الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض الأسد الفصل السادس بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل مش مهم تعرفيه . ثالثا بقا فكي التكشيره ديه بقا . معئنها مخلياكى زي القمر .
نورهان ابتسمت بكسوف وسكتت ثواني كده .وبصت لحمزه فى عنييه وقالت هو انا ممكن اسألك سؤال يادكتور حمزه . ملوش علاقه بالموضوع ده . 
حمزه بنظره شقيه مليانه حب ماتسألي عادى هو لازم دكتور ديه 
نورهان لا بجد عايزه اسألك سؤال ملح عليا من اول ما شفتك .
حمزه اسألي انا سمعك . 
نورهان ضحكت هو ليه حضرتك . قومتني من مكاني وخلتني ارجع لآخر بينج . رغم انى اعتذرتلك . انى خبط فيك ڠصبا عنى . يعنى ايه اللى خطړ فى بالك وقتها .
حمزه بيتهرب من سؤال نورهان مش فاكر .
نورهان لا شكلك بيقول انك فاكر . ومش عايز تقولي 
حمزه ما بلاش .
نورهان بعفويه لا عشان خاطري قولي .
حمزه بنظره مليانه حب بصدق . ونبره هادئه ماكنش ينفع كل ما ابص اشوف عيونك الحلوين دول . بتوه فيهم . ومببقاش مركز انا بقول ايه .
نورهان وشها احمر من الكسوف واتوترت جدا من كلامه خصتا هي حست بصدق كلامه فعلا .
حمزه بحب انتى اللى صممتي اجوبك 
نورهان بكسوف انا مكنتش متخيله الرد ده بصراحه .
حمزه اومال كنتي فاكره ايه .
نورهان انا كنت فاكره حضرتك متضايق منى عشان .اتكلمت معاك بطريقه مش لطيفه . والحقيقه .بعد الموقف ده . انا كنت مرتبه نفسي انى هيشل الماده بتاعتك .
حمزه ضحك جدا على كلام نورهان مش لدرجه ديه 
نورهان لا بدليل . ان حضرتك طردتني من المحاضره . وهددتني . لو اتأخرت مش هحضر معاك لا خر السنه .
حمزه بحب وصدق هاتصدقينى لو قولتلك . انى عملت كده بس. عشان كنت قعدت كام يوم مش بشوفك . ومش قادر اسأل عنك نورهان اتكسفت جدا واتوترت وهربت من عنيه بصت الناحيه التانيه 
حمزه بتهربي مني ليه انا ماصدقت اتكلم .
نورهان بكسوف وصوت هامس اتكلم انا بسمعك .
حمزه بحب نورهان . انا من اول لحظه شفتك فيها وانا مشدودلك اوى .ومبطلتش تفكير فيكى . معرفش انتى سيطرتي على عقلي وتفكيري ازاي ... نورهان انتي مصدقانى مش كده . 
نورهان بأبتسامه ايوه مصدقاك .
حمزه بحب طب وانتي ايه . نورهان اتكسفت من كلامه ونظراته واتوترت جدا وتابع حمزه .. يعنى اطمن ولا ايه .. 
نورهان يعنى افهم من كده انك وافقت تتجوزني . عشان جواك احساس ناحيتى . مش عشان طلبت مساعدتك . يعنى لو كانت اي واحده غيري اللى فى الموقف ده . كنت هاتتجوزها 
حمزه بتأكيد اكيد لاء كنت هاساعدها . بأي طريقه تانيه . لكن مش بالجواز ....وأكمل بغموض .. طب انتى بقا وافقتى ليه تتجوزينى . وكان ممكن تقوليلي احمينى بأي طريقه تانيه من غير جواز 
نورهان مش عارفه . انا من قبل ماعرف مين هما عيلة الچارحي وقبل ما اجي هنا لحضرتك ول أبيه مروان . كان آخر كلام بابا ليا . انى اجيلكم عشان انتوا اللى تقدروا تحمونى . دايما كان بيكلمنى عن عمو حسين اللي يرحمه . واد ايه كانوا أصحاب . رغم انهم بعدوا وكل واحد فيهم فى بلد . بس علاقتهم فضلت مستمره . والغريبه انى ولا مره ربط بين اسمك واسم عمو حسين
بس كان عندى ثقه رهيبه فيك اخدتها من كلام بابا . وتابعت نورهان . كان ممكن اللى حصل امبارح ده كله ميحصلش . لو كنت قولتله اه . كان باين اوى فى عنيه أنه مستعد يعمل اي حاجه عشان اوافق . وانا كنت اقدر استغله واستغل ضعفه قدامى .عشان ارجع حق بابا من عمى كنت اقدر احارب عمي بأبنه . وسهل اوى أنه يبقا زي اللعبه فى ايديا واخد كل اللى اخده من بابا . بس انا اصلا مكنتش طايقه ابص فى وشه . ومستتقله دمه بطريقه بشعه . والكام ساعه اللى قضتهم فى بيتهم . كنت قرفانه من نظراته ليا . 
حمزه بغيره طب خلاص من فضلك متجبيش سيرته تانى .
نورهان بحب اقصد اقولك جواز بجواز .

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات