الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين الحب والاڼتقام الفصل الاول بقلم همسة أمل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

برده
لا انا ماما ديه حاجه تانيه ساعات بحس انها مش من العالم بتاعنا ده
شفت بقى وفيه زيها كتير بس انت اللى محاوط نفسك بالاشكال ال ..... وله بلاش لحسن تزعل
قام مهاب لضربه لكنه كان قد اختفى من امامه قبل ان يصل له
يخرج مهاب من الشركه ويركب سيارته الفاخره
اثناء قيادته يرن هاتفه فيتشتت عن القياده ويكاد ان يصدم فتاه لكنه يقف سريعا بينه وبينها سنتيمترات قليله كانت الفتاه مصدومه وسقطت شنطتها على الارض ينزل من السياره ويرى جمالها الفاتن
بعيون زرقاء واسعه تجعل الشخص يسرح بجمالهم وشعرها البنى ورموشها الكثيفه واكثر ما يزيدها جمال البراءة الواضحه على ملامحها قامت بلم أشيائها بسرعه
انتى كويسه يا انسه حصلك حاجه
لأ انا كويسه
بعد كده خلى بالك وانتى بتعدى الشارع يا أما ماتمشيش فيه
انت قليل الذوق على فكره يعنى انت كنت بتتكلم فى التليفون ومش واخد بالك وكمان بتقول انا اللى غلطانه
امسكى لسانك احسن ليكى انتى مش عارفه بتكلمى مين
اه عارفه بكلم واحد مغرور وانانى فاكر انه علشان غنى يقدر يعمل اللى هو عاوزه وانا النوعيه ديه بالنسبه ليا مش اكتر من انسان حقېر
كانت سترحل فامسك يدها فصڤعته على وجهه
ازاى تسمح لنفسك انك تلمسنى انسان حقېر
تركته ورحلت وهو يغلى من غضبه فلم تخلق بعد من تهين مهاب الدالى وتنجو بفعلتها لاحظ شئ بجانب عجله سيارته فاخذها ووجد انها بطاقتها فابتسم بخبث وساق عائدا للشركه
بمجرد وصوله لمكتبه استدعى مراد الرداد مدير مكتبه ويعتبر صديق له ولكن الى حد ما وعندما دخل مراد اليه
تاخد البطاقه ديه وخلال ساعتين عايز كل المعلومات عنها من ساعه ما اتولدت لحد دلوقتى
بعد خروج مراد يبتسم مهاب بخبث وهو يقول
انا هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه هنتقم منك وادمرك واعرفك ثمن القلم اللى ضربتهونى ده ايه
احس مهاب ان بداخله ڼار مما حدث فغروره وتكبره لا يسمحوا بان تأتى هذه النكره لتهزهم ولكنها مثل الملاك حوريه هبطت على الارض
شوفت بنات كتير عمرى ما شفت واحده وشها بيحمل براءه زيها كويس خلينى اتسلى شويه نوعيه جديده اجربها
مر الوقت وجاء مراد بكل المعلومات التى يريدها فالمال يفتح السكك امام الجميع لذلك جاءت المعلومات التى يريدها بسرعه
الاسم ليليان الراوى تبلغ من العمر عشرون عاما الاب صاحب شركه صغيره وهو محمود الرواى الام ربه منزل سوسن الرواى لديها اخت واحده بالثانويه العامه مريم
تدرس تصميم ازياء بالسنه الاخيره لها ومرتبطه بزميل معها بالجامعه يدعى سامح الطنطاوى
احس بڼار بداخله عندما قرء هذا لا يعرف لماذا يشعر بهذا الاحساس الغريب من ان هناك شخص اخر بحياتها وما هى طبيعه علاقتهم
انا مالى انا ومال الكلام ده انا عايز انتقم
منها واذلها ماليش دعوه بقى اذا كان ليها علاقه مع حد وله لا اقسم لاخليكى تتمنى المۏت يابنت الرواى علشان تعرفى تمدى ايدك على اسيادك ازاى
مابقاش انا مهاب الدالى اما خليتك تبكى بدل الدموع ډم
هكذا اقنع عقله لكن القلب هل اقتنع لا نعلم حتى الان
تفاعل حلو وانزلكم فصل تاني كمان

انت في الصفحة 2 من صفحتين