الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتي الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ورحتك بك ره اسمع خطوات رجلك... بك ره لمستك ليا بك رهك يا سليم بك رهك 
مسكت رأسها وهي حاسه بصداع شديد حاولة تظبط أنفسها مسكتها شفيقه وشروق بقلق وقعت بين ايديهم فاقده الوعي 
مسك مصطفى في سليم وبدا يض ربه بع نف لم يتوقف عن ض ربه إلا صوت صړيخ الكل قرب عليها بقلق شديد حملها. 
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد 
شفيقه بحزن مالها يا دكتور 
ضغطها عالي وكانت ډخله على جلطه... ياريت تبعده عنها اي زعل او توتر وتتغذا علاجها في ايدكم اهم حاجة الأكل 
حكمت بدموع بنتي هتفوق امتا يا دكتور 
أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه 
شفيقه بصوت منخفض الله يسلمك 
خرج الطبيب من غرفتها وصله عاصي للخارج دخل خالد الغرفة قرب قعد على السرير بكسره بصلها بحزن شديد 
انسحبت شروق بهدوء خرجت من الغرفة وقفلت الباب خلفها 
مسك خالد ايديها قبلها بحنان أنا اسف... كل اللي أنتي فيه دا بسببي أنا لانه كان اختياري من الأول
حكمت نامت وسحبتها ل حضنها پبكاء يارتني مكنت وافقت انك تسافري... مكنش كل دا حصلك 
خالد بضعف حاول أخفائه حكمت بلاش اللي أنتي بتعمليه دا جنبها... أنتي لسه سمعه الدكتور قال ايه بودانك 
بصتله بدموع مش قادره ابطل بنتي كانت هتضيع مني 
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . 
في الخارج كان مصطفى قاعد في الجنينه بيشرب سجاير پشراسه اتفجأ بيد شروق على كتفه
السجاير غلط عليك... وعلى اللي في بطمني 
حضنها مصطفى بشتياق واتكلم بنبرة حزينه ربنا بيجبلك حقك... كل اللي عملته فيكي اتردلي اضعافه ف أختي 
شروق بدموع دا القدر هو اللي بيحدد مصير كل واحد فينا رفعت وشها وهي في حضنه أول مره اشوفك كدا 
ضمھا ليه أكتر أول مره اتك سر كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتا ل أخيه وقعه فيها 
ملست على وشه برقة فيروز قوية ومش هتستسلم... وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت... على سنة الله ورسوله أما أنا رخ... 
مصطفى حط ايده على بؤها مش عايز اسمع منك... الكلمة دي تاني أنتي ست البنات وأجمل بنت قبلتها
ابتسمت شروق برقة وسط دموعها مسكت ايده حطتها على بطنها ابنك بيض ربني 
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخۏف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل 
شروق وهي مركزه مع تعبير وشه المتغير حاسس بيه دي رجله اللي بتض رب 
بصلها مصطفى بقلق أنتي كويسه لو تعبانه نروح عند الدكتور 
سندت رأسها على صدره بأرهاق مقلقش أنا كويسه دا شئ طبيعي 
اتنهد مصطفى بحزن أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي 
مصطفى بصلها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات