رواية عشقت عمياء الفصل الثاني بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثاني
فى الصباح
ناهد:الفطار جاهز ياحبيبى كويس انك نزلت اما فين مراتك
ادهم :ماما لو سمحتى الكلمه دى متتقليش تانى
ناهد وحاولت أن تهدأ الجو :طب يا حبيبي تعاله افطر
ادهم بعصبيه:مش طااافح
ترك المنزل وذهب إلى العمل
جاء صوت من خلف ناهد يقول لها. :متزعليش منه بكره اما يعرف هيحبها
ناهد:عارفه يامحمد ساره دى بنتنا واحنا إلى مربينها ع أيدينا وهى صغيره ليه بس يصدقو عليها كده
ناهد :يارب
جاءت ساره من خلفهم:اسف يا طنط اسفه يا عمو وانا نازله من ع السلم سمعت كلامكو مش قصدى والله لأن انا كنت نازله براحه لانى مكنتش عارفه الطريق اقترب محمد من سارع ليجلسها ع أقرب مقعد
محمد: بس ده بيتك حبيبتى بكره تحفظيه حته حته
ساره رسمت ابتسامه ع وجهها :ربنا يخليكو ليا يا عمو
رنا :حبيبى وحشننى
ادهم.:رنا مام مره قولتلك بلاش البس ده والارف إلى ع وشك ده
رنا :انا سوبر امال عاوزنى البس ازاى
ادهم:والله انا ماليش دعوه بكلامك ده انتى هتبقى مراتى ومقبلش أن مراتى تلبيس كده
رنا وهى تحاول ارضائه:حاضر يا قلبي
ادهم:غمضى عنيكى كده
غمضت عيناها وفتحت ها وجدت أسوار من الذهب بشكل رائع فهى تعشق تلك الأشياء
رنا :ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
وهى الليل ذهب إلى البيت
ناهد:هتتعشى يا حبيبى
ادهم :لا ياماما انا تعبان هطلع انام
ناهد : ماشي يا حبيبي
ذهب إلى غرفه نومه وزرع الباب بقوه واذا يجد ساره ع سجادة الصلاه تقييم الصلاة
كادت أن تسقط إلا أن امسكها ادهم ف وقعت فى حضنه وما هى إلا لحظات حتى ابعدها بشده عنه اذا بها وقعت ع ظهرها تصطدم فى الحائط
لم تفعل اى شئ إلا ذهبت إلى الحمام تبكى وحيده وأما أن انتهت حتى خرجت
ادهم :كنتى بتصلى إيه
ساره:قيام الليل
ذهبت برأسها إلى مصدر الصوت وقالت بدهشه :بس انا مش هعرف
ادهم :انا زى زى تى راجل ارجع من الشغل الاقى الاكل جاهز مش ذنبى انك عاميه
تراكمت الدموع فى عينيها:تحت أمرك
نزلت إلى المطبخ واحضرت الاكل له وظلت تبكى حتى أن انتهت
نزل ليجلس على السفره لتناول العشاء وانتهى وذهب إلى النوم
ادهم :ايه دا ايه إلى فى ايدك ده
ابتسمت ساره برضا ..ابدأ الشوربه وقعت ع ايدى