الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين الحب والاڼتقام الفصل الثاني بقلم همسة أمل حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

والدتها بتحضير الغذاء فعلى الرغم من انهم مرتاحين ماديا الا ان امها لا تسمح باى حد غريب ان يحضر الطعام لعائلتها فقط وافقت على خادمه مسئوله عن تنظيف البيت وهذا بعد عناء ومحاولات عديده من زوجها
سمعت ليليان صوت الباب يفتح فجرت للخارج وارتمت بحضن ابيها الذى تعشقه
وحشتنى اوى يا حوده
وانتى كمان يا بكاشه بس هاتى من الاخر وقولى عايزه ايه
ليليان وهى تتظاهر بالبراءه
يعنى هو انا لما ادلع بابا حبيبى يبقى عايزه حاجه اخص عليك يا حوده زعلانه منك
برده قولى عايزه ايه وبسرعه قبل ما امك تمسكنا
اصل بصراحه كده يا بابا يا حبيبى فيه رحله تبع الجامعه لفرنسا لمده اسبوعين علشان نزور فيهم بيوت الازياء هناك وناخذ فكره عن اللى بيحصل وراء الكواليس وانا عايزه اروح
ااااااه علشان امك تخلينى انام فى المطبخ ديه رفضت ان مريم اختك تروح رحله للاسكندريه يوم واحد هتوافق تبعتك باريس
ما انت برده الخير والبركه وكلمتين حلوين منك هتقنعها
امرى لله هكلمها فى الموضوع بس لو طردتنى من الاوضه هنام جنبك
ضحكت ليليان وحضنت ابيها وهى تقول
فداك السرير وصاحبه السرير
قطع حديثهم صوت
خياااااانه الحقى يا ماما جوزك بيخونك تعالى بسرعه
خرجت سوسن مسرعه من المطبخ على صوت ابنتها مريم
فيه ايه يا مجنونه بتزعقى ليه 
جيت من بره لقيت بنتك المصونه والجوهره المكنونه بتحضن جوزك فى غيابك ومستغلين طيبه قلبك
عوض عليا عوض الصابرين يا رب رزقتنى بهبله ومجنونه
يعنى ده جزاتى انى كنت خاېفه عليكى وهما بيقرطسوكى
بنت ايه الكلام ده وبعدين امك عارفه انها هى بس اللى فى القلب
نظرت مريم لليليان وتظاهر الاثنين بالعزف
تيرا را را تيرارارا
ماما انتى متأكده ان مريم ديه بنتك 
قصدك ايه يا اخره صبرى 
يعنى يا ماما هى شعرها اصفر وانا شعرى بنى وانتى شعرك بنى يبقى اكيد اتبدلت فى المستشفى
كان نفسى اقولك اتبدلت بس للاسف صوره عن امى الله يرحمها كان شعرها اصفر برده وانا خدت الشعر البنى عن بابا ودلوقتى بدلوا كلام ويلا الغذاء جاهز
كده يا مامتى بدل ما تدافعى عنى ماشى ليكم يوم معايا
قالتها مريم بتمثيل فضحك الجميع بسعاده ثم جلسوا يتناولون الغذاء بمحبه بينهم وبعد انتهاء الطعام اخذ محمود زوجته لغرفتهم وترك البنات لتنظيف السفره
خير يا محمود شايفه كلام فى عينك
دايما عارفانى اكثر من نفسى
طبعا لازم اعرفك مش ابن عمى وعشره عمر وحبيى وجوزى
ربنا ما يحرمنى منك يا سوسن يارب بصى ياستى فيه رحله تبع الجامعه بتاعه لى لى وهى لازم تطلعها الرحله اسبوعين بفرنسا ...
يالهوى يا محمود عايزنى اسيب بنتى تسافر لوحدها
اسمعينى يا سوسن بناتنا احنا مربينهم
كويس وانا واثق فيهم اكثر من نفسى بنتك كلها سنه وهتشتغل وتشوف الدنيا و الرحله ديه هتخليها تثق فى نفسها اكتر وده علشان مصلحتها احنا مش هنعشلهم العمر كله
بعد الشړ عليك ربنا يديك الصحه وطول العمر احنا من غيرك ولا حاجه
علشان كده وافقى انها تسافر انتى عارفه ان ظروف الشركه وحشه اليومين دول وانا عايزها تاخذ خبرات كتير وتعتمد على نفسها
خلاص يا ابو البنات اللى انت تشوفه وربنا يصلح الاحوال ماتشلش هم ده ربنا كبير
ونعم بالله
قام الاثنين ونده الاب على ابنته
تعالى يا لى لى بوسى امك لانها وافقت على سفرك
صړخت ليليان بسعاده وارتمت بحضن امها
ااااااااه ربنا يخليكى ليا يا احلى ام فى الدنيا واوعدك ان اول حاجه هصممها هتكون فستان ليكى يا قمر
ضحك الجميع عليها واخبرها والدها ان تستعد للسفر اما مهاب فقد جاء مراد لمقابلته وبعد ان جلس الاتنين اخبره مهاب بكل ما يريد فعله خلال الفتره القادمه وبأسرع وقت وبالطبع لا يستطع مراد الاعتراض ووافق مجبور على خطه مهاب
بعد رحيل مراد يضحك مهاب بخبث
قريب و قريب اوى يا ليلو هتركعى اقدامى وساعتها بقى هوريكى الذل على اصوله
ثم ذهب لمنزل فريده احدى عشيقاته حتى يقضى وقت معها كما تعود ان يفعل ولكن هذه المره كان يتخيلها ليليان امامه ولا يعرف لماذا لا يستطيع اخراج صورتها من عقله

انت في الصفحة 2 من صفحتين