رواية كوز العسل الفصل التامن بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقة ٨
: بتقولي اي ؟ حمدي وهدير هناك .
: ايوه .
سبتها و مشيت جري علي الدار .
و لما دخلت الدار حسيت ان مفيش حد في الدار خالص !!!!
وفضلت انادي علي هدير
وفجأة باب اوضة هدير انفتح وخرج منه حمدي وهو مرتبك !!
: اي ده !!! انت كنت بتعمل اي جوه يا حمدي ؟
: مفيش يابا كنت ......
: كنت اي ؟؟ انطق يا ابن ال
: الشاحن !!!! وتدخل اوضة هدير ليه ؟
: انا لفيت علي الشاحن الدار كله ومش لقيته فدخلت اشوفه جوه .
: وتدخل جوه انت ليه ؟ مش قولتلها ليه وهي تشوفه ؟!!
: ماهي مش جوه يابا . اعمل ايه ؟
: هدير مش جوه !!! اومال راحت فين ؟؟
: معرفش يابا .
: طيب وسع كده لما ادخل اشوف .
دخلت الاوضة بسرعة وانا متوقع اشوف هدير في موقف مخجل ، لكن هدير كانت مش موجودة فعلا في الاوضة !!!
قعدت علي حرف السرير والتقطت انفاسي بعد ما كنت حاسس ان قلبي هيقف ، بعدها خرجت ناديت علي حمدي قولتله : ملكش دعوة بهدير في اي حاجة طول ما انا مش موجود ، اي حاجة عاوزها وانا مش موجود اطلبها من امك .
: يابا امي كمان خرجت من شوية .
: حاضر يابا .
بعدها حمدي خرج من الدار واتصل بمني اخته قالها : كنت هروح في داهية يا مني بسببك .
: ليه ؟ حصل اي ؟
: انا استنيت لما بقيت لوحدي في الدار وهدير طلعت الاكل للطيور علي السطح ودخلت اوضتها احط ( العمل ) تحت السرير زي ما قولتيلي .
: وبعدين ؟
: فجأة سمعت صوت ابوكي بره !!! بقيت مش عارف اعمل اي !!!
: ايوه شافني ، بس انا عملت نفسي بدور علي شاحن التليفون .
: وصدقك ؟؟
: معرفش ، بس انا حاسس ان ابوكي بدأ يشك فيا انا و هدير .
: لأ ، بلاش دلوقتي الموضوع ده ، لو العمل مش عمل حاجة نبقي نجرب فكرة الشك والغيرة والكلام ده .
: انا كنت بدأت فيها لما صحيتها بالليل بحجة اني عاوز اتعشا ، لكن ما دام انتي شايفة ان السحر والاعمال هتخلص الموضوع ماشي نجرب .
: كنت بأكل الطيور ع السطح .
: من بدري ؟
: ايوه ييجي من نص ساعة كده .
: كنتي فوق لما نعمة خرجت ؟
: ايوه ، انا طلعت وهي هنا ، هو في اي بالظبط ؟ هو تحقيق ولا اي ؟
: لا يا حبيبتي مش تحقيق بس انا بحب اطمن واعرف كل حاجة .