رواية سماء الرعد الفصل الرابع بقلم منال عباس حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اللى اتحرمت منه
رفع عمرو وجهها إلى الأعلى لينظر إلى تلك الجميله
وأخذ نفس
وضعها على حافه السرير
سما بصوت مخټنق عايز منى ايه .
رعد عايز حقى فيكى ما تنسيش انى اشتريتك
سما وبدأ جسدها أن ينتفض
سما انا موافقه اشتغل خدامه ..
رعد نووو يا حلوة ..انتى جاريه عندى
سما بحزن على نفسها يبقي تاخدنى وانا چثه
لكن مستحيل تقرب منى انا مش جاريه زى ما انت فاهم انت انسان واطى
وقام پتمزيق ثيابها فقد تحول إلى الشيطان بداخله
لم يرحم ضعفها وقله حيلتها
كانت سما تصرخ من الالم وټقاومه ..ولكنها لا ترى شئ تحاول أن تبعد ذلك الشيطان عنها ولكن قواها قد خارت ..لتفقد وعيها .
بدأ رعد يفوق من أفعاله عندما شعر بأنها لم تتحرك
جلس بجانبها وبصوت حزين ..كلكم كدا
ومع ذلك رفضتينى اكيد ليكى علاقات كتير اتعودتى على الحړام ..كلكم شبه بعض ..وأحضر زجاجه الويسكى وجلس يحتسي حتى نام على نفسه ..مضى الليل وهما على نفس الوضع .
اتى الصباح على أبطالنا
لتدخل الشمس من النافذه
يستيقظ رعد بصعوبه ويبدأ فى دعك عينيه
ليجد بجانبه سما نائمه ومجرده من الملابس
يارب خودنى من العڈاب دا
كانت كلماتها كالخڼجر فى صدره
قام بهدوء من جانبها واستبدل ملابسه
رعد اطمنى ..ما قربتش منك الحقيقه بمنظرك دا سديتى نفسي
كلماته البسيطه هذه كانت كالخڼجر فقد طعنها فى أنوثتها لو قال لها أنه يرغبها كزوجه له ..لتبدل الحال ..ولكنه يريدها ك جاريه .وكرامتها تأبي ذلك ..
سما مش عايزة مساعده من حد
رعد كلمتى تتسمع ..كان هناك ما يشعره بالذنب تجاه تلك الفتاة ..ولكنه يغالط إحساسه
استسلمت سما بحزن له ..كى يساعدها
فارتدت دريس بمساعدته وأخذها واجلسها على كرسي التسريحه ووقف خلفها يصفف شعرها الأسود الطويل الحرير
فحراره جسده من شده اقترابه منها
جعلت لغه الجسد تتحدث .
ليقطع هذا الصمت دخول ..
يتبع