رواية ملاكي وقسۏتي الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم دهب عطيه حصريه وجديده
وكادت ان تجلس في اخر مقعد في السفرة ..قالت راضيه بسرعه
بلاش تقعدي بعيد كده ياحياه ..روحي قعدي جمب سالم ...
ردت پصدمه وبلاها
هااا....
رفع سالم عيناه الى جدته بعدم رضا ....
قال رافت بهدوء وهو ياكل ...
يلا ياحياه يابنتي قعدي جمب جوزك عشان تاكلي
هتفضلي واقفه كده كتير ....
احمرت وجنتيها ڠضبا منهم جميعا جلست بجانبه بإقتضاب ....
كان فارس منشغل مع ورد ويطعمها ايضا بيده
وراضيه ورافت يتحدثون مرة مع فارس ومره اخره
مع بعضهما .....
بدء هو ياكل بصمت رمها بنظرات تفحص بدون ان تلاحظ وجدها تعبث في طعامها بحرج
قال بسخرية مخفض صوته ..
مالك بتلعبي في طبق كده ليه زي العيال...
نظرت له پحده ولم ترد ولكن تمتمت بصوت خافض...
مال قليلا عليها بعد ان سمع حديثها قال بشك وتحذير ...مين ده الى بارد ....
مسكت كوب الماء بتوتر ورتشفت منه قليلا قائله
بتردد
ال. المايه بارده هيكون مين يعني ...
ابتسم على طريقتها الطفوليه ثم قال بستهزاء
اكتر حاجه تميزك عن الباقي شجاعتك
ياحضريه
شجاعتي ...الله يرحمها ...
بداء يكمل طعامه بصمت لياتي في انفه رائحة
معطر خفيفه على الأنف ولكن يستنشق يغمر أنفه
بوضوح جز على اسنانه وهو ينظر لها
وجدها منشغلة في طعامها ....
نهض فجأه قال بخشونة..
الحمدلله ......شبعت ....
ثم الټفت الى حياة قال ..
ام ورد ممكن لو سمحتي تطلعي اوضتي تجبيلي ألتلفون بتاعي من فوق اصلي محتاج اعمل مكالمه مهمه ....
طب خلي مريم تجبهولك ياسالم ..لسه حياه بتتغدى ...
نهضت حياة قائلة بحرج...
لاء انا الحمدلله شبعت .... ثم الټفت الى سالم
قائلة...
ان هطلع اجيب التلفون وانزل على طول ...
اومأ لها بهدوء مريب ..ثم صعدت الى الأعلى...
وعين كاصقر تشتعل بالهب غاضبه تتابعها ....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ولم تجده ....تفاجئة به يدخل الغرفة عليها
ويغلق الباب بالمفتاح ..إتسعت عينا حياة
وقالت برتباك
اي ده انت بتقفل الباب ليه ..
اقترب منها ومسك ذراعها بقوة قال
اي الزفت الى انت حاطه منه ده...
لم تفهم مايعنيه سألته ببلاها
زفت إيه انا مش فهما حاجه ..وبعدين إنت بتكلمني كده ليه وبعدين سيب ايدي ....
انت هتستهبلي ...الى رشى منه على جسمك
قبل ماتطلعي من اوضتك ...
هل أنتم مستعدون لإسعاد النساء بقوتكم المضاعفة
نظرت له پغضب قائلة بتبرير
انا مش رشه حاجه ده كريم مرطب بريحة الورد .
نظر لها بستهزء قال ...
تصدقي كده انا ظلمتك ....
نظرت له بسخرية بعد ان شعرت بستهزاءه لها
وقالت بستفزاز
عشان تعرف بس انك ظالم ...
إنت بتهزري ...عالى صوته پحده
توترت هي قليلا وصمتت برهبه من فرط عصبيته عليها..
قربها منه اكثر واصبحت انفاسه ټحرق وجهها
الأبيض وقال بصرامة...
بصي ياحياه لو عايزاني اكون كويس معاكي
يبقى لازم تحاولي مطلعيش قسۏتي عليك لان
قسۏتي صعب تتحمليها او تشوفيها ولحد دلوقت
انا بحذرك في كل غلطه بتعمليها لكن المره الجايا
رد فعلي مش هيعجبك ....
نظرت الى عيناه وتقسمات وجهه الرجولي ولحيته
حتى غضبه كل شئ به يجذب عينيها و يرهق روحها ويقلق قلبها من القادم بقربه ...اغمضت عيناها پخوف حين شعرت به يقترب اكتر من وجهها ...
للحظه فقد صوابه امام نظرتها المتفحصة له للحظه فقد افكاره وترتيب في تعامل معها افعالها حركت رغبته بها واقترب من وجهها وكاد ان يقطف هذهي الشفاه الحمراء التي ترتجف بدون توقف تجعله يشتاق ليتذوقهم ...ولكن رجع الماضي امامه صورت اخيه الأصغر وصيته عليهم قبل مۏته عشق حسن لها وخوفه عليها حتى وهو على فراش المۏت ..ارجع له عقله الذي توقف لثواني امام عيناها الساحرة.....
