الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سماء الرعد الفصل الثالث بقلم منال عباس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الخلفيه وجلست بجانبها ندى 
ندى انا مش عارفه اشكرك ازاي 
نظر إليها رعد فى المرآة ولم يرد 
قاد سيارته إلى أن وصل إلى الفيلا ....
حمل سما وصعد بها الى حجرته ....وورائه ندى 
ندى احنا ممكن نشتغل عندكم خدم يا باشا ..بس بالله عليك ما ترجعناش لأمنا الغوله...
رعد تمام ..وأخذ فونه واتصل على صديقه عمرو 
عمرو رعد ..عاش من سمع صوتك 
رعد ازيك يا عمرو عايزك فى خدمه 
عمرو اكيد يا صاحبي أؤمر 
رعد عايزك .......... ............
عمرو معقول اللى انا سامعه دا ..رعد زهران التميمى هيعمل كدا ..
رعد وبعدين معاك يلا خلال ساعه تكونوا هنا 
عمرو حاضر يا رعد واغلق الهاتف
وقفت ندى خائفه 
رعد ادخلى الاوضه اللى جنبي وروحى غيرى هدومك وخدى شاور هتلاقي هدوم كتير فى الدولاب ..
ندى حاضر 
ذهبت ندى الغرفه المجاورة وفتحت الدولاب لتجد ملابس كثيرة أكثر من رائعه ويبدو عليها انها باهظه الثمن ..أخذت دريس موف فاتح وأغلقت الباب ودخلت الحمام بداخل الغرفه لتأخذ شاور
عند رعد 
حمل سما ودخل بها الى الحمام وجردها من ملابسها 
ونظر إليها وهى عاريه ..فكم كانت مٹيرة ولكنه 
تنفس وفتح الماء عليها وبدأ يساعدها فى الاستحمام وكأنها طفله ..
استفاقت سما من غيبوبتها بعد نزول الماء عليها 
سما انتى بتعملى ايه يا ندى واحنا فين 
لم يرد رعد عليها 
سما يا بنتى ردى 
قام رعد بغلق الماء وأحضر برنس الحمام ووضعه عليها وأخرجها 
شعرت سما بقشعريره تسرى فى جسدها لمجرد أن لمس يدها بيديه
سما انتى يا ندى ملمس ايدك اتغير كدا ليه ..وليه مش بتردى
هو ايه اللى حصل الراجل اللى جه دا عمل ايه مع أمنا الغولة ...
ظل رعد صامت ..وأخرج من الدولاب فستان ابيض وملابس داخليه 
وقام بمساعدتها كى ترتدى الملابس ..
سمعت سما طرق على الباب
سما يا بنتى ردى احنا فين ومين بيخبط
فتح رعد الباب لتدخل ندى
ندى بسم الله ما شاء الله 
ايه الجمال دا ..لبست الفستان لوحدك ازاى يا سما 
ثم سكتت بعد أن تيقنت من أن رعد هو من قام بذلك 
سما انتى بتقولى ايه ..هو انتى مش كنتى معايا 
اوعى .
ليرد رعد 
رعد انا اللى غيرت ليكى ملابسك القڈرة دى
سما وانت بأى حق تقرب منى وتلمسنى
رعد بحق انى اشتريتك من البيئه الواطيه اللى كنتى عايشه فيها ...ومش عايز نقاش 
ثم نظر إلى ندى 
رعد نزليها لتحت واعملى حسابك انتى كمان انك هنا علشان تساعديها ثم تركهم ونزل للاسفل
سما پبكاء ليه بيحصلى كدا ...وليه جيبتينى هنا يا ندى ..ليه خليتونى سلعه يبيع ويشترى فيها 
ندى بحزن كان ڠصب عنى يا سما وبدأت تقص على سما ما حدث مع حمديه ...
سما يعنى انا بقيت عبده عند الشخص دا ...انا حافظت على
نفسي السنين دى كلها ...وفى الاخر يكون دا حالى انا عندى المۏت اهون من انى ابيع نفسي ...
ندى استغفرى حبيبتى واكيد ربنا مش هيضيعنا ..يلا ننزل زى ما قال 
أمسكت ندى يديها ونزلوا للاسفل 
رعد وهو جالس ويضع رجل على رجل ويتأمل تلك الجميله المشاكسه بالرغم من أنها فقيرة فقدت بصرها إلى أنها عنيده ولديها كبريائها ..وهو يحب هذا النوع ..وقرر أن يبسط نفسه بها ....
رن جرس الفيلا 
وفتح الخدم ليدخل عمرو ومعه ...........يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين