الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت عمياء الفصل الاول بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فجأة تدخل امرأه شبه عجوزه اليها وتقول
فاطمه:هتفضلى تعيطى كده كتير انتى مبتحسيش ع دمك جبتلنا العاړ ياخساره تربيتى فيكى حسبي الله ونعم الوكيل فيكى ياساره ربنا ينتقم منك
ظلت ساره صامته إلى أن قالت امها قومى البسى طرحتك عمك جه باخدك عشان تتجوزى ادهم كتب الكتاب هيكون فى بيت جوزك يالا قومى اتحركى 
ثم تركتها
قامت ساره من مكانها وتحسست السرير وأخذت طرحتها ولفتها ع شعرها وخرجت
استقبلها محمد وزوجته وبناته بفرحه فهم يحبونها رغم ما قيل عنها كان إسماعيل ما زال فى الخارج يركن سيارته امسك محمد يد ساره ليرشدها ع مكان تجلس فيه
فجأه يتحدث ادهم :ايه المجأت دى وكمان عاميه يعنى .....ال زيك يتقن ربنا ف ماشيوه بدل الارف إلى كنتى فيه ده 
ردت عليه بخنق:الله يسامحك
جذبها بقوه من زرعها :هو الى زيك يعرف ربنا هتعمليلى فيها متقى اوووى لا فوقى ده انا ادهم واظن انك تعرفى عنى كل حاجه واجب انة أبشرك انك هتعيشى عيشه سوداء فى البيت ده هدفعك كل إلى عملتيه قبل كده انا هوريكى
جاء صوت من الخلف أذا به إسماعيل يقول:هو ده إلى انا منتظره منك ياادهم تكسرها زى ما كسرتنى وتجيبلى حقى قدام الناس 
ظلت ساره تبكى بشغف
محمد:خلاص يا جماعه اهدو المأذون قاعد فى الصالون فوق يالا عشان نكتب الكتاب 
جلسو جميعاً أمام المأذون وأتم عقد القران وذهب
أسماعيل :انا هقوم اروح انا بقه يامحمد
محمد:لا انت هتبات عندنا النهارده
إسماعيل:مره تانيه
ودع محمد إسماعيل وذهب معهم 
فجأه اذا بيد تمسك ساره بقوه كادت أن تسقط ساره أكثر من مره ولكن تماسكت فهى تعلم ادهم من يشدها ظلت تمشى معه رغم محاولاته الكثيره لأيقاعها من ع السلم ولكنها تماسكت
أدخلها غرفه ثم دفعها فى داخلها لتقع ع الارض والټفت وضړب الباب بقوه حتى كاد أن ينكسر
ظلت تبتعد پخوف وهى ما زالت جالسه ع الارض كانت تستمع خطوات رجله تقترب منها 
ثم جلس امامها كانت انفاسه تخرج تلوح فى وجهها اقترب منها أكثر وقام بخلع حجابها اذا بشعرها الناعم يسقط ع وجهها امسك بشعرها من الخلف وقال لها 
انا اضطريت انى اكتب كتب كتابى عليكى وبسببك سيبت خطيبتى إلى بحبها بس اوعدك لادفعك تمن كل ده غالى ثم دفع برأسها بعيد ليخبط فى السرير فتنجرح رأسها
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين