الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ملاكي وقسۏتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم دهب عطيه حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الى تربينه عليها
بتجبارنا نعملها بدون من نفكر حرام ولا حلال
وكله عشان الي حواليك مايحكي عنك شين ..
اومأ جابر بتفهم وابتسم قال بإعجاب من حديث
سالم الذي دوما يفجاه بتفكيره وحكمته وذكاءه
مع اهالي هذا النجع ...
بصراحه ياسالم بيه انت قليل اوي على انك تكون
قاضي بس في نجع العرب ...
إيه حكاوي الحريم ديه ياجابر ...
كان هذا صوت وليد ابن عم سالم الذي دلف
الى قاعة ...جالسا على مقعد ما بجانب سالم قال
بغلاظة...
اي ياسالم ياابن عمي مش تنقي رجالتك
الى مش فالحين غير في تطبيل ليك ...
هتف سالم پغضب
وليد.......هتقعد هنا تقعد بأدبك انا مش بحب الطريقه الرخيصه دي في الحديث ...
نظر وليد الى جابر الذي ابتسم عليه بسخرية
ثم الټفت الى سالم قال بمكر ...
حقك عليه ياابن عمي ..اصلي مزاجي مش رايق اليومين دول .....
نظر له قال بستهزاء سائلا...
ليه... بدور على عروسه مكان الى طلقتها ...
ابتسم وليد بمكر حاول اخفاءه قال بحزن
بصراحه انا طلقت الحريم كلها الى كانت على زمتي وناوي اختم حياتي مع واحده بس ....هو عمي رافت مش حكيلك 
نهض سالم پغضب بعد ان فهم معنى حديث
وليد ...اشارة بيده الى آلرجال الذين يقفون في
قاعة المجلس ...برحيل فهم اشارته فورا
وتركوهم..مسك وليد فجأه من لياقة
جلبابه الأبيض قال پحده....
عيب تكلم عن حريم بيت رافت شاهين في قاعة
مجلس مليانه رجاله في كل حته ..
وكمان الى بتكلم عليها ديه هتكون مراتي ومن هنا
لوقتها مش عايز رجلك تخطي عتبت البيت ..
ترك لياقة جلبابه الأبيض قال بستفزاز وهو يربت
على كتفه ...
وااه نسيت ..طلبك مرفوض وبلغت الحج رافت يقولك بس شكله نسي ...فى انا ببلغك
بنفسي ....
نظر له وليد بغل وحقد ثم ترك القاعة وذهب وهو يلعنه ويلعن هذا الحظ الذي دوما معه ..
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تقف في المطبخ ذات المساحة كبيرة
تبأشر الطعام مع خدم البيت الكبير .....
قالت بسعادة
انا هحضر حاجه حلوه لورد يامريم وكملي إنت وام خالد بقيت الاكل تمام .....
اومأت مريم بإجابية مع ابتسامة رقيقة
ابتسمت ام خالد السيدة الكبيرة قائله بود ...
متقلقيش ياحياه يابنتي كل حاجه هتبقى جاهزه
في معادها ....اعملي انتي الحلا لورد وفرحيها .
ابتسمت حياة قائلة بسعادة ..
انا هعمل كريم كراميل للبيت كله وهعمل حسابكم
كمان .....
بدات تفتح الادراج تبحث عن المكونات بحماس وابتسامة تزين ثغرها ....
دخلت ورد ذات الأربع سنوات على حياة في المطبخ فتاة جميلة رقيقة عنيده ..تشبه امها في كل شيء في ملامحها وفي بعد الطباع ...
ماما ..بتعملي إيه ...
تركت حياة مابيدها وهبطت لمستوى الصغيرة
وابتسمت بامومة وهي تمرر أصبعها على انف الصغيرة قائلة بحنان ...
بعمل كريم كراميل لاحلى ورد في البيت ...... 
ابتسمت ورد ببراءة وقالت..
طب هساعدك ....
نظرت حياة يمين ويسار وللاعلى وللاسفل كا
علامة على التفكير بطريقة طفولية مضحكه ..
بصي هو انا طبعا نفسي تساعديني وكل حاجه
بس تيته راضيه فوق قعده لواحدها تفتكري
هتزعل لو سبناها احنا الاتنين وقعدنا هنا نعمل
الكريم كراميل وهي لوحدها فوق ....
ردت الصغيرة بعد تفكير طفولي وقالت
لا ياماما مينفعش خلاص انا هروح قعد معها على ماتخلصي .....قبلت والدتها وركضت للاعلى حيث غرفة الجده راضيه ...
ابتسمت حياة بعد خروج ابنتها لتعود الى
ماكانت تنوي البدأ به ....
بعد نصف ساعه خرجت حياة الى غرفتها بعد ان وضعت الحلوه في المبرد ....
دخلت اخذت حمام بارد فاليوم من ايام الصيف
الحار بشدة وبذات في مناطق صحراوية مثل
هذا النجع .....ارتدت منامة قصيرة قطني ...
جلست تمشط شعرها لياتي في ذهنها موقف مر عليه اكتر من شهر مع هذا السالم ...
كانت تخلع حجابها بضيق فى اليوم اتت امراه من نساء نجع العرب لتطلبها لأبنها ..في قلب بيت
رافت شاهين كانت غافلة عن أسالتها وتفحصها
لجسدها وخلع حجابها لترى المرأة السمينة
شعرها الأسود الناعم.......
احتقن وجه حياة وقتها وهتفت باستنكار
انتي بتعملي اي ياست انت ...
مسمست المرأة السمينة بشفتيها بعدم رضا
قائلة ببرود...
ست مين ياحبيبتي ..دا انا هبقى حماتك قريب اوي ..يامرات ابني 
لم تنسى حياة الصدمه الجالية على وجهها التي تحولت في للحظة لعتاب للجدة راضية
التي كانت تجلس معهم وشعرت بالحرج لعدم معرفت حياة بالموضوع مسبقا ولكن كان هذا العريس رجل من عائلة شاهين فى كانت ترى راضية انه المناسب بعد ان علمت ان سالم دوما ېعنف حياة بالحديث ويظهر دوما كرهه وعنجهته عليها ..فى كان الأنسب رجل اخر يتزوج حياة ويكون من عائلة شاهين ...
نزلت دموعها بعد ان جلست على الفراش
تفجات به يدخل غرفتها فجأه كالثور الهائج نهضت هي بفزع وشعرت ان هناك كارثه فعلتها ليدخل
سالم عليها بهذا الشكل ...اقترب منها قال بحدة
بعد ان اغلق الباب بقوة ..
انت إيه الى نزلك تحت ياحضريه بدون إذني... إيه كان عاجبك المهزله الى بتحصل تحت ديه ...
بلعت ريقها قائلة بتوتر....
انا مكنتش اعرف انها جايه عشان تطلبني لابنها
انا كنت برحب بيها كاضيفه مش اكتر ...
رجعت للوراء ببطء وارتباك....وبدأ هو تقدم منها
بحدة وكاثور الهائج لم يهداء بل وكان حديثها
تزايد في اشتعاله ولهيب اشټعل في قلبه لا يعرف من اين خلق .....وقعت على الفراش بسبب توترها
وقلة تركيزها بسبب عصبيته الواضحة امام عيناها ...
مالى هو عليها قال بجمود حاد...
اسمعيني كويس انت هنا بس عشان خاطر بنتك لكن لو حبه تجوزي وتعيشي حياتك يبقى برا النجع
ده ...وكمان لوحدك تنسي ورد نهائي .لكن لو عايزه تفضلي هنا عشان خاطر بنتك يبقى تنسي الجواز
ومش هتطلعي من البيت ده غير على قپرك ..فهمتي ياحضريه ....
نزلت دموعها وحاوط شعرها وجهها الشاحب بعد حديثه المتملك ...هزت راسها بنعم ...
شعر بلحظة من الفضول يريد ان يلامس هذا
الشلال الأسود الذي يحاوط وجهها الشاحب
وااه ان تخلى فقط عن هيبته وكبرياء رجولته معها ولمس هذه الشفاه التي ترتعش ببطء ....
كل مافيها يجذبه ويحرك رجولته ..
يكرهها ويكره نفسه في كل للحظة يريد ان يقترب ويلامس ما ليس من حقه ...
ظلت النظرات المتبادلة بينهم هي المحور الاساسي عين كاصقر تراقب بتفحص ..وعين حزينه مرتبكه
من هذا الوضع ....
قال بعنجهية وهو يلامس شعرها ببطء حاني
ويترا كنت نزله للست دي بشعرك كده ....
هتفت بنفي سريع
لاء ولله ياسالم انا كنت نزله بالحجاب انا لسه خلعه دلوقتي ....
شعر بنبض عال فجأه داخل ضلوعه ..مع همسها باسمه..نفض هذا الأحساس مجهول المصدر ..
واشتدت ملامحه قائلا بضيق بعد ان ترك خصلات شعرها بنفور....
بلاش تنطقي اسمي كده تاني ياحضريه ...
بلاش تنسي نفسك ولا ناسيه اخويا متجوزك منين ....
تركها وخرج سريعا من الغرفة ....
ولا احد يعرف انه خرج فقط حتى لا يفعل
شيء يندم عليه مع هذه الساحرة الصغيرة..
فاقت من هذه الذكرى على دمعه حزينة تنزل ببطء على وجنتيها تحدثت لنفسها بضيق
كفايه عياط ياحياة..إنت هتوفقي على جوازك منه بس عشان خاطر بنتك ورد ..بس لازم تكوني اقوى من كده ..ولازم يتعلم يحترمك ويناديكي باسمك بدل القب رخم ده الى كل شويه يناديكي بيه .
قلدت صوته بستهزاء.....
حضريه حضريه هاتي ده تعالي من هنا اسمعي ده
ياحضريه ...اووووف بنادم غبي ...
سلام عليكم يااهل الدار ....
بلعت ريقها پخوف بعد ان سمعت صوت سالم تحت في صالة البيت الكبير .....اغمضت عيناها بتوتر
وقالت بنبرة ترجي كالأطفال....
اكيد مش سامع

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات