الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ملاذي وقسۏتي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دهب عطيه حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

راضيه عامله من
غيرنا اكيد مرتاحه من دوشتنا.... 
ضاحكة راضية قائلة مشاكسا...
ااه كنت مرتاحه... بس كمان كان البيت كئيب من غير دوشتكم الى بعشقها..... 
سلم سالم على الجده راضية قال ...
عامله اي ياحني يقصد جدته 
بخير ياسالم ياولدي انت عامل إيه يارب تكون السفارية كانت سفارية الهنا عليكم.... 
رفع عينيه الى حياة التي فضلت النظر على الا شيء ثم اجابها بإقتضاب ااه الحمد لله..... 
نزلت ريهام من على السلالم قائلة بمكر بعد
رد سالم الواضح....
شكلك مش مبسوط ياابن عمي هي ام ورد منكده عليك ولا اي..... 
وقفت امامهم ونظرت لهم بإبتسامة صفراء...
نظر لها سالم قال ببرود ..
أنت لس هنا ياريهام هو في حاجه عندكم في البيت ولا اي.... 
نظرت له بتلاعب وقالت بإغواء
لا بتسأل ليه يابن عمي.... 
نظر لها بشمئزاز على رخصها امام عيناه ورد عليها بضجر .....اصلك بقلك شهر هنا ومش عادتك يعني .. 
جلست على مقعدا ما في صالون تصنعت الحزن وقالت برجاء حزين ....
انا قاعده معاكم فتره لاني زعلانه مع ابوي شويه
وكمان متخنقه مع ريم وامها ومش هقدر ادخل
البيت الفتره دي عشان المشاكل.... لو وجودي مضيقك ياابن عمي انا ممكن اروح قعد عند اي
حد من قريبنا في نجع.. بس أنت عارف انك الأقرب ليه عنهم كلهم.... 
زفر بضيق ثم قال ببرود
براحتك ياريهام هنا بيتك وهنا بيتك..ثم نظر الى الجده راضية قائلا بهدوء ...
انا طالع اريح فوق شويه ياحني عايزه حاجه 
قالت راضية بتذكر
سالم متنساش تكبيرات العيد هتبدأ من اول بكره
كل سنه وانت طيب ياحبيبي انوي النيه في صيام
العاشرة الاوئل....
اومأ لها بإبتسامه لم تصل الى عيناه قال
وانت طيبه.... اكيد مش ناسي فاكر بس زي كل مره مستني انك تفكريني ....انهأ حديثه وصعد اللاعلى حيث غرفته.....
نظرت ريهام الى حياة قائلة ببرود
وانت عامله اي يام ورد ان شاء الله تكون السفارية زينه عليكم.... 
نهضت حياة بضجر قائلة لجدة راضية ...
عن أذنك ياماما راضيه هطلع استريح شويه فوق المشور كان مهلك اوي.... 
اومأت راضية براسها بهدوء... تناولت حياة كف ورد بين يدها ثم مالت على ريهام في سهوة قائلة بكيد نساء....
شهر العسل كان جميل اوي ياريهام انا وسالم
مش مبطلين بلبطه في البحر تصوري مش بيسبني لحظه يلا عقبالك بس يخساره مش هتلاقي نسخه تاني زي سولي حبيبي أبدا.. 
تركتها تشتعل خلفها وصعدت بتمايل امامها على الدرج تمايل يعبر عن السعادة الذي تعيشها مع سالم كان هذا الهدف لتزيد نيران ريهام اضعاف مضاعفة .....