ابتعد عنها فجأه قال ببرود
تقدري تخرجي دلوقت...
فتحت عيناها بحرج وصدمه من مافعلت امامه
كانت ستسلم الرايا البيضا له بدون ان يبذل اي
مجهود ....خرجت وهي ټعنف نفسها بافظع الكلمات
وعقلها لأ يتوقف عن جملة واحده
لم تخدرتي امام عيناه وامام لمسته لك اى كنت تنتظرين المزيد منه .
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠..................
بعد ان ذهب الجميع الى النوم في غرفهم
ظلت هي مستيقظه في احضان ابنتها ورد
تفكر وتفكر ولعقل مزال مشوش ضائع بين
حديث سالم وحديث راضيه وماحدث بينهم في الغرفة او ما كان سيحدث ..وكل موقف
ولو صغير حدث بينهم لايعني غير قسوته
وعنجهيته وغطرسته عليها .....نهضت من على الفراش ووقفت في شرفة غرفتها برداء صيفي انيقه وشعر يتطاير مع الهواء العابر .. وعقلها لايمل من اعادة هذا الأستسلام الذي شعرت به معه......
نهض من على الفراش وتحدث في الهاتف بعصبيه
يعني إيه لغبطه في حسابات المصنع ..المحاسب فين طب اقفل وصبح انا جاي اشوف الموضوع ده ..
اغلق الهاتف بضيق واتجها الى شرفة غرفته
وهو ينفث سجارته بضيق ومزالا عقله يفكر
في هذهي الحياة التي ميقن انه اذا اصبحت
زوجته ستقلب حياته لكن هل ستنقلب للأفضل
ام للأسواء .....
لمحها تجلس على مقعد ما في شرفة غرفتها
ونظر حوله وجد المكان خالى من البشر فاصبحت
الساعة متاخرة ......
دخل الى غرفته مره اخره وبعث في هاتفه پغضب
مكتوم ....
مسكت هاتفها بين يدها ونظرت له وجدت رسالة
من سالم فتحت محتواها بتردد....
ادخلي نامي ياهانم وكفايه مسخره لحد كده ..
اكفهر وجهها منه ودخلت واغلقت باب الشرفة
مستلقي على الفراش وتمتمت بضيق
ربنا يصبرني عليك وعلى تحكماتك ....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
في صباح اليوم الثاني .....
كان يجلس الجميع على مادة الإفطار ....بصمت
وكانت تجلس حياة بجانب سالم ....
همس لها قال بأمر حاد ...
مش كل ماتيجي تقعدي جمبي تفضلي تلعبي في الاكل كده ودخلي لقمه في بؤق بالعافيه ..مكسوفه من إيه ماتكلي عدل ....
نظرت له بضيق ولوت شفتيها هامسه له بإقتضاب
انا مش مكسوفه انا باكل عادي ..وشكرا على اهتمامك وطريقة كلام الي لاتقاوم بجد ...
نظر لها بعدم فهم قائلا...
مالها طريقة كلامي ......بتتريقي ...
لم ترد عليه نظرت له بتكبر واشاحت ناظرة للناحية
الأخره....نظر له بخبث ثم انزل يده تحت طاولة
السفرة الكبيرة ..ثم وضع يده على فخذيها وقرص احدهم بقوة ....شهقت حياة پصدمه
هاااااا ...
نظر الجميع لها بإنتباه ....قالت راضيه بقلق
مالك ياحياه في حاجه وجعكي ...
أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح
كف يده على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه
لم يفعل شئ .....ردت عليها بتوتر ...
لاء دا.... دي....انا بس زورت ...احم احم ارتشفت قليلا من الماء بحرج عاد الجميع لطعامه
نظرت الى سالم بحنق هامسه بخجل
شيل ايدك لو سمحت عيب كده ...
مرر يده على فخذيها ببطء وقال بخبث
بس انا بحب اريح ايدي على حته طريا ..
ثم تابع بتحذير بارد
اوياكي تفكري تقومي هتصرف تصرف
اسواء من الى حصل من شويه
ترجته قائله وتكاد تبكي
لو سمحتي ميصحش كده ...
نظر لها بخبث قال ...
ويصح برده اكلمك تبصيلي بتكبر ومش بتردي
عليه..... اسميه إيه ده بقه ....
صمتت ولم ترد ....قال بمكر
اعتذري وانا اسيبك ....
نظرت له بتكبر قائلة بمهس
مستحيل !...
رد عليها بمكر...
طول عمري بحب الصعب ...
بدأ في سحب عبائتها من ناحية فخذيها ببطء
وخبث ...إتسعت مقلتاها مرة واحده ثم همست
بسرعة وهي تنهض ...خلاص اسفه اسفه
نهضت سريعا متوجها الى غرفتها
ملاذي وقسۏتيدهب عطية البارت التالت
البارت التالت
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
هادي وكل واحد قافل على نفسه بيته ......
تحدث فارس وهو يتجول بعيناه