رواية سجينتي الفصل السابع بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رفع وشه بصلها پصدمه عن قرب وشها الأحمر الصوابع معلمه على خدها شفايفها الورمه رقبتها عليها كدمات أثر ضړب عڼيف
داوود حاول يتحكم في غضبه هو اللي ض ربك كدا
فيروز نزلت رأسها بكسره دا حاجة بسيطة من اللي كان بيعمله فيه أنا شوفت كل طرق الټعذيب على ايده فرقت في ايديها بتوتر أنا كنت عايزة أقولك ياريت محدش يعرف بجوزنا لاني مش هقدر اصارح بابا او جدي
رفعت عنيها بخجل أنا مش عارفه اشكرك ازاي أنا من غيرك مكنتش هعرف اعمل إية
قام من مكانه ببرود مش عايز اسمع الكلام دا تاني أنا طلبت أكل تعالي اتغدي اكيد مكلتيش حاجه
كنتي جعانه أوي كدا
فيروز اتسمرت في مكانها
فيروز بصت بعيد عنه بخجل شديد الحمدلله شبعت
أنا مقصدتش هسيبك تكملي اكلك براحتك وهقوم اعمل قهوه لأني مصدع أعملك معايا
فيروز هزت رأسها بخفوت ماشي
أنا محتاجه اجيب لبس لان اللبس اللي أنت جيبهولي مينفعش أنا محجبه
داوود بدهشة محجبة ازاي
اكملت فيروز بنبره ماليئه بالحزن والخيبه سليم هو اللي أجبرني البس الفستان وأنا مكنتش اقدر اعرضه لان في كل مره اقول لا كان بيضربني وأنا مكنتش فعلا حمل إي ضړب لبسته لأن في كلا الحالتين كنت هلبسه
داوود مسك ايديها بحنان مش عايزك تفكري فيه تاني أنتي دلوقتي بقيتي في أمان أما البس انا مكنتش اعرف استيل لبسك
سحبت ايديها منه پخوف ودموع أنت ليه كدبت في التحقيق
داوود بغموض متحطهوش في دماغك وركزي أنتي جايه هنا ليه
قطع كلامهم صوت طرق على الباب فتح داوود الباب
داوود بستغرب أنت مين وتعرفها منين
فيروز صړخت بفرحه وهي بتجري عليه عمي عاصي
حضنها عاصي بلهفه وأشتياق خوف وقلق مكنش قادر يحدد هو حاسس بأي شعور منهم
عاصي خرجها من حضنه وهو بصص على أثر الضړب اللي على وشها بقلق فيروز أنتي كويسه في حاجة وجعاكي ردي عليا
فيروز پبكاء شديد ل لا أنا مش