رواية سماء الرعد الفصل التامن بقلم منال عباس حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ليه !!
سما _ اصل رعد ما يعرفش انى رجعت اشوف
ندى _ طب ليه داريتى عليه
سما _ مش عارفه كمان عايزة اتاكد من حبه ليا
ندى _ ربنا يستر ..بس انا كدا قلبي مش مطمن
المهم هتتصرفى ازاى مع سوزى دى
سما ولا حاجه هخليها تنجنن
ندى _ حلاوتك احبك وانتى دماغك شغاله ..
قامت سما بإحضار الشنطه وأخرجت الصور وقامت بتمزيقها ثم حرقتها ..فلم يتبقي اثر لتلك الصور..
ندى _ ايوا كدا يلا ننزل علشان افطرك واساعدك علشان محدش يشك ..
سما _ يلا بينا وطلبت من ندى بإغلاق الحجرة بالمفتاح..
نزلوا الى الاسفل
كانت سوزى تجلس بالاسفل وهى تنظر إلى سما بشماته
سوزى متحدثه لنفسها _ هانت يا سما .النهارده هتنطردى ..طرده الكلاب. .
سوزى بارتباك أخذت الفون وذهبت الى الحديقه
سوزى _ ايوا حبيبي
المتصل _ عجبتك الصور
سوزى _ اووووى ونفذت كل اللى قولت عليه
الصور بجد اللى يشوفها عمره ما يصدق أنها متفبركه ..عملتها ازاى دى
المتصل _ عيب عليكى ..هو انا اى حد
سوزى بضحك _ علشان كدا بمۏت فيك . .
المتصل _ يلا بقي ابعتى رساله من الخط اللى بعته ليكى ..خلى رعد يجى يشوف زوجته المصون
خليه يكتب عليا ..علشان نعرف بعد كدا نخلص منه ..ويروق لينا الجو
المتصل _ اه طبعا حبيبتى
يلا سلام
وضعت سوزى الخط الجديد فى هاتفها
وقامت بإرسال رسالة إلى رعد
شوف زوجتك المصونه بتخونك .والدليل هتلاقيه فى اوضه نومك يا سيد الرجاله
وصلت الرساله الى رعد ولكنه كان منشغل جدا ..فلم يفتح الرساله
قامت ندى بمساعدة سما على تناول الإفطار
سما _ رعد قال إن والده هيجى النهارده
تعالى اختارى ليا ملابس كويسه
وجهزينى عايزة اشرف رعد
ندى _ طبعا يا حبيبتى انتى تشرفى اى حد ..مفيش فى جمالك ولا ادبكمش زى الناس اللى بترمى چتتها .وضحكا سويا فكلاهما يعرف أن سوزى تقف وتختبئ كى تسمع حديثهم .
صعدت الفتيات إلى الأعلى
وفتحت الدولاب فكان ملئ بالملابس الباهظه
سما _ عايزة أبهر رعد ..
ندى _ يا جمالوووو .يبقي سيبي نفسك ليا
وأخذت صديقتها ووضعت لها الميك اب
واختارت لها دريس اسود طويل يبرز مفاتن جسدها
نظرت سما لنفسها فى المرآة ..لم تصدق عيناها
فحقا كانت تبدو رائعه الجمال..
مر الوقت سريعا
وجد فتاة تجلس وكانت رائعه الجمال
اقترب منها ..لم يصدق عيناه
رعد _ سمااااا!!!!!
سما _ رعد انت جيت
رعد _ ايوا حبيبتى .ايه الجمال دا كله
سما _ يعنى عجبتك
رعد _ عجبتينى ايه دا انتى ابهرتينى بجمالك
كانت سوزى تستمع إلى حديثهما. وتكاد أن تجن
كانت تنتظر أن يعود رعد بثورته لطردها ..ولكنه يغازلها ..
فى نفس اللحظه رن جرس الباب
فكان
القادم
زهران باشا التميمى والد رعد
قام رعد بامساك سما
زهران بإعجاب _ بسم الله ما شاء الله
ايه الجمال دا كله عرفت تختار يا رعد
تضايقت أكثر سوزى
سوزى _ ما تفرحوش اوووى كدا بجمالها
تعالوا معايا وانا اعرفكم بحقيقتها
رعد _ انتى اتجننتى
سوزى _ اتفضل يا اونكل معايا وشوف بنفسك
صعد الجميع إلى الأعلى
كانت ندى تساعد سما على الصعود وهى تضغط على يدها لتطمئنها
فتحت سوزى الحجرة وأخرجت الشنطه السوداء
يتبع