الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عشقت عمياء الفصل الخامس عشر والاخير بقلم آيه عبد المطلب حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليا انا
ادهم انتم الاتنين حياتي يا هبلة انتي
فجأة يضحك سيف ضحكة طفولية اتجهت انظار ساره بفرحة انتهز ادهم فرصة انشغالها بسيف وشدها بقوة داخل الغرفة لتسقط واقعه هي وسيف ع ادهم
قامت منزعجة منه انت ازاي تلمسني انا مش هسمحلك انا هبقي واحده متجوزة
ادهم باستهزاء مصطفي مش كده
ساره پغضب ايوا مصطفي ع الاقل مش هيفضل عايش حياته كلها شاكك فيا وف اخلاقي بسبب اټهامات فارغه ولا عشان حد يوقع بينا. مصطفي لو شافني في حضڼ حد مش هيصدق كده عليا عشان بيثق فيا ادهم وبيحبني. مصطفي عمره ما هيمد ايده عليا عشان يربيني زي ما بابا طلب منك ولا عشان مدايق و متعصب وانا ماليش زنت. مصطفي مش هياخدني ف مكان مرعب و يحبسني وانا حامل ب ابنه ولا ېقتلني وانا لسه عايشة عشان يبان قدام الناس انه راجل. مصطفي مش هياخد ابني مني و يحرمني منه وهو لسه حته لحمه وحتي حرمتني اني اشوفه وهو لسه مولود. مصطفي مش هيرميني ع الطريق وانا لسه والدة ابنه ومش قادرة اخد نفسي
عارف ليه يا ادهم لأنو ببساطه مصطفي مش انت وهو بيثق فيا و كفايه انه بيحبني
ظل ادهم صامتا حتي انتهت
ادهم خدي سيف وروحي يا ساره
ساره لا مش قبل ما خلص كلامي انا كتب كتابي بكرا ويوم الثلاثاء الفرح
ادهم متعصبا و خبط رجله الصناعية ع السرير حتي اتفكت فتألم بشده
تركت ساره سيف مسرعه الي ادهم ادهم مالك يا حبيبي انا اسفه والله ما اقصد
ادهم بحنان انتي قلتي حبيبك. ثم مايل خصلة من شعرها الذي انسال من حجابها
قامت مسرعه وهي بتحكم حجابها
ساره مينفعش كده لو سمحت انا في مقام وحده متجوزة ديلوقت
قام ادهم بعصبية وامسك كتفها انتي بتاعتي انا وبس فاهمه ليا انا وبس و محدش يقدر يقرب منك ولا اقتله فاهمه
اسرعت ساره و اخذت طفلها و خرجت من غرفته وارادت اغاضته اكثر
ساره لا مش فاهمة انا حاليا بتاعت غيرك يا استاذ بتاعت صاحبك مصطفي
نظر ادهم اليها بكراهية ثم قال بصوت مرتفع بررره يا ساااره
نزلت ساره مهرولة ع السلم
وقف ادهم ف شرفة غرفته وجد ساره واقفة امام سيارة مصطفي واول ما رآها نزل بسرعه واخذ الطفل من يدها و ادخلها سيارته
ادهم والله عال يا ست ساره يا بجاحتك كمان جايباه قدام بيتي وانت يا سي مصطفي خلاص استوليت ع مراتي وابني ما تيجي تاخد هدومي بالمره. ماشي يا ساره انتي و مصطفي والله لأوريكم ايام سودة
ثم اخذ هاتفه و اتصل بأحمد صديقه
الو ايوا يا احمد
عايزك ف مهمة كده بس صعبة شوي
اتفقنا بكره هقابلك 
يتبع ...الفصل الأخير
كانت ساره نازلة من بيتها مع سعاد في الليل لشراء عشاء فجأة يحملها شخص ما و يدخلها السيارة و قام بوضع قطعة قطن عليها بنجها حتي أغمي عليها
وصلو الي مكان شبه مهجور و ادخل ساره فيه و كانت مغمي عليها
أحمد ايه ده يا ادهم مش تكتم بؤها عشان متعملش صوت
أدهم ها .. صح نسيت واضح أن معدش فاكر حاجة من ايام ما تقاعدت عن خدمة العسكرية
أحمد و لا يهمك
قام أحمد بأخذ قطعة قماش واتي ليربطها علي فم ساره ..
أوقفه ادهم قائلا انت ايه يا عم انا موش مالي عينك ولا ايه
أحمد ضاحكا انت بتغير ولا ايه
أدهم لا بس محبش حد يقرب من مراتي
استشعر أحمد الحرج و قال انا آسف
أدهم ماشي يا عم روح جيب البرفان بقه
قام ادهم برش البرفان علي ساره حتي فاقت
ساره حاولت جاهدة فك وصالها دون جدوي شعرت بالاختناق فلم تستطيع التنفس
قام ادهم بفك رباط فمها برفق
ساره پغضب انت مين عايزين ايه .. حد هنا
رد أحمد قائلا آنسة سارة والله ما تخافي احنا بس نكره ادهم في دراسته.. احم احم احنا خاطفينك
سارة خاطفيني ليه .. عايزين ايه
أحمد ها.. مش عارف
ساره نعم انت بتستعبط انا جوزي لو عرف انو انا هنا هيتقتلكم يا ادهم أصبحت تنادي علي ادهم تستنجد به
أتاها صوت خشن ومش بتقولي يا مصطفي ليه يا ساره
ساره پصدمة ادهم الي خاطفني
أدهم أيوه انا أمال اسيبك تتجوزي البأف الي اسمه مصطفي دا
سارة پصدمة هتجوزه يا ادهم ڠصب

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات