الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كوز العسل الفصل العاشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

: انت بتكلمني كده ليه يا ربيع ؟؟ انت عمرك ما كلمنتني بالشكل ده !!!
: علشان عمرك ما عملتي كده في وجودي .
: خلاص يا جوزي خلي العروسة الجديدة تنفعك .
وقامت نعمه مشيت واحنا لسه قاعدين !!! 
قومت خرجت من الدار وانا متضايق وبفكر اعمل ايه !!
اتمشيت في البلد لما وصلت القهوة ، كان دسوقي صاحب عمري قاعد لحاله .
قعدت جنبه وقولتله : اطلبلي شاي وحجر معسل .
دسوقي : اي يا ربيع مالك ؟ 
: ابدا ، مفيش .
: لأ فيه حاجه مضايقاك .
: عرفت ازاي ؟!!
: انت مبتشربش معسل الا كل فين وفين !!! ومش من عوايدك انك تقعد ع القهوة !!
: عادي ، قولت افك عن نفسي شوية .
: لا لا ، اللي فيك مش كده ، احكيلي يا ربيع دا انا صاحب عمرك .
: الصراحة زهقان وقرفان من البيت .
: معقول !!! دا احنا كلنا بنقولك اكيد انك مبسوط ومرتاح اوي الايام دي .
: وهتيجي الراحة منين يا دسوقي ؟
: من الجوازة الجديدة ، اكيد مرتاح مع العروسة الجديدة .
: باين ياض يا دسوقي الواحد عمره ما هيشوف الراحة .
: ليه بس بتقول كده ؟   بقلم/ عادل عبد الله
: الاتنين النسوان .
: مالهم ؟ اكيد بيتنافسوا ع اللي تسعدك اكتر .
: والله شكل عينيك يا دسوقي هي اللي هتجيبني الارض .
: عيني انا !!! دا انا عمري ما بحسد وبتمنالك الخير .
: ايوه ياض انت هتقولي !! انا عارف عينك ومجربها !!!!
: قولي بس نسوانك مضايقينك في ايه ؟
: الاتنين مش طايقين بعض يا دسوقي وانا بدأت اتعب في النص .
: انت لسه شوفت حاجة يا ربيع !! دا انت لسه متجوزين من شهرين تلاته !!! اصبر شويه وهتشوف !!
: هشوف اي يا دسوقي ؟ 
: هتشوف النجوم في عز الضهر يا ربيع .
: ليه كده ؟؟ وبتقول كده وفي نفس الوقت بتقول بتتمنالي الخير !!! 
: ايوه بتمنالك الخير بس دي الحقيقة .
: حقيقة اي ؟؟
: ان الحريم الاتنين لسه هيتعبوك ياما . يا راجل !!!  في حد دلوقت بيقعد اتنين حريم في بيت واحد !!! 
: ايوه رجالة كتير عملوا كده .
: ده كان زمان يا ربيع . دلوقت مفيش حد بيعمل كده الا لما يكون فاجر وانت لامؤاخدة يا ربيع مش كده .
: يا دسوقي انا كنت عايز الاتنين يعيشوا مع بعض بما يرضي الله .
: مش هينفع يا ربيع لازم كل واحدة تقعد في دار وحدها .
: عندك حق انا فعلا قررت كده وهبدأ ادور علي دار تانية .
مشيت من القهوة بالليل وانا بفكر اصالح نعمة ازاي ؟؟ ده اللي اخر ليلة عندها ومن بكره ايام هدير !!! 
روحت ودخلت الدار وكانت هس هس مفيش ولا صوت فأستغربت معقول كلهم ناموا بدري كده !!! 
قولت فرصة اروح اصالح نعمة وهدير نايمة وكمان حمدي نايم وفي نفس الوقت ابقي مطمن ان الشيطان مش هيلعب في دماغهم .
روحت اطمن علي حمدي في اوضته الاول بفتح الباب لقيت اوضته فاضية !!! اي ده !! معقول خرج بالليل كده ؟؟!!! وهيروح فين الساعة دي !!!! 
روحت اطمن علي هدير بفتح الباب لقيت الباب مقفول من جوه !!!!

انت في الصفحة 2 من صفحتين