السبت 02 نوفمبر 2024

رواية ملاكي وقسۏتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم دهب عطيه حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

اكتر من كده ..
كادت ان تزيد لهيبه ولكنها اجابته پخوف من غضبه الجالي على وجهه بافراط..ردت بتلعثم وخوف
ابدا يعني آلموضوع مش محتاج كل العصبيه دي
آنا بس قلت لها انك متحرش تحت الماء ..
اتسعت عينا سالم بدهشة تمتذج مع الڠضب من چنونها قال من تحت أسنانه ....
يعني أنت قولت عليا اني متحرش ..
كبحت ضحكتها وردت عليه ببرود مستفز ...
نسيت تقول تحت الماء ...
رفعها فجأه من على الأرض على ذراعيه پغضب ..
شهقت پصدمه وهتفت برتباك
بتعمل ايه يادكتور سالم ....
هل أنتم مستعدون لإسعاد النساء بقوتكم المضاعفة
انت خليتي فيها دكتور ياستي خالي البساط احمدي وبعدين خاېفه من أي انا نازل اتحرش تحت الماء ...رد عليها بتبرم وهو يدخل بها الى البحر ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وواخدني معاك ليه انا مال امي ..سألته ببلها
رد عليها بستفزاز
اكيد مش هتحرش بسمك الملون يعني ....افهمي أنت وجودك مهم ...
قالت بترجي ..
لاء انا منفعش سبني ابوس ايدك ..
وضعها امامه في قلب الماء الأزرق قال بخبث ووقاحة ...
بلاش استعجال كدا كده هنبوس ...
نظرت له بترجي وخوف....
اا انا اسفه مش هقول كده تاني ...
نظر لها بخبث قال بمكر شيطاني ....
وصرفها فين بقه اسفه دي ...
عضت على شفتاها قائلة برتباك
انت عايز اي بظبط ...
نظر الى عيناها السوداء اللامعه والى وجهها الخجول المرتبك بشدة والى هذا السؤال العاجز
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هو عن اجابته
رد بصدق عاجز عن وصفه القلم ...
انا ذات نفسي مش عارف انا عايز ايه ... بس انا محتاج الى يفهم انا عايز اي ...
رمقته بعدم فهم شعرت بيده تعتصر خصرها
اكثر من الازم ..
سالم انت بتوجعني ...هتفت بحرج من
قربه لها وهذا الجسد القوي العريض الذي تشعر بحرارته برغم من وجودهم في قلب الماء البارد ..
وضعت يدها بتلقأئية على صدره العاړي العريض
بسبب القفز فوق الأمواج العابرة ...
اغمضت عيناها من انفاسه الساخنة التي تغمر
رقبتها وتسري القشعريرة بكامل جسدها ...
ابتسم على هذا الأستسلام فقد اقتربت فرصة اهانتها منه هذا ما خطط له حين اعتصر خصرها بقوة وحين مالى عليها ببطء ...لكن لا يعرف ماذا حدث فقد انقلب السحر على الساحر فجأه ..وبدأ يلثم عنقها ببطء وحرارة ...
اغمضت عيناها بستسلام لم تكابر هذه المره فقد
كانت كالمخدرة امام للمساته وامام هذه المشاعر
الذي و للإعجب كان لها مذاق اخر على جسدها
واصدق بالمشاعر المجهولة عليه وعليها ..
بدأ يقبل وجهها ببطء وتروي وهي مغمضة العين تأهات بين يديه ولكن ضميرها ېصرخ داخلها بتوقف عن هذا الأستسلام المخجل بأسم حسن زوجها...
ارتفعت حرارة جسده ورغبته بها تشتعل لأيعرف اهي رغبة بها ام انه ادمن قربها الذي يجذبه لها كاالمغناطيس ......
توقف عن تقبيل وجهها ونظر الى شفتيها باشتياق
وكادا ان يقطف هذهي الشفاه في قبلة يتتوق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتجربتها مره اخره بعد ان تلامسها اول مره منذ يومين ولكن فاق من هذه النشوة والمشاعر المغيبة عن العقل ...حين همست حياة برجاء وهي تبعد راسها عنه ..
سالم لو سمحت ........كفايه !!!
اغمض عيناه بضيق منها ومن جنونه ومن هذا الضعف الذي يظهر امامها بوضوح نعم كل مايحدث امامها منه ليس الى ضعف ومراهقه متأخرة عليه ..
ابتعد عنها وحملها على ذراعيه الى بر البحر
وضعها على رمال الشاطئ قال بضيق مكتوم من
نفسه وهو يغرز اصابعه في شعره ..
حياه انا مش عارف دا حصل ازاي بس ي
قاطعته قائلة بجدية
سالم احنا لازم نتكلم مع بعض شويه ..
تمام غيري هدومك وتعالي نتكلم ..
