهان بدموع وحزن دخلت غريبه وحيده فى بيت متعرفش فيه اي حاجه ولا اي حد مروان استأذن عشان يطلع ينام ومفضلش غير حمزه ونورهان وسلطانه
نورهان اتخضت من الكلمه وبصت لحمزه بخجل واكملت سلطانه اطلعي ناميلك ساعتين النهار قرب يطلع وبكره ربنا يدبرها تصبحوا على خير ياولاد
ردوا عليها ومشيت على اوضتها
حمزه بيبص لنورهان وبيطمنها مټخافيش كل حاجه هتبقا كويسه مش عيزك تقلقي
هنا حمزه ود لو يقدر ياخدها فى حضنه بكلامها الناعم وازاي هي وثقت فيه بالسرعه ديه
حمزه بأرتباك طب ايه مش هتطلعي تنامي
نورهان بصتله فى خجل انا هنام فين
حمزه شاور على نفسه وقال فى اوضتي نورهان بصتله بقلق وحضرتك هتنام فين
حمزه بهزار فى اوضتي برضو
حمزه ضحك عليها وعلى توترها لاء اطمني انا هنام فى اوضه عمار اخويه بس ده ميمنعش أنى اوريكى الاوضه اتفضلي قدامي
نورهان بكسوف لا اتفضل حضرتك الاول
طلع حمزه نورهان وراه دخل الغرفه وفتح النور وندلها تدخل
نورهان بصت للاوضه مش