رواية ملاذي وقسۏتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دهب عطيه حصريه وجديده
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
كده ليه... لا اكيد اكيد لاء
وضعها على الفراش ببطء.... ابتسمت راضية قائلة بحمد...
حمدل على سلامتك يابتي.. يارب الى كرهينك
ابتسمت لها حياة بحرج وعيناها تختلس النظر الى سالم الذي يقف خلف الجده راضية وينظر لها بترقب..... عادت آلنظر الى راضية قائلة بخفوت
الله يسلمك ياماما.....
ماما.....ماما..... هتفت ورد وهي تركض الى الغرفة وتترمي في احضان حياة بقوة وعفوية ..انتفض سالم في وقفته قليلا قال بقلق
نظرت له راضية بابتسامة حانية.... بدأ قلب حياة بالانتفاض من اثار جملته.....
ح حاضر يابابا انا اسفه ياماما .... ردت الصغيرة وهي تمرر يدها على وجه امها بحنان..... احتضنتها حياة بقوة تستنشق منها الحياة في حضنها الصغير.....
ابتسم سالم قال بحنان ...
ولا يهمك ياروح بابا.... فداك حياة كلها قال اخر جمله مشاكسا هذهي العيون الذي أهلكت قلبه....
قالت الجدة راضية لسالم ...
روح أنت ياسالم ارتاح في اوضه تانيه شكلك تعبان....و انا هقضي اليوم مع حياه لانها مينفعش تبقى لوحدها
ومين قال انها هتبقى لوحدها انا معها..... وبعدين انا كويس مش تعبان ولا حاجه....
يابني بطل مقوحه انت شكلك جسمك تعبك قلة النوم من امبارح ......
هتفت هذه المره حياة باعتراض قائلة ...
سالم روح ارتاح زي ما ماما راضية قالت ومتقلقوش عليه انا هعمل كل حاجه بنفسي ب...
لم يسمح لها بالمزيد من حديثها الابله قال بضيق
يعني اي هتعملي كل حاجه بنفسك أنت مش شايفه شكلك ياهانم ولا عايزه تقعي تاني وانا مش موجود جمبك عشان الحقك....
يا سالم انا .....
بلا سالم بلا زفت هي كلمة واحده انا الى هقعد معاك الايام الجايا لحد مأحس انك بقيت
كويسه
تسائلة راضية باستغراب من افعال حفيدها
طب ومصنعك وشغلك يابني.....
رد عليها بتلقائية
كل يتاجل اليومين دول.... وبعدين كلها كام يوم وهاعطي العمال اجازة العيد......
اومأت له راضية بابتسامة تشع سعادة من بداية تغير حفيدها....... وايقنت ان بريق عيناه الذي يتزيد اشتعال ليس إلا لمعة حب !!.........
نظرت راضية الى حياة قائلة ...
الحمدلله انها نامت بليل معرفتش تنام غير ساعتين من قلقها عليك ...... طلعه حنينه اوي زي
سالم وحس ....اختفت الكلمات بعد ان ادركت ماتتفوه به... صمتت وغيرت مجرى الحديث بعد ان لمحة شرود حياة الحزين وڠضب سالم الواضح وهو ينظر الى شرود زوجته في أخيه المټوفي.....
نفض سالم غيرته وغضبه وقسوته التي تشع من عيناه السوداء... فا لا داعي لكل هذهي الأشياء الان يجب الاطمئنان على مهلكة القلوب.......
تنهدت حياة وبدات بفك حجابها پاختناق من حرارة الجو....... اقترب سالم منها وجلس بجانبها
متعمليش حاجه ياحياه عشان متتعبيش على الأقل النهارده.......
بدأ بفك حجابها من حول راسها انساب شعرها
ببطء على ظهرها... نظر لها بهدوء ثم نظر الى صدرها الذي يصعد ويهبط من فرط توترها.....
بدأ بفك ازرار العباءة التي ترتديها من الإمام.....
همست باعتراض
سالم أنت بتعمل إيه ....
لازم تقلعي هدومك وتاخدي دش عشان تفوقي وبعدها تاكلي وتاخدي العلاج وتنامي ومحدش هيعملك كل ده غيري.....
إنت......
تصوري مافيش غيري هيعمل كده.... رد ببرود
سالم انا مش بهزر بطل قلة ادب وبلاش تستغل الفرصه..... هتفت بحرج وتوتر من قربه المبعثر
لمشاعر الأنثى داخلها ....ولكن جملتها تعني الغباء لا محال!!!..
زفر بضيق من حديثها السمج قال بفظاظة...
انا مش بستغل الفرص ياحضريه.. لو عايز اعمل حاجه هعملها محدش هيقدر يمنعني.. و انت عارفه كده كويس......
تاني حضريه انت إيه مش بتفهم عربي مش بحب الكلمه المستفز ديه .....
رد عليها بفظاظة باردة..
طول مالسانك الى عايز قطعه ده بيطول عليه مش هبطل اقولها......
رفعت حاجبيها بغيظ ولم ترد عليه
بدأ بفتح أزرار عبائتها ببرود
انت برده مصمم تعمل قلة ادب.....
زفر بقلة صبر قال...
يابنتي اتلمي أنت بعد كل الى حصلك ده
فيك حيل تنهدي معايا...... وبعدين متقلقيش انا مافييش حيل اعمل اي قلة ادب من اي نوع ارتاحتي....
مطت شفتيها قائلة...
يكون احسن برده.....
ابتسم باستياء على تصرفاتها قال
طب أسكت شويه ربنا يهديك ..
كان الخجل يتاكلها حين وضعت نفسها داخل الماء
البارد بملابسها الداخليه التي أصرت الا تنزعها امامه وستاخذ حمامها البارد وهي ترتديهم لم يعترض يكفي هذا... فقد تحملت بصعوبة ان ينزع ملابسها بنفسه وان يحملها الى الحمام وهو معها بهذا الشكل...
تركها داخل المرحاض بعد ان استلقت بجسدها في البانيو ......وهو بالخارج........ اغمضت عيناها بارهاق والم راسها يزيد.......
وجدت يد دافئه تتجول
على ذرعها العاړي ببطء... فتحت عيناها بزعر.
قالت بخفوت وخجل
سالم.....ا
كانت انفاسه قريبة جدا من عنقها المبلل ټحرق
مشاعر الانثى داخلها..... همس سالم لها بحنان
غير مدرك ما يفعله بها....
حياة لازم تقومي دلوقتي عشان تاخدي حبوب المسكن زمان الچرح بدأ يشد عليك
يالله ماذا يحدث بتاكيد سالم سيجعلني افقد المتبقي من عقلي بهذا الاهتمام..... تمتما عقلها بتوجس.... اومات له بعدها بهدوء....
وضعها على الفراش بعد ان ارتدت ملابسها او بالأصح هو من فعل !!....
طرقات على الباب الټفت ليفتح الباب وجد مريم تمسك في يدها صنية الطعام..... اخذها منها وابتسم لها بشكر ثم اغلق الباب بعد مغادرتها.......
نظر الى حياة قال بأمر خشن ...
الاكل جه ولازم يتاكل كله لازم تعوضي الډم الى نزل منك......
وضع صنية الطعام امامها ....نظرت حياة له قائلة بتعب
مليش نفس ياسالم انا محتاجه انام هاخد العلاج بس ونام .....
أسكت ياشاطره وكلي وأنت ساكته...... وبطلي دلع
ردت عليه بزمجرة ...
ده مش دلع على فكره انا مليش نفس....
قرب المعلقة امام فمها قال بفتور ...
انا هفتح نفسك... متقلقيش اغلبيت الاكل هخلصلك على نصه ونص تاني أنت طبعا......
فتحت فمها بحرج وضع الطعام في فمها بهدوء وصمت.... لم تكن اول مره يطعمها ولكن بطبع
هذه المرة تختلف فهي حلاله امام الله فكان
التمتع بنظر الى وجهها الفاتن شيء طبيعي له!
ولكن نظرته الحارقه لها تولد شوق داخلها جسدا وروح...
بعد مدة كانت تستلقي على الفراش وهو بجانبها
ينظرون الى سقف الغرفة بتمعن وظلام الكاحل
يتبع