رواية كوز العسل الفصل السابع بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
: انتي شوفتي حاجة يا نعمة ؟؟
: لا مشفتش .
: قولي الحقيقة .
: لا حرام ، هو انا هتبلا علي البت !!!
: اومال اي اللي خلاكي تقولي كده .
: البت دي كانت واقفة معاه لوحدهم بيعملوا اي ؟
: ما هو ابنك قال كان بيسألها عن العشا .
: ومش خبط علي باب اوضتنا ليه وسألني انا !! مش المفروض يسأل امه ؟ ولا يسأل مرات ابوه ؟ !!!
: طيب كفاية يا نعمة كلام دلوقتي ونامي .
: انتي بتتكلمي وبتحاولي تقنعيني زي ما يكون حمدي ده مش ابنك !!!
: بالعكس ده انا بتكلم علشان خاېفة علي ابني للبت دي تضحك عليه .
: طيب يا نعمه اتفضلي نامي انتي بقي ، ومتنسيش انها مراتي زيك .
: يا راجل !! مش احنا متفقين مفيش نوم للصبح !!!!
: ده كان قبل كلامك يا نعمه ، دلوقتي انا خارج هقعد بره شوية .
: لأ.
: ليه لأ ؟ علشان اونسك بدل ما تقعد لحالك .
: انا عاوز اقعد لحالي .
وخرجت ولعت سېجارة وقعدت افكر في اللي انا شوفته وفي كلام نعمه .
وقعدت للفجر والشك هيجنني !! الفجر اذن فقومت اتوضيت وصليت في الجامع ورجعت البيت مش عارف انام !!!
اللي كان هيجنني وبسأل نفسي عنه معقول حمدي هيبص لمرات ابوه ؟؟ وليه ؟؟ اذا كانت هي كانت مش عجباه في البداية ورفض يخطبها !!!
علي العموم فرصة ان هدير تخوني صعبة اوي خصوصا ان ضرتها اللي هي نعمة معها في نفس الدار ، واكيد نعمة هتخليها تحت عينيها طول الوقت علشان تمسك عليها غلطة .
ده في حد ذاته كويس جدا لأن نعمة ڠصب عنها هتقوم بدور المراقب عليها ، ومش اي مراقب ، ده مراقب مستنيلها غلطة !!!
ومن السهر والتعب معرفش نمت ازاي وانا بفكر !!!
وقبل اذان الضهر بشوية صحيت علي صوت نعمة وهدير بيتخانقوا ، هدير مصممة تصحيني من النوم ونعمة بتقولها سببه نايم يرتاح !!!
قومت علي الاذان وروحت صليت ورجعت كانوا محضرين الاكل والشاي .
ورجعت من المشوار بعد العصر ، وانا في اول القرية شوفت نعمة ماشية فوقفتها وسألتها :
: رايحة فين يا نعمة ؟
: رايحة للدكتورة .
: ليه في اي ؟
: مفيش حاجة ، لما ارجع هبقي اقولك .
: طب اروح معاكي ؟
: لأ
: طيب خدي الفلوس دي خليها معاكي .
: طيب يا ريت بلاش تأخير علشان مش اقلق عليكي .
: حاضر . روح انت وبلاش شقاوة مع العروسة .
ضحكت وقولتلها : حاضر .
ضحكت نعمة وقالت : عموما مش هتعرف تتشاقي علشان حمدي هناك .
: بتقولي اي ؟ حمدي وهدير هناك .
: ايوه .
سبتها و مشيت جري علي الدار .
و لما دخلت الدار حسيت ان مفيش حد في الدار خالص !!!!
وفضلت انادي علي هدير
وفجأة باب اوضة هدير انفتح وخرج منه حمدي وهو مرتبك !!!!!