لا خلينا اخر اليوم اكون اكلت ورد ونايمتها لان الكلام الى لازم نقوله مش لازم ورد تسمع بيه او اي حد يعرف عنه حاجه ...تحدثت بهذهي الجمله وذهبت الى داخل وهي تحمل ابنتها الصغيرة في احضانها وتدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة ...
حك ذقنه في فضول من حديثها الجاد معه ولاول
مره تكون جدية هكذا ...كور كف يده پغضب
بعد ان خمن عقله حديثها الغامض... قال بضيق
استحاله اطلقها حتى لو دي رغبتها ..استحاله .
......................................................
وضعت ابنتها على الفراش وغطاتها جيدا
وقبلتها واخفضت الأضواء .....
دلفت الى شرفة غرفتها تحاول التفكير وترتيب ما ستوليه على مسامع سالم تشعر بدومات داخلها
وتشويش عقلها المزمن ...لا تعرف من
اين ستبدأ ...
صدح هاتفها الذي تمسك به بين يديها بعدم اهتمام نظرت الى اسم المتصل تنهدت بتوتر بعد ان رأت اسم سالم يضيء الهاتف
الوو...
ورد نامت ولا لسه ..
عضت على شفتاها بإرتباك نعم متأكده انه ينتظرها مثلما قالت له منذ ساعات ...
اكيد لن يتجاهل حديثك كفاك حماقة ياحياة
رد عقلها عليها مستنكر سؤالها...
طال صمتها على ان تجيب عليه.... علم انها تتردد في هذا الحديث الذي يبرهن انه شئ لن يروقه ابدا..
حياة انا قاعد على شاطئ هستناك ياريت متتاخريش عليه ..اكتفى بجملة أمرها بها
ليقطع هذا التردد ولخوف ويحسم هذا الأمر الان
اغلق الخط وزفر بما يعتليه في صدره..سأله عقله بتردد ماذا تفعل اذا طلبت الطلاق ..
رد بحدة وتسارع
هدفنها مكنها ...
رد عقله بستنكار
هل اعجبت بها ام العلاقة من لمسه واحده قد تطورات داخلك ياسالم تأثرت من جنس حواء
واصبحت تتحدث كالمچنون اذا كانت تريد
البعد وافق وايضا عذبها ببعدها عن ابنتها
ورد ...
دا الى هيحصل ...رد بدون تفكير ..
فقط كل مايشعر به معها انجذاب إليها شهوة
داخله تريدها هو على يقين اذا اكتملت العلاقة
بينهم كاي زوجين سياتي يوما ويمل ويبتعد عنها
لن تكون حياة ملاذه الى لأجل شهوة ورغبة
بها رغبة تحركه فقط لاجلها هذا مااقنع
نفسه به... ولكن لهذا القلب الخام في للإعجاب
والحب راي اخر ولكن منذ متى وسالم ينظر
الى مشاعره وقلبه الساخر من تفكير عقله !..
ارتدت فستان طويل محتشم ازرق يزينة بعد الورود الصغيرة مع حجاب رقيق الون وحذاء رياضي يسهل السير على رمال الشاطئ ...
خرجت الى حيث الشاطئ ..رفعت عيناها وهي تسير الى الامام وجدته يجلس شارد ويغرز اصابعه في رمال الصفراء كان المكان هادى والبحر في اجمل اوقاته الساهرة الليل والقمر يداعب الموج العال بطلته وهذه الرياح العابرة تطفي نيران مخادعه اشعلتها قلوب لم يلتفت لها اصحابها !...
جلست امامه وتنهدت بهدوء ولم تحاول ان تلتفت
بوجهها له..فعل هو نفس الشئ لم يلتفت لها ظل ينظر امام البحر بشرود ..وهكذا حياة فعلت شردت في ارتطام الأمواج العالية برمال الصفراء
وكان الهواء يطير حجابها من برودة الليل قليلا في هذا الوقت ...
ساقعانه ...سالها وهو مزال ينظر امامه ببرود
لا ابدا الجو جميل ..عضت على شفتيها بتوتر اكثر وعقلها ېصرخ بها ان يكفي حماقة وتحدثي ولكن لا حياة لمن تنادي فقد فضلت الصمت مره اخره ....
قولي ياحياه انا سمعك ...تحدث مره اخره بهدوء مريب كما يقال الهدوء الذي يسبق العاصفة ....
بلعت ريقها بتوتر من ما يدور داخلها ..ترتب الحديث ام تتحدث بتلقائية وهي تعلم ان تلقائيتها في الحديث تدمر كل شئ ...
ردت عليه بخفوت ورتباك وهي تنظر له
احنا لازم نتكلم في علاقتنا انا وانت مش معقول
هنسيب كل حاجه ماشيه كده ..
نظر لها بحدة قال بستهزاء
مالها يعني علاقتنا ببعض..... زوجين زي اي زوجين .
لاء احنا مش زي اي زوجين ولا جوزنى كان طبيعي ولا كان في بينا اي تكافئ او إحترام لذات وانت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات