رواية كوز العسل الفصل التامن عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
: انتي متأكدة ولا بتقولي كده بتطمنيني وبس ؟
سكتت تاني ، فاتعصبت عليها اكتر : انتي سكوتك ده معناه انه حصل حاجة !!
: لأ لا محصلش حاجة .
: انتي متأكدة ؟
: ايوه اطمن .
نعمة كانت كل ما تحاول تتكلم وتدافع عن ابنها كنت بسكتها علشان اعرف من هدير كل اللي حصل .
لما هدير خلصت كلام نعمة قالت : البت دي كدابة ، البت دي من ساعة ما دخلت البيت والشيطان دخل بيتنا .
نعمة : بقولك كلام البت دي كدب .
: لأ مش كدب انا شوفت بنفسي وهي بتفتح الاوضة وخارجة وهو جوه واضح عليه اثر مقاومتها له .
نعمة : تبقي هي اللي جررت رجليه علشان توقعه في الفخ ده .
: عاوزة تطلعي ابنك برئ ومظلوم وبس ؟!!
ولأول مرة في حياتي اكون في موقف مش قادر علي اتخاذ قرار ...
حمدي اختفي نهائيا و بات بره البيت وامه كانت هتتجنن عاوزة تعرف ابنها اختفي فين و خرجت تسأل شباب القرية اصحابه لكن معرفتش توصله !!
نعمة قالتلي : بص يا ربيع انا لأول مرة هقولك كده ، لأنا لهدير ؟
: قصدك ايه ؟
: قصدي ان لازم تطلق هدير ولو مش هتطلقها تبقي تطلقني انا ؟
: وهانت عليكي العشرة بينا ؟؟ تقوليلي كده !!!
: اذا كنت هنت عليك واتجوزت عليا ؟ ودلوقتي جاي تتهم ابني بقلة الادب دي !!!
: تبقي هي اللي جررت رجليه علشان يحصل كده . انت لازم تطلقها او تطلقني .
: خلي بالك يا نعمة اللي بتتكلمي عليها دي مراتي .
: خلاص اشبع بيها وطلقني .
: مش هطلقها ولا هطلقك .