رواية سجينتي الفصل العاشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما شمت رائحته التي بقت تعشقها ومحفوره ف قلبها
فيروز همست بصوت منخفض حتا راحتك بقيت... اتخايل بيها
اتنفضت من مكانها لما الباب اتفتح فجأة فضلت مكانها وهي مش مستوعبة وجوده
حكمت بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين يبني
ظهر خالد من خلفه حكمت تعالي معايا عيزك
حكمت شاورة على داوود مش تقولي مين دا الأول
خرجت حكمت معاه وعنيها على داوود ومرسوم على وشها علامات الحيره والأستفهام
فيروز همست بصوت منخفض مجهد داوود
قفل الباب وقعد جنبها على السرير حضنته فيروز پخوف
فيروز بدموع متسبنيش هنا خدني معاك
قبل رأسها بحنان عمري ما هسيبك وأنتي ست البنات وعلشان أنتي... ست البنات مش هعرف اخدك معايا دلوقتي غير لما اتجوزك قدام الناس كلها واعملك أحلى فرح
بص داوود في عنيها بحنان مش هسيبك.. زي ما قولتلك عيني عليكي وكمان أنتي معاكي أمك.. وأبوكي أنا لو عليا عايز اخدك معايا وانا ماشي... بس عمي خالد قال لازم الناس كلها تعرف الأول ان احنا اتجوزنا بعد كدا اخدك ونسافر وهتفضلي معايا طول العمر ولجيتل الحق... ابوكي معاه حق في كلامه
مسح دمعها بحنان مفرط مش عايزك.. تخافي طول ما انا معاكي أمك هتفضل معاكي لغيط الفرح وبعدين مش بعيد هيكون مع اخوكي اخر الاسبوع
سندت رأسها على صدره العريض... بتعب لم يمر ثواني وكانت استكنت في حضنه رفع وشها بحنان كانت نايمه بعمق وعلى وشها علامات التعب... حط رأسها على المخده وسحبها ل حضنه بشتياق پيدفن وشه في رقبتها وبينام وسط تفكيره
في غرفة عاصي.. كانت تنظر حكمت ل عاصي بحزن شديد قد كدا مبقتش افرق معاك
مسك ايديها بعشق ليه بتقولي كدا.. أنا قصرة معاكي في حاجه
حكمت بدموع أنا حياتي اتشقلبت مره واحده... يجيلك تليفون وتقوم تسافر مره واحده ل شغل وافضل شهر ونص مش عارفه اوصلك... ولا اتكلم معاك كلمه واحده... وفي الأخر رجعت وفي نفس اليوم اكتشف... ان ابني بقي مج رم خ اطف بقي زيه زي افراض العص بات... والس وابق واحد فيروز دي بنتي أنا مش بنت سلفي ربنا وحده اللي يعلم قد ايه انا بحبها زيها زي شروق بنتي
بصلها عاصي بصمت وقال ابنك كس رني قدام اخويا وابويا ابصلهم باي وش دلوقتي
حكمت هزت رأسها بدموع بس دا ابني... أنا عارفه انه غلط وغلط غلطه كبيره اوي... بس بلاش تعمل كدا متحسسهوش ان ملهوش أهل وهي هتمشي مع جوزها... وهو اللي هيفضالي اوعدك مش هيقربلها تاني بس متحرمنيش من إبني انا هحنن قلبك على إبنك يا عاصي
مسائا في غرفة المكتب كان يجلس على الكرسي بشرود
عاصي حط ايده على كتفه خالد أنت... لسه زعلان مني
بصله خالد بهدوء أنت اخويا.. الكبير وعمري ما ازعل منك ابدا... بس الموضوع صعب عليا وانا شايف بنتي مرت بكل دا وشيفها بيجلها نوبة.. خوف وزعر أول ما بتشوفني
عاصي قعد جنبه بهدوء اللي فيروز مرت بيه مكنش سهل وربنا عوضها ب داوود هو اللي عارف علجها اية
داوود كويس ومش هلاقي زيه بس سليم
ميل عاصي رأسه في الأرض بحزن سليم دا سبهولي أنا هعرف اربيه كويس.. فكرة اليومين اللي قعدهم في السچن أثره فيه... بس للأسف خله اوحش بصله بحنان طول ما بنتك مع جوزها هيبقي احسن... أنا مردتش اعرفك لغيط اما تخلص امتحانات علشان ميبقاش من كله هي بقت كويسه دلوقتي... بس الأهم انها ترجع مع جوزها طول ما هي بعيد هيكون احسن ليها.. ولينا
مبقتش عارف اعمل اية.. هو طلب يخدها وانا رفضت تمشي معاه غير اما يتعملها فرح أنت عارف حاجه زي دي هتأثر معانا ازاي
كنت جاي علشان الموضوع دا... احنا زي ما احنا فرح شروق ومصطفي في معاده دا هيخليها تخرج من اللي هي فيه لما تنشغل في تجهزات الفرح
في غرفة فيروز فتحت عنيها على ثقل وهي تشعر بالعطش سحبت نفسها بهدوء من حضڼ داوود نزلة للأسفل دخلت المطبخ مكنش فيه حد فتحت التلاجه اخدت زجاجة مياه وقفت في مكانها وهي سمعه صوت خطوات اقدامه التي تحفظها وتختلف عن الاخرون خطوات واثقه خطوات تكرها بشده وقعت منها الزج اجة اتك سرت ل مېت قطعه پخوف شديد...
سجينتي
الفصل العاشر
يتبع