رواية كوز العسل الفصل التامن بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
: انت بدأت تتغير معايا كده ليه ؟
: انا اتغير معاكي ؟
: ايوه ، بتسأل وتحقق في كل حاجة وتقولي ده لازم تعمليه وده متعملهوش !!! انت هتعيشني في سجن ولا اي !!!
: هو انتي تزعلي لما اخاڤ عليكي ؟
: لأ انت كده خاېف مني .
: لا يا حبيبتي انا بحبك وخاېف عليكي .
: طيب يا ربيع هصدقك ، بس اعمل حسابك انا بسمع كلامك علشان بحبك بس ، بس اكتر من كده مش هتحمل .
: انا حاسة ان الشيطان دخل بينا خلاص .
: لأ اوعي تقولي كده .
: يعني انت لسه بتحبي ؟؟
: بحبك اكتر من الاول ، هدير انا بحبك اكتر من نفسي .
: انت بتضحك عليا .
: لا ، ليه بتقولي كده ؟
: طيب غير معاملتلك معايا وارجع زي الاول .
: حاضر .
وهنا رجعت نعمة من برا وانا وهدير قاعدين جنب بعض و بنتكلم وبنضحك ، فسألتنا علطول : اومال حمدي فين ؟
نعمة : طيب كويس اني رجعت في الوقت المناسب .
هدير : تقصدي اي ؟
نعمة : مقصدش يا حبيبتي ، يلا بقي زي. الشاطرة قومي حضرلنا الاكل لأني راجعة من بره مش قادرة حاسة اني هقع من طولي .
هدير بصت لي ، غمزتلها تقوم ومتردش عليها .
قامت هدير وحضرت الاكل واكلنا احنا التلاته ، وبعد الاكل خرجت اقعد قدام الدار .
: كنت بشتري علف للطيور ، انت سبتني وجريت ليه يا ربيع ؟
: لما قولتيلي ان حمدي وهدير لحالهم في الدار .
: تصدق انا مش اخدت بالي .
: معقول !!! ده انتي اللي لفتي نظري للموضوع ده ، ازاي مش تاخدي بالك ؟
: معرفش بس يمكن علشان هي كانت بتأكل الطيور ع السطح وانا خارجة .
: طيب قوم تعالي عاوزاك .
: قولي عاوزاني في اي ؟
: لأ مش هينفع هنا تعالي جوه .
: يا وليه بالليل مش دلوقتي .
بالليل والنهار وفي اي وقت في الايام بتاعتي .
: لأ خفي عليا شوية وحياة ابوكي علشان اعرف اكمل .
: اي ده ؟ ربيع بيقولي خفي عليا !!! الله يرحم ، ده انت كنت مدوخني ومطلع عيني يا راجل !! مش بقولك مبقتش تحبني زي الاول .
: مش ناسية . هو انت لازم تفكرني .
وبعد وقت قليل رجع حمدي من بره .
استغربت انه رجع وقعد وعلي غير العادة مش خرج مع اصحابه زي كل يوم !!!
سألته : انت مش هتخرج تاني ؟
: لا يابا مش خارج .
: اشمعني النهارده رجعت بدري وقعدت مع اصحابك زي كل يوم ؟؟
: ايوه فعلا حصل .
: وانا سمعت كلامك .
: جدع يا حمدي ، وهتنام من دلوقتي ؟
: لأ يابا ، معقول هنام من دلوقتي ؟
: وهتعمل اي ؟
: هخرج اقعد قدام الدار لحد ما يجيني نوم .
وبعد العشا نعمة دخلت اوضتها واتزوقت ونادت عليا ، وهدير دخلت اوضتها وحمدي قعد قدام الدار ومعاه موبايله بيلعب به .
كنت مش عاوز ادخل واسيب حمدي وهدير لحالهم !!! خاېف ان الشيطان يضحك عليهم وتحصل خېانة !!!
لكن اضطريت ادخل بعد اصرار نعمة وكنت جوة الاوضة وعقلي وتفكيري بره معاهم ، لدرجة اني كنت مش متجاوب مع نعمة نهائي !!!
و خيال بيصورلي ان دلوقتي بتحصل حاجة بينهم !!
واضطريت ان اخرج من ....