رواية سماء الرعد الفصل السادس بقلم منال عباس حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اكتر ويلا اسيبك علشان تجهزى نفسك هفوت عليكى الساعه 7
ندى _ بس
عمرو _ ما بسش واغلق الهاتف
عند سوزى
سوزى _ وحشتنى اوووى يا بيبي
الطرف الآخر _ وانتى اكتر حبيبتى طمنينى
عملتى ايه
سوزى _ نفذت كل كلمه قولتها بس البت بتاع الشوارع دى عامله زى اللقمه فى الزور
الطرف الآخر _ انتى مش بتقولى عاميه
سوزى _ ايوا عاميه وتقريبا هى صعبانه عليه
سوزى بضحك _ أوامرك حبيبي يلا اقفل سامعه صوت وأغلقت الهاتف
قامت سوزى بفتح باب غرفتها ولكنها لم تجد أحد
مر الوقت وأتى المساء
ذهبت ندى واخبرت سما بموعدها مع عمرو
سما _ ربنا يفرح قلبك حبيبتى
سما _ اطمنى حبيبتى ليدخل رعد فجأة
رعد _ روحى يا ندى عمرو منتظرك تحت وما تقلقيش سما هتكون معايا
شكرتهم ندى ونزلت للاسفل ليصافحها عمرو وياخذها إلى سيارته ويغادرا المكان
عند سما
تجلس سما وهى تفرك يديها ببعضها بارتباك
رعد _ مالك
سما _ مفيش
رعد _ انتى جميله اووووى يا سما واقترب من شفتيها فالتهمها
تجاوبت معه سما
رعد _ تحبي نتعشي سوا هنا
اومأت برأسها بالموافقه
رعد _ ثوانى
ونزل للاسفل وطلب من الخدم تحضير العشاء له ول سما
وصعد بسرعه إلى الأعلى فهو مشتاق لقربها
وجدها تفرك بيديها بشده أكثر من الاول
رعد _ مالك يا سما
سما _ اصل انا محتاجه ادخل الحمام وانت خليت ندى تنزل بسرعه قبل ما اقولها
رعد _ تعالى وانا معاكى
سما باحراج _ بس انا
رعد _ انتى مراتى وأخذها من يدها ودخلا سويا الحمام
رعد _ منتظرك برا ابقي نادى عليا خدى راحتك
سما _ شكرا
بعد دقائق نادت سما عليه
ساعدها على الجلوس على الكنبه وجلس بجانبها يتأمل ملامحها
طرقت الباب احدى الخادمات ومعها العشاء
وضعت لهم الطعام وخرجت
أخذ رعد الطعام وجلس يطعمها بيديه
كانت سما سعيدة فهى تشعر بحنانه وفجأة تحركت سما فوقع عليها الطعام
سما _ انا اسفه
رعد _ ولا يهمك تعالى اساعدك وأخرج من الدولاب قميص للنوم قطنى طويل
كانت سما مكسوفه فتوردت وجنتيها من قربه ولمساته وما أن جردها من ملابسها
لم يتحمل رعد فأخذها فى حضنه وحملها إلى السرير
يتبع