كان يستلقي على الفراش مغمض العين ولكن عقله مشوش بها الحياة التي تقلب شخصيته الف مره في اليوم ....شظايا هي قسوته الذي تتجمع بكثرة
امام عنادها وكبريائها الذي ېحطم كبرياء رجولته وقسوته امامها.....
دلفت للغرفة وهتفت پغضب له..
انت غيرت السرير بتاعي انا و ورد ليه وليه
جايب السرير الجديد صغير كده انت مش عارف اني بنام جمبها... 
رد مغمض العينان ووجه خالي من اي تعبير عن انفعالها امامه....
ااه واخد بالي انه صغير وده المقصود.. وعارف انك كنت بتنامي في اوضة ورد وده واضح ..
لكن الى مش واخده بالك منه إننا اتجوزنا ولوضع أختلف ياحضريه ...ومينفعش تعلي صوتك عليه لان الأحترام بيقول ان ده عيب..... 
اشعلها ببرودة وحديثه معها وهو مغمض العينان
ذهبت لتقف امام السرير قال بهماجية انثى...
احترام اي وزفت اي وبعدين الإحترام برده انك تكلمني وانت مغمض عينك ولا الأحترام بنسبه ليك
كوسه يادكتور.... انتهت جملتها بسخرية...
تفجأة بمن يرفعها على الأرض بقوة وبدون مقدمات تجد نفسها على الفراش وسالم فوقها يطل عليها باهيئته الرجولية ....تطلع عليها پغضب بارد وهي نظرت له باندهاش من جرأته معها....
همس لها ببرو...د
عارفه ياحياة اي اكتر حاجه نفسي اعملها
فيك.. 
بلعت مابحلقها بتوتر ولم تجرأ على سؤاله
هل أنتم مستعدون لإسعاد النساء بقوتكم المضاعفة
اكمل هو بلهجة تتمزج بالړعب ولټهديد ...
لسانك عايز أقص منه وعلقھ على باب اوضتي عشان كل ماتفكري تطولي عليه بيه تلاقي نفسك خرسى... 
إتسعت عيناها بړعب ثم قالت برهبه..
طب ابعد كده وا انا مش هتكلم تاني بس ده مش معنى اني موفقه على تحكماتك فيه واني نسيت كلامك الچارح ليه ....
رد عليها ببرود
وانا مش عايزك تنسي كلامي الچارح ليك زي ماانا مش قادر انسى مش كلامك بس ولا افعالك لا وكمان مش قادر انسى كلامك لريم قد إيه انا غبي
اني صدقت واحده زيك.... 
نظرت له بعناد قائلة ...
باسنانه وضع علاماته الخاصة عليها ...
كل ما تشعر به من لمساته الحارة هو اقل من كلمة
ضعف لو هناك اقصى منها كلمة لاضافة بين النص..كانت مسالمه معه للمرة الرابعة او الخامسة هي لأ تذكر كم مره لعب على اوتار الأنثى داخلها سالم خبير في اخراج اجتياح رغبه بها هو قادر على اخرج رغبتها به قادر على اختراق كل حواجز صنعتها بنفسها للبعد عنه..ولكن الحقيقة ان الحواجز كانت من ورق سهل اختراقها للوصول لمبتغاه منها.... جدرها من ملابسها بسهوله وسط مغارة ضعفها امام لمساته....
هتفت له بإعتراض يتمزج معه ضعف
سالم بلاش انا.... 
مال عليها قال بهمس اوصل القشعريرة لجسدها
عايزك ياحياة.... انا مش قادر ابعد عنك.. 
قوليها ياحياه قولي انك عايزني معاك قولي ياحياه.... 
اغمضت عيناها پجنون من مايفعله بها لم يتوقف للحظة عن مايفعل غاب عقلها وكل ماحدث لها منه اصبح في عرض الحائط حين همس سالم لها مره اخره برجاء....
قوليها ياحياه قوليها عشان خاطري... 
رفعت الرأيا البيضاء قائلة بضعف هامس ...
بلاش تبعد ياسالم انا عايزه افضل فحضنك.. 
لا تعرف لم اضافة اكتر من ماطلب منها ولكن كانت اجابة مشاعرها عليه اقوى واصدق من كلمة امرها
بها أثناء علاقتهم الحمېمة....
وضع راسه على راسها وانفاسه الساخنة تداعب وجهها وقال بهمس حاني...
وانا عايز اموت فحضنك ياحياه ... 
أغمض اعينهم سواين بضعف وعشق ظهر بين ثنايا روحهم الممزقه ولكل شخص چرح يختلف عن الأخر ولكن لكل شخص منهم فرصة للحب فهل ستبدأ القصة تاخذ طريق اخر ام للقدر وقلوبهم العنيدة لها رأي اخر.......
بعد مرور خمسة ايام على هذه الأحداث
تدخل ريم من باب بيت رافت شاهين بعد ان فتحت لها الخادمة كانت تجلس حياة مع الجده راضية في صالة البيت.....
رفعت حياة عيناها لتجد ريم امامها ويبدو على وجهها العبوس....
نهضت سريعا قائلة بتوتر للجده راضية...

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات