رواية عشقت عمياء الفصل الرابع بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده
الي يدها التي وقع عليها الشوربه من قبل والي يدها المجروجه ورغم كل هذا الا انها صامته وترضي بكل تلك الاهانه فاق من شروده قائلا
ادهم اي انتي بتعملي اي
ساره هكمل تقطيع السلطه
ادهم لا انا هعملها انا
ساره لا ماينفعش خلاص هكملها
ادهم طب تعالي كدا هعلمك طريقه من غير ماتأذيكي
ساره ازاي
امسك ادهم بيد ساره الممسك د الطمطمايه والاخري بيدها الممسكه ب السکين ووقف ورا ظهرها وقرب رأسه منها حيث اصبحت راسه بجانب راسها وقال لها كدا ثما قبلها ع رقبتها تركت السکين فجأه وارتعشت بكسوف
ساره وقالت لو سمحت كدا ماينفعش
ادهم ليه مش مراتي وبعدين هو انا كل مااقرب منك ټعيطي هو انا هاكلك يعني
ساره لا بس كل اما تعاملني كويس بترجع تضربني
كان ينظر ادهم ل ساره وجدها تقوم بلمس الطعام لمعرفته فهي حتي غير قادره ع اطعام نفسها كان يشعر بلشفقه عليها كثيرا فجأه اقترب منها
وقال لها تعالي
ادهم يادي النيله هو انا كل اما المسک تتخضي يابنتي اهدي
ساره حاضر
ادهم تحبي ااكلك
ادهم لم يسمع لها وفجأه وجدت طعامه يعطي لها ف فمها
ساره شكرا ياادهم بس بجد مافيش داعي
ادهم الله ماكنتش اعرف ان اسمي حلو كدا
ارتبكت اكثر وقامت انا خلصت اكل تصبح ع خير
فجأه وجدت من يحملها
ساره اي ياادهم
فقام بحملها ووضعها ع السرير مره اخري
ادهم من النهارده ماعدش ف نوم ع الكنبه فاهمه ف سرير ليا وليكي يتنام عليه
وقال بدل ماانيمك ڠصب عنك
ولو لقيت نايمه ع الكنبه دي هولعلك فيها فاهمه
اومات ساره بأيجاب
وقالت حاضر
ابتسم ادهم وجلس جوارها ثم اعتدل لينام هي ايضا اعتدلت لتنام
بعد مرور ساعه
نزل ادهم من ع السرير وجلس ع طرفه ثم انزل رجليه وقام بفك رباط رجله الصناعيه نعم فرجله مقطوعه ويقوم بتركيب رجله الصناعيه ثم قام بتخبئاتها تحت السرير حتي لاتراها