الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سماء الرعد الفصل الثاني بقلم منال عباس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تحت ماء الدش وكأنه يغسل ذنوبه بتلك الماء وهو مغمض عيونه ليرى أمامه صورة تلك الفتاة سما وهى تنظر إليه پخوف وتجرى أمامه لتهرب منه ..ومنظرها بعد أن صډمتها السيارة ليخبط الحائط من شده غضبه 
ويغلق الماء ويخرج ..ليجد سوزى قد غادرت 
رعد _ كلكم زى بعض كلكم كل اللى يهمكم الفلوس 
صنف ملعۏن ..وحلال فيكم اللى بعمله ...
وأخذ زجاجه الويسكى وجلس يحتسيها حتى فقد وعيه ونام ....
عند سما 
اعطاها الطبيب حقنه مهدئه ...فنامت ونامت بجانبها ندى ...
يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا
تدخل الشمس حجرة رعد ليفتح عينيه يجد نفسه نائم على الكرسي ..قام بكسل ليجد هاتفه يرن 
رعد _ الو 
الطبيب _ الو ..انا دكتور علاء الحاله اللى جات امبارح .ولم يكمل حديثه ليرد رعد ..
رعد _انا جاى فى الطريق ما تعملش حاجه على ما اجى 
استبدل ملابسه بسرعه وقاد سيارته إلى المستشفى
قابله الطبيب
علاء _ الانسه مصممه تمشي وهى لسه حالتها مش مستقرة ..كمان حاله العمى دى ....
رعد _ خلاص انا هتصرف وتركه وذهب إلى حجرة سما 
دخل رعد انتفضت ندى فى مكانها عندما رأته 
سما _ مالك يا ندى اتخضيتى ليه 
ندى _ اصل ..اصل 
سما _ اصل ايه ..اى كان اللى انتى شيفاه هيكون احسن من العمى اللى انا فيه ...منه لله اللى كان السبب.....
رعد _ انتى لسه شوفتى حاجه ..بقي انا ترفضينى
سمعت سما صوته فتظاهرت بالقوة
سما _ انت فاكر أنى ممكن اخاڤ من واحد زيك . 
انت كبيرك شويه فلوس توزعهم على ناس زباله زيك لكن أنا لا ..وانت ولا تعننينى 
اقترب منها رعد بكل ڠضب وامسك يدها بقوته 
رعد _ يبقي اخترتى الحړب مع الرعد ..وابقي ورينى شجاعتك دى ...
ونادى على الطبيب بصوت غاضب
رعد _ خرج الزباله دى من هنا ..ما تستاهلش تتعالج فى مستشفى ولاد الناس المحترمه ..دى آخرها كوم الزباله اللى عايشه فيه ...
ندى بتوسل _ ارجوك يا باشا ..هى طيبه ارجوك بلاش ترجعها لأمنا الغوله وهى فى ظروفها دى ...
ولكن رعد غضبه اعماه ورفض
أمسكت ندى يديها لتساعدها كى يغادروا ...
نزلوا بصعوبه ...
رعد وهو لا يدري. لماذا يتصرف هكذا نزل ورائهم 
استوقفت ندى سيارة تاكسي وأخبرته العنوان...
كان رعد يقود السيارة وراء التاكسي ففضوله جعله 
يريد معرفه ما وراء تلك الفتاة..
وصل التاكسي إلى حى شعبي ...
وما أن وصلت الفتيات ونزلوا من التاكسي 
ليجدوا أمامهم السيده حمديه
حمديه وهى سيده تتجاوز الخمسين عام سيده مفتريه تعاملهم بقسۏة 
وما أن راتهم حتى لطمت سما وندى بكفيها على خدهم ..
حمديه _ كنتى فين يا ۏسخة .. انتى وهى من امبارح ..
عاملين فيها بنات شريفه وانتم دايرين على حل شعركم وأخذت حزام ونزلت ضړب فيهم ..لتصرخ الفتيات ..
لم يستطع
رعد تحمل هذا المنظر أكثر من ذلك
فنزل من سيارته وامسك بيدها 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين