رواية ملاذي وقسۏتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دهب عطيه حصريه وجديده
مافيش
وقت ادمنا
اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى الحمام بعد ان احضر ملابسه ..
علق ملابسه ونظر الى نفسه في المراة امامه
بقسۏة وجفاء
أنت اللي بدأتي ياحياة أنت الى بتجبريني اوريكي قسۏتي ونفوري اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاك ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا اللى هخليك تتمني اقربي ومش هطولي !
..............................................
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد السيارة في الخلف ....
اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود .....
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ...
لتجده يميل عليها في لحظة رفعت عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي زاد إحمرار مفاجئ من خجلها بلعت ماريقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي ..
انت بتكلم معايا كده ليه ان...
ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة...
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !..
متقلقيش ياورد انا بتناقش مع ماما مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير
اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد ..
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد ..
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي والمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري ..
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بسعادة .....طفوليه مستعدى ياعمو ...
بابا ولا عمو ...قالها وهو يبتسم بسعادة لهذه
الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبر قلبك على حبها إضعاف مضاعفة ...
ابتسمت ورد قائلة بسعادة .....
اكيد بابا ليقه عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا..
رد عليها بحنان وهو يحرك مقود السيارة
وانا بحبك اوي ياروح بابا ..
واوووو انا عايزه اركب العربية دي يابابا تعاله معايا ...هتفت ورد بحماس
وكمان دي رهيبه اوي ...هتفت حياة كالأطفال لهم وهي ترى هذه الارجوحة الطويلة العالية التي تشبه القطار في تصميم ..تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون...
نظرت له بتحدي قائلة بغرور ....
اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك ..
اقترب منها قال ببرود...
ااه بصراحه احب اشوف ..
نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب او حتى تجرب هذي الارجوحة المخيفه في نظرها ..ولكن هي تعشق العناد امام عيناه الباردة والمجردة دوما من اي مشاعر ...
طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان ورد متخافش ..
نظر لها قال بهدوء مريب ..
ولا يهمك ورد هتروح تركب مرجيحه تانيه وهخلي حد معاها ياخد باله منها يلا إحنا عشان عايز اشوف شجعتك ياحضريه ...
هااا ااه طبعا يلا بينا بس انت هتيجي معايا ليه
مش مستهله يعني دي مرجيحه...قالت حديثها
پخوف وهي تتطلع على الأرجوحة الدوارة ..
بعد ان وضع ورد على سيارة صغيرة للأطفال
يقودوها الصغار بسعادة في حلبة مخصص لها ..
وضع احد بالمال لمراقبة ورد الصغيرة
خلال نصف الساعة ...
وقف امام حياة قال ببرود
مش يلا بينا ياام ورد ...
هقولك ا ...سحبها معه لصعود بها وهو الى جانبها ....
صعدت بإقتضاب وخوف من تسرعها في شجاعتها
المزيفة امام سالم ...
جلس بجانبها ببرود ثم قال بخبث
مستعد ياوحش ..
اااه امال دا انا هبهرك ...قالتها بكبرياء يخفي أثار خۏفها ودقات قلبها المتسرعة ..
بدات الأرجوحة بتحرك الأول ببطء فى شعرت
حياه بلإرتياح ابتسم سالم بخبث لناحيه الأخرة
لتبدأ الأرجوحة بالدوارن بسرعه شديدة لېصرخ الجميع بحماس چنوني ...وتبدأ هي الصړاخ پخوف قائلة....
يارب استرها ولمصحف انا هبله ومليش في اي
حاجه يارب بلاش اموت في الحته ديه ونبي انا
غلبانه انا غلبانه اوي ...
بدأ سالم بي كبح ضحكته ثم قال بشموخ
مټخافيش ياحياة مش هتقعي أنت مربوطه كويس في الكرسي ...
بدات الأرجوحة تاخذ وضع الانقلأب في السير السريع لتبدأ حياة بصړاخ قائلة وحجابها ينساب
في الهواء بسبب انقلأب جلستها ...
الحجاب هيقع ھموت بشعري ھموت بشعري
هدي السرعه ياللي سايق إلهي تنستر ياحج هدي سرعه ..
اڼفجر سالم ضاحكا قال من وسط ضحكاته
يابنتي اسكت اي الفضايح ديه ...
صړخت پجنون وخوف.....
اسكت انت اسكت انت السبب يارتني ماركبت
يارتني ...
ااه فين الشجاعه مش انت الى قولتي هركبها وشورتي عليها ...
انا عياله بتسمع كلامي ليه ياكبير ياعاقل بتسمع
كلامي ليه انا عياله عياله ..ياحج هدي السرعه
يارب متلاقي غدا في البيت يلي بتسوق بينا
القطر ده...هتفت بصړاخ
ضحك بشدة قال ....
اقسم بالله لاسعه هو أنت فكره ان في حد بيسوق المرجيحة دي ب..
قاطعته بصړاخ چنوني....
يعني إيه مفيهاش فرامل ياماااا يلا نط يلا نط ....
هتف سالم وسط ضحكاته ....
بس كفايه بطني وجعتني من الضحك ..
بدات الأرجوحة بدوران على شكل قضيب دوار
صړخت حياة بزعر....
بلاش اللفه ديه بلاش......... بلاش..
حاول السيطرة على ضحكته قال بهدوء
حياة هاتي ايدك ...
نظرت له قائلة بتوبيخ....
عايز ايدي ليه ..لو بتفكر في قلة ادب يبقى انسى
انا ھموت على وضوئي ...
حاول التماسك بالصبر قال....
مش بحب اقول الكلمه مرتين هاتي ايدك ..
مدت يدها له بضيق من تملكه الحاد في هذا المكان وفي هذه الحظة اختفت يدها الصغير داخل
كف يداه الرجولي الباحت ...هتف لها بحنان
سيبي نفسك وغمضي عينك وهيختفي خۏفك
في للحظة بس اسمعي كلامي ...
نظرت له بتردد اومأ هو لها بحنان وابتسامة هادئه
تعبث الأطمانينة لقلبها ..فعلت ما امرها به
شعرت بعدها بلأمان وليس فقط الأمان
بل شعرت إنها كالطائر الحر الذي يداعبه الهواء
بشدة ليجعله حرا طليق بين السماء الصافيه يمرح
ويلهو بدون اي قيود !! هي كانت تشعر بهذه
الحرية ولأمان بين يد سالم الذي تتشبث بها بإمتلاك.....
انا مبسوطه اوي يابابا المكان يجنن هنيجي هنا على طول صح ...هتفت ورد بسعادة وهي تلتهم شطيرة البرجر خاصتها ...
ابتسم سالم قال بحنان....
اكيد ياروح بابا هحاول اعمل اجازه كل فتره كده ونقضي اليوم هنا ...
نظرت له ورد بسعادة و قالت بحماس
بجد ....
قالت حياة بعفوية في الحديث وبسعادة
لسعادة ابنتها الظاهره امامها ..
اكيد بجد بابا مش بيكدب على ورد الجوري ..
رفعت عيناها ونظرت له وجدته يبادلها النظرة ببرود قاسې ...يتغير كل دقيقه عن الأخره إنفصام في شخصيته تقسم انه إنفصام ليس إلا ولكن هذا الإنفصام معها هي دوما ...
نهض سالم قال بهدوء....
انا هطلع برأ المطعم شويه ...
رايح فين ..سالته حياة بتردد
هشرب