رواية ترويض الأسد الفصل السابع بقلم شيماء عثمان حصريه وجديده
نازل مصر
حمزه اه يانورهان بس متقلقيش كلها كام يوم وهارجع على طول
نورهان بحزن وانا هفضل هنا لوحدى
حمزه انتى هنا مش لوحدك انتى هنا وسط العيله ومټخافيش مروان موجود هو مكانى وهيعرف يحميكى كويس وانا مش هتأخر كام يوم وهرجع على طول
نورهان بتساءل ممكن اعرف الكام يوم دول اد ايه
حمزه حسب الشغل اسبوع اتنين وبصلها حمزه وبأداء بوشه كده انه ميعرفش
حمزه حس انها اتضايقت بصلها بحب بس حس ان خلاص هي مش عيزه تتكلم تانى قعدت على كنبه قدام التليفزيون واستعدت للهروب منه بالنوم
حمزه انتى هتنامي ولا ايه
حمزه طب خلاص هخليهم يصحوكي على العشا
نورهان لا من فضلك لو نمت مش عيزه حد يصحينى انا تعبانه جدا ومحتاجه ارتاح
حمزه شاف ان نورهان اتضايقت محبش يضغط عليها خرج وقفل الباب
على العشا الكل متجمع وحمزه قاعد متضايق
سلطانه بتساءل اومال فين نورهان هي منزلتش تتعشي ليه
شروق هي مش هاتتعشي معانا ياحمزه
حمزه لا سيبوها نايمه بقالها يومين منمتش
مروان بأستعباط اومال انت مالك شكلك متصايق ليه
حمزه لا مافيش حاجه
حمزه الصغير انت زعلان ياعمي عشان نورهان مش قاعده معانا كلهم ابتسموا على عفويه الصغير وانه عرف سبب تكشيره الاسد
حمزه اسكت انت يالمض وتابع حمزه انا مسافر بكره ان شاء الله
حمزه عندى شغل ياامي وهي لازم تتعود انى مش موجود هنا باستمرار
مروان بسخريه عشان كده انت ضارب بوذ انت اللى زعلان انك مسافر وهتسيب نورهان مش هي اللى زعلانه
حمزه لازم تحط التاتش بتاعك مش كده وقام حمزه وقف ومكملش عشا
سلطانه على فين ياحمزه كمل اكلك انت مكلتش حاجه
مروان ضحك على حاله والله عشنا وشفنا الاسد بيتروض
حمزه طلع بص على نورهان لقاها نايمه زي الملاك وشعرها مغطي وشها قفل الباب وراح نام فى اوضة عمار بعد كام ساعه وتقريبا بعد نص الليل جه عمار من سفره ملقاش حد فى استقباله تقريبا البيت كله نايم طلع اوضته وقال يفاجئهم الصبح لكن هو اللى اتفاجئ من وجود حمزه فى اوضته وعلى سريره ستوووب عمار الچارحي الاخ الاصغر لحمزه عمار طبيب بشړي اتخرج من كليه الطب واخد السنه التكليف بتاعته فى محافظه تانيه عمار دخل اوضته لقي حمزه نايم فى سريره