الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سماء الرعد الفصل الخامس بقلم منال عباس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

أحد
ندى _ مفيش حد يا سما انتى بيتهيألك 
سما _ يمكن
ندى _ طب يلا بقي يا حبيبتي علشان تنزلى تفطرى
ولا تحبي أطلعه ليكى هنا 
سما _ بس انا ماليش نفس 
ندى _ غلطانه لازم تاكلى كويس وتاخدى علاجك
وبالنسبه ل سوزى دى لازم تاخدى حقك منها رعد جوزك انتى وهى الله اعلم بيها 
سما _ ازاى بس يا ندى دى حامل منه 
ندى _ بس هو اختارك انتى لكن هى فرضت نفسها عليه ويلا بينا بقي انا جوعت
نزلت الفتيات إلى الاسفل
طلبت ندى من الخدم تحضير الفطور لهما
جلست ندى بجانب سما وتساعدها فى تناول الفطار
وبعد دقائق نزلت سوزى إليهم
سوزى باحتقار _ اوووف ايه الريحه دى يع بيض
مش هقدر اكله ريحته صعبه
ندى _ هو حد قالك تعالى كلى الفطار لينا احنا بس وانتى حرة تفطرى ولا ما تفطريش
سوزى _ انتى اتجننتنى ولا ايه ازاى تكلمينى كدا
كلها فترة واطردكم طرده الكلاب 
عاد رعد من الخارج
جريت عليه سوزى
سوزى _ الحقنى يا رعد المتوحشات دووول رفضوا يخلونى أفطر يرضيك ابنك يبقي جعان
نظر رعد إلى سما وجدها صامته
اما ندى قامت لتتحدث معه 
ندى _ رعد بيه حضرتك وظفتنى هنا علشان اخدم واساعد سما اظن مش مطلوب منى اعمل حاجه لحد تانى
رعد _ تمام 
سوزى _ هو ايه اللي تمام
رعد _ اللى سمعتيه عايزة تفطرى عندك الخدم اطلبي منهم ودلوقتي مش عايز اسمع نفس حد منكم وتركهم ودخل حجرة مكتبه 
اتصل على والده زهران باشا التميمى
زهران _ عاش من سمع صوتك اخيرا افتكرت أن ليك أب تكلمه
رعد _ اعذرنى كنت مشغول
زهران _ مشغول عن والدك !!!عايزك تيجيلى نفسي اشوفك 
رعد _ بابا حضرتك عارف رأيي في الموضوع دا
عايز تشوفنى يبقي برا فى اى مكان أو عندى فى الفيلا أو اى شركه لكن بيتك 
زهران _ انسي يا ابنى ليقاطعه رعد
رعد _ اطمن نسيت وحابب اعرفك انى اتجوزت
زهران _ اتجوزت !!! وكمان انا اخر من يعلم
رعد _ هتفرق ايه يا والدى اظن الوقت بيعيد نفسه
ولا حضرتك ناسي لما فاجئتنى بزواجك
زهران _ خلاص يا رعد مبروك يا ابنى
هجيلك بكرة علشان ابارك ليك
رعد _ فى انتظارك بس لوحدك
واغلق الهاتف
وجلس على كرسي المكتب وتذكر ذلك اليوم المشئوم 
ليقطع تفكيره طرق الباب
رعد _ ادخل
كانت سما وتساعدها ندى إلى أن وصلت إلى أحد الكراسي
اشار رعد إلى ندى بالمغادرة
غادرت ندى وأغلقت الباب
حاولت سما أن تجلس على الكرسي ولكنها كادت أن تقع لتجد فجأة رعد يمسك بها لتدخل فى حضنه
سما _ انا انا ليقاطعها رعد تحاول سما أن تبتعد عنه ولكنه يحاوطها أكثر بذراعيه لم يتركها إلا أن شعر  على فمه وكأنه يرتوى منها لينسي آلامه الذى طالما حاول أن يداريها كانت سما تائهه بين
ذراعيه فهى الأخرى تفتقد الحب والحنان لتقترب هى الأخرى وتضمه بين يديها 
يتبع

انت في الصفحة 2 من صفحتين