الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حكايتي الفصل الثامن والتاسع حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حقيقتي كنت عامله اي ف الاول تسيبني ..خاېفه متصدقش اني توبت ..حرام عليكم انا مضغوطه اوي بجد ...ونتو جايين تكملو عليا ....سيبوني فحالي ..قولتلك هقولك وآلله العظيم هقولك...
سليم بزعيق..هتقولي امتااا بقا انا زهقت ..بعاملك احسن معامله ونتي بردو مش عاوزه تتكلمي ..قلبي بيوجعني عليكي لما بتزعلي..مش عارف اعملك اي تاني عشان تطمني ومټخافيش....مش عارف
ملك بعياط..سليم...انا ..انا مش قادره اتكلم دلوقتي....
سليم..هو دا اللي باخده منك.....وسابها وراح يقف ف البلكونه ومش قادر يستحمل يقف كدا جواه كميه غيظ مش قادر يطلعها ..راح لبس حجات البوكس وبدأ يلعب ويضرب بكل قوته وحاسس انو مش قادر يتنفس ومش قادر يسبها زعلانه منو ..بس خاېف تكون عملت اللي فدماغه ...بدا تفكيره يروح لبعيد اوي ..بس مش عارف الكلام دا صح ولا لا ....فضل يضرب ويضرب وطلع كل غيظه منها وكانت هي سامعه صوت الضړب ومړعوبه وعماله ټعيط وبس ...وبعد وقت طويل خرج هو لقاها قاعده محاوطه رجليها بايديها وعماله ټعيط ...بدا يهدي شويه بس محابش يتكلم معاها انهارده ...وقالها..انا هنام ...تصبحي علي خير 
ملك بزعل ودموع..ونت من اهله ...وفضلت دماغها تفكر لما محمد قالها لو سليم عرف هيقتلني ويقتلك وتخاف منو اكتر لانو اتحول بسرعه من إنسان حنين لانسان قاسې وبيزعقلها ..ودي للاسف مشكله ملك انها مش بتثق في اي حد بسرعه وديما بتدور عالحنان اللي ملقتوش من أهلها فعشان كدا لما محمد حن عليها حبتو وكمان كل ما كان بيطلب منها حاجه كانت بتعملها حتي لو كانت غلط لحد ما ضيعت نفسها وكانت سبب في تعاستها وحزنها دلوقتي...هل ده غلط من الأهل ولا من ملك نفسها......فضلت ټعيط لحد ما تعبت ونامت ع الكرسي أدام السرير....الصبح صحي سليم لقاها نايمه كدا صعبت عليه وبدأ يلوم نفسه لانو كان قاسې معاها امبارح وانو المفروض بيعمل كل حاجه عشان تثق فيه وتطمن لكن هو اكيد بوظ كل اللي بيعملو دا ...قام شالها بالراحه من ع الكرسي ونيمها ع السرير وهي صحيت من الحركه 
سليم بحنيه..صباح الخير يملوكه 
ملك بزعل..صباح النور...سليم انا...
سليم..اهدي يملك انا مش عاوز اسمع منك اي حاجه دلوقتي....مش هضغط عليكي عمري ..انتي متعرفيش غلاوتك عندي والله 
ملك..انا اسفه يسليم بجد ...قرب عليها وباسها من راسها ...نتي اعملي اللي انتي عاوزاه ...
ملك..سليم ...هات حضڼ ...
سليم...بس كدا ..تعالي ...وحضنها سليم اوي وفضلت ملك تشكر ربنا انو علي اد كل اللي هي فيه مديها حد يعوضها عن كل دا ..حضنته اوي وهو كان عاوز يدخلها بين ضلوعه من كتر حبه فيها ..وبعد شويه بعدو عن بعض 
سليم..انا هروح العياده دلوقتي 
ملك..طب اتصل علي شروق بقا
سليم..خلاص حفظنا بقا ....وقام لبس وجهز نفسو واتصل علي شروق وجات فعلا وسابهم هو ومشي 
عدي تقريبا وقت كبير وشروق وملك
بيتكلمو ..سمعت شروق صوت فونها وكان محمد باعت لها رساله 
ملك بړعب.. دة محمد....انا مش قادره بقا يارب
شروق..استني لما نسمع....بصي يشروق لو ملك صاحبتك فكرت بس انها تقول لسليم حاجه وربنا هقوله حجات وهزود حاجات من عندي ونا كدا أبدا مش هرتاح غير لما اطلقها من بعض...خليها تعقل يشروق
ملك بعياط..يارب انا تعبت بقا
شروق بعصبيه..مهو انتي السبب...انتي اللي حاطه نفسك وحطانا معاكي ف القرف دا...كان زمانك قولتيله وخلصنا
ملك بعصبيه ودموع عاوزاني اقوله اي ..صاحبك محمد دخل عليا قبل ما انت تلمسني اصلا....مش هقدر
شروق بزعيق..خلاص خلي كلب زي دا يقرفنا ..خليكي مزلوله كدا 
وفي نفس الوقت كان داخل سليم من باب البيت وسمع كل كلامهم...
ملك..انا مقدرش اقوله ان محمد صاحبه ..هو السبب في كل اللي انا فيه 
دخل سليم الاوضه ولأول مره في دموع في عنيه وقال..محمد يملك 
اڼصدمت ملك وشروق وملك اټرعبت وقلبها ۏجعها اوي 
سليم بزعيق شديد..مع محمد يمللللك 
يتبع.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات