رواية سجينتي الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
ورحتك بك ره اسمع خطوات رجلك... بك ره لمستك ليا بك رهك يا سليم بك رهك
مسكت رأسها وهي حاسه بصداع شديد حاولة تظبط أنفسها مسكتها شفيقه وشروق بقلق وقعت بين ايديهم فاقده الوعي
مسك مصطفى في سليم وبدا يض ربه بع نف لم يتوقف عن ض ربه إلا صوت صړيخ الكل قرب عليها بقلق شديد حملها.
بعد فترة زمنيه قصيرة كانت حكمت قاعده على طرف السرير مسكه ايد فيروز بدموع وخوف شديد
ضغطها عالي وكانت ډخله على جلطه... ياريت تبعده عنها اي زعل او توتر وتتغذا علاجها في ايدكم اهم حاجة الأكل
حكمت بدموع بنتي هتفوق امتا يا دكتور
أنا ادتها مهدي مش هتفوق منه غير بكره الصبح الف سلامه
شفيقه بصوت منخفض الله يسلمك
خرج الطبيب من غرفتها وصله عاصي للخارج دخل خالد الغرفة قرب قعد على السرير بكسره بصلها بحزن شديد
مسك خالد ايديها قبلها بحنان أنا اسف... كل اللي أنتي فيه دا بسببي أنا لانه كان اختياري من الأول
حكمت نامت وسحبتها ل حضنها پبكاء يارتني مكنت وافقت انك تسافري... مكنش كل دا حصلك
خالد بضعف حاول أخفائه حكمت بلاش اللي أنتي بتعمليه دا جنبها... أنتي لسه سمعه الدكتور قال ايه بودانك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
في الخارج كان مصطفى قاعد في الجنينه بيشرب سجاير پشراسه اتفجأ بيد شروق على كتفه
السجاير غلط عليك... وعلى اللي في بطمني
حضنها مصطفى بشتياق واتكلم بنبرة حزينه ربنا بيجبلك حقك... كل اللي عملته فيكي اتردلي اضعافه ف أختي
ضمھا ليه أكتر أول مره اتك سر كدا.. غلط في حقك ونسيت ان من فحره فحرتا ل أخيه وقعه فيها
ملست على وشه برقة فيروز قوية ومش هتستسلم... وزي ما سليم عمل فيها اتردلي فيروز احسن مني بكتير هي اتجوزت... على سنة الله ورسوله أما أنا رخ...
ابتسمت شروق برقة وسط دموعها مسكت ايده حطتها على بطنها ابنك بيض ربني
حس مصطفى بمشاعر متلغبطه بين الخۏف والقلق الحب والحنان الإشتياق أول مره يحس الاحساس دا بس مش هيكدب انه احساس جميل
شروق وهي مركزه مع تعبير وشه المتغير حاسس بيه دي رجله اللي بتض رب
سندت رأسها على صدره بأرهاق مقلقش أنا كويسه دا شئ طبيعي
اتنهد مصطفى بحزن أنا كنت غبي اوي كنت هضيعك من ايدي
مصطفى بصلها