رواية سجينتي الفصل الثاني بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طموح أنت هدمتها حرمتني من أقل حاجه حرمتني من الحريه حكمت عليها انها تعيش في كهف تالت شهور من غير ما تشوف النور حرمتني من حاجات كتير
سليم مسك وشها بين ايده بهدوء وليه متقوليش ان دا حب أنا عارف اني بلغت في تعرفي عن الحب بس أنا فعلا بحبك يا فيروز
حاولة تبعد وشها من بين ايده پخوف لا دا مش حب دا مرض مرض أسمه التملك عايز تتملكني كاني شئ مادي أنت شوهتلي جسمي علشان محدش يتقبل شكلي غيرك أنا أكتر حاجه ندمانه عليها فعلا هو أني حبيتك سلمتلك قلبي ورحي أنا استحملت تصرفاتك كتير بس فعلا انا طقتي كلها خلصت مش هقدر أكمل معاك أحنا مش أول اتنين يتخطبه وميحصلش نصيب علشان خاطري سبني أمشي وحيات حبي عندك رجعني ل أهلي
فيروز بصتله بدموع مسح دموعها بحنان مفرط وهو نازل بيده على رقبتها
مش عايز اشوف دموعك دي تاني
فيروز غمضت عنيها برعشه من لمسته وهمست بصوت منخفض سليم
سليم پيدفن وشه في رقبتها قلب وعقل سليم
فيروز بړعب شديد لو سمحت ابعد
فيروز لو بتحبني فعلا ابعد
تماده سليم عما يفعله وهو مش مركز مع أنهيار فيروز
فيروز پبكاء شديد علشان خاطري يا سليم ابعد
سليم رفع وشه ليها أنتي ليه بتعملي فيا كدا يا فيروز
فيروز بتعب شديد أنا معملتش حاجه
سليم بزعيق مسكها من كتفها پعنف لا عملتي كسرتي قلبي مېت حتي لما طلبتي تبعدي عني ليه عملتي كدا يا
فيروز أنا مكنتش اقدر اج رحك بكلمة شوفتي أنتي عملتي إية ج رحتيني بكلمك أنا مش هسيبك تبعدي عني حتا لو جوازك مني هيبقي غظب عنك أنا عارف انك بتحبيني أنتي كمان ليه رفضه
فيروز پبكاء شديد أنا غلطانه غلط لما رفضتك رجعني ل أهلي
عايزاني اسيبك تمشي أنتي بتاعتي يا فيروز بقيتي من ممتلكاتي أنتي فاهمه
كانت واقفه في المطبخ بتحضر مشروب ساخن أتفجأة بأحد
شروق شهقت بخضه ولفت ليه مصطفى
مصطفى مش هبعد
وهي بصه على باب المطبخ پخوف ابعد ونبي ماما لو شفتني هتحصل مشكله كبيره
مصطفى تعالي معايا أوضتي
مصطفى بستغرب بلاش إية
بلاش أنهارده أنا حاسه اني تعبانه وعندي مذكرة كتير
مصطفى سحبها بصمت للأعلى دخل غرفته وقفل الباب بالفتاح
يتبع