الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت عمياء الفصل الثالث عشر بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ادهم الي القسم و طلب ان يجلس وحده فتره مع محمد وبعد ان خرج كان وجهه يشتعل من الڠضب حتي ان وصل الي الفيلة
كانت ساره ما تزال مع ابنها
دخل ادهم في ڠضب و نادى بسسسسسمة
علمت بسمة ان هذا اخر يوم في حياتها نزلت له ثم قالت
بسمه سامحني يا بيه ابوس ايدك
ادهم انا ھقتلك انا عملت فيكي ايه عشان تعملي فيا كده
كان الجميع مازال حاضرا
وساره ف الغرفه تشاهد ما حدث
ناهد فهمنا في ايه بسمة عملت ايه
قص ادهم ما حكاه له محمد
نظرات الاستحقار من الجميع مصوبه نحو بسمة
فجأة تركها و ذهب الي غرفته و احضر مسدسه ونزل اليهم
ادهم ساره ساره ليه عملتي كده دي كلبه متستاهلش
ساره محمد هو الي كان معايا في يوم الحاډثة خطڤني وكان هيقتلني لانه عرف انو المستندات دي معايا
سامح بسمه عشان خاطري اكيد محمد استخدم اسلوبه القذر معاها و خد بالك من سيف ابوس ايدك بلاش تظلمه زي ما ظلمتني
ادهم ساره انتي ليه بتقولي كده انتي هتعيشي يا حبيبتي مټخافيش
فجأة اغمضت اعينها و غابت عن الوعي
اتصلو بالاسعاف فكانت عندهم بعد لحظات
وصلو الي المستشفي و بعد ساعات في غرفة العمليات
جلس ادهم وحيدا يتذكر مداعبته لساره يتذكر تلك الذكريات الجميلة معاها فاق من ذكرياته ع صوت ناهد
ناهد تعالي الدكتور طلع
ذهب ادهم مسرعا الي الدكتور
ادهم طمني يا دكتور ساره اخبارها ايه
الدكتور هي بخير حتي الان هننقلها لغرفه تانيه هتفيق بعد ساعات. بعد اذنك
ادهم اتفضل
ادهم ماما انا هروح اجيب سيف اكيد اكتر حاجة هتفرحها هي انها تشوف ابنها
ناهد طبعا يا حبيبي يلا روح
ذهب ادهم الي الفيلة و صعد الي غرفته وجد سعاد جالسه مع سيف و بسمة التي بان عليها الړعب بمجرد ان رأته
ادهم اطلعي برا
خرجت بسمة مسرعه بدون ان تنطق
جلس ادهم ع الكرسي وقال لسعاد
ادهم انتي كنتي عارفه مكان ساره صح
سعاد ايوا
ادهم احكيلي كل حاجه يا داده
سعاد لما انت كنت بتجهز العربية عشان نمشي انا كنت قاعدة مع ساره بعد اما ولدت صعبت عليا خصوصا انك كنت رح ترميها ف الشارع اديتها عنواني وشوي فلوس لحد اما تروح للبيت فضلت عايشة معايا لحد دلوقت
ادهم بس هي جات هنا ازاي
سعاد الصراحه هي بتيجي هنا كل يوم ترضع سيف وتقعد معاه شوي و تمشي قبل ما ترجع حضرتك كل يوم بالليل
ادهم كل يوم وانا معرفش
سعاد يا ابني سيف مكانش يقبل
اللبن الصناعي و كانت ساره تيجي ترضعه بالليل . وبالنهار كانت بتملي البزازات باللبن الطبيعي منها كل يوم الصبح و اجبها لسيف يرضع منها
ابتسم ادهم و قبل يد سعاد وقال كثر خيرك يا داده وربنا يقدرني واردلك الجميل ده يا رب انا مش عارف من غيرك كان حصل ايه لمراتي
سعاد انت بتقول ايه يا ابني ده انا ما صدقت دي ملت عليا حياتي ربنا يخليهالك يا رب يا حبيببي و اشوف عيالكم اكتر واكتر
ادهم من كل قلبه امييين . داده معلش غيري هدوم سيف عشان ناخده لساره تشوفه واعملي حسابك هتيجي معانا بإذن اللهك
